هجوم بـ"لجنة حقوق الإنسان" في البرلمان على التعليم في مصر

هجوم بـ"لجنة حقوق الإنسان" في البرلمان على التعليم في مصر
- أعضاء اللجنة
- أعياد الأقباط
- الأديان السماوية
- التربية الدينية
- التربية والتعليم
- التيارات المتطرفة
- الحور العين
- الشعائر الدينية
- الطلاب المسلمين
- القيم الدينية
- أعضاء اللجنة
- أعياد الأقباط
- الأديان السماوية
- التربية الدينية
- التربية والتعليم
- التيارات المتطرفة
- الحور العين
- الشعائر الدينية
- الطلاب المسلمين
- القيم الدينية
حذرت النائبة مارجريت عازر، عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، من أن التعليم الحالي في مصر سيخلق 3 شعوب، حيث سيخرج التعليم الديني نسبة كبيرة من المتطرفين والحكومي يخرج أمية والتعليم الأجنبي يخرج أجيال بلا هوية مصرية، مضيفه: "إذا استمر الوضع على حاله سيكون هناك صراع حضارات".
وأكدت عازر، خلال اجتماع لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، أهمية أن يكون هناك معالجة حقيقة وحلول جذرية بتوحيد المناهج وتنقيحها بجانب اختيار المدرس الجيدة لاسيما أن بعض المعلمين العائدين إلى مصر بعد انتهاء فتره إعارتهم يعودون بفكر وهابي.
وقالت عازر، إن الجاني الذي ضبطته وزارة الداخلية في حادثة تفجير الكنيسة البطرسية، شاب لدية 22 عاما، وهو أمر يستوقفنا، لأنه شخص هانت عليه نفسه، إذا يعتقد أنه عندما يقوم بمثل هذه العملية فإن "الحور العين في انتظاره"، وهي الأفكار التي يتم زرعها من جانب التيارات المتطرفة في أولادنا.
واتفقت النائبة ابتسام أبورحاب مع "عازر" حيث وجهت انتقادات للتعليم الخاص واللغات وقالت إنه بعيد عن القومية الوطنية و"الطلاب بيطلعوا منه مش بيعرفوا يتكلموا عربي ولسانهم ملوي وبيتباهوا بذلك".
وأضافت أبو رحاب أنه يجب الانتباه جيدا للتعليم الخاص من جانب وزارة التربية والتعليم.
من جانبه طالب النائب محمد الغول، وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، بأن يتم تخصيص حصة شهرية تجمع الطلاب المسلمين والمسيحين، في وجود أساتذة التربية الدينية الإسلامية وأساتذة التريبة الدينية المسيحية، للحديث عن التقاء الأديان السماوية في مكارم الأخلاق، دون الحديث عن الشعائر الدينية.
وقال الغول، إن هذة الحصة ستعمل على خلق الألفه بين جميع الطلبة في الصف الواحد، منذ الصغر.
كذلك أكد النائب عصام فاروق، عضو اللجنة، أهمية تخصيص حصة مشتركة للطلاب المسلمين والمسيحين بالصفوف الدراسية، بحيث يكون هناك التقاء رؤى والوقوف على المبادىء السامية للأديان السماوية، وما أشارت إليه الديانة الإسلامية والمسيحية من رحمه وتسامح وقبول للآخر، مؤكداً أنه ليس ضد إلغاء حصة الدين بالمدارس، وهو الحديث الذي أيده أعضاء اللجنة.
وأضاف فاروق، إنه اعتاد على مبادىء التسامح منذ صغرة، قائلاً: "كنت أقوم بمسح المساجد قبل الأعياد مع أصدقائي المسلمين ولم أجد في ذلك غضاضة أبداً، بل إننا اعتادنا كمسلمين ومسيحين الإندماج سوياً في الأفراح والأحزان والأعياد".
وطالب النائب تادرس قلدس، عضو مجلس النواب، بضرورة الإسراع في تنقية مناهج التعليم، خصوصا أنه في ظل المنظومة التعليمية الحالية والتي تنقسم إلي "دولية"ولغات"و"حكومية"و"دينية" من المتوقع أن تشتعل بعد 5 سنوات حرب ثقافات.
وأوضح قلدس، أنه يجب على وزارة التربية والتعليم وضع منهج تعليمي واضح وتم بإجراء تفتيش دوري عليه. وسرد تاردس قصة تعكس تأثير المناهج التعليم على الأطفال قائلا: "كان لي جار لديه بنت أسمها إيمان، وكانت تربطني بها وبأهلها علاقة قوية، وكنا في زيارات متبادلة باستمرار، وبمرور الوقت، بعد أن تخرجت إيمان من كلية التجارة، ذهبت لزيارتها بالتزامن مع أحد أعياد الأقباط، وفوجئت أنها تقول لي أنها لا تستطيع معايدتي بدعوى أن ذلك مخالف للدين".
وشدد النائب أحمد شعيب، عضو اللجنة على أهمية التعليم حيث أنه حجر الزاوية، مؤكداً ضرورة أن يكون هناك خطاب مشترك يوجه إلى الطلاب يعلي من القيم الدينية.
- أعضاء اللجنة
- أعياد الأقباط
- الأديان السماوية
- التربية الدينية
- التربية والتعليم
- التيارات المتطرفة
- الحور العين
- الشعائر الدينية
- الطلاب المسلمين
- القيم الدينية
- أعضاء اللجنة
- أعياد الأقباط
- الأديان السماوية
- التربية الدينية
- التربية والتعليم
- التيارات المتطرفة
- الحور العين
- الشعائر الدينية
- الطلاب المسلمين
- القيم الدينية