بالفيديو والصور| قصة الحب بين زبيدة ثروت و"العندليب": "مش هجوز بنتي لمغنواتي"
بالفيديو والصور| قصة الحب بين زبيدة ثروت و"العندليب": "مش هجوز بنتي لمغنواتي"
كانت الطفلة زبيدة ثروت قد دخلت عامها السادس عشر، حين جلبوا لها فستان سواريه وحذاءً ذي كعب عالٍ لتتهيأ لظهورها الفني الأول، مؤدية شخصية "زيزي" في فيلم "دليلة" الذي أنتج عام 1956، والذي شاركت فيه كـ"وجه جديد"، برفقة نجوم كبار كعبدالحليم حافظ وشادية وزوزو ماضي ورشدي أباظة وعبد الوارث عسر.
ولم تكن الفتاة المراهقة، تتخيل حينها أن خمس سنوات فقط، ستخلق فاصلا زمنيا كافيا لكي يقع عبدالحليم حافظ في حبها، فأثناء تصوير فيلم "يوم من عمري" الذي صدر عام 1961 لعبت هي دور البطولة أمام عبدالحليم، حيث عاشا قصة حب انعكست تفاصيلها على أرض الواقع، وفقا لما روته زبيدة قبل نحو عام من وفاتها.
وتقول زبيدة، في حوار العام الماضي مع الإعلامي عمرو الليثي، إنه أثناء تصوير الفيلم كان عبدالحليم يصطحبها في سيارته من أجل نزهة قصيرة سيرا على الأقدام يستغلها الفنان الكبير في الغناء لمحبوبته الجميلة، كنوع من التلميح أو التعبير عن المشاعر، مضيفة:"حبيته بس كنت أصغر من إني أقول له".
وطلبت زبيدة، أن يتم دفنها بجوار عبدالحليم حافظ حين تموت، كما كشفت أنها لم تعرف بحبه ورغبته في الزواج منها إلا بعد وفاته.
وأكدت أن العندليب تقدم لخطبتها، لكنه فوجئ برد صارم من والدها الذي قال: "مش هجوز بنتي لمغنواتي"، وهي التصريحات التي سببت جدلا واسعا بشأن تطور العلاقة بين عبدالحليم وزبيدة، وما إذا كانت علاقة فنية فقط، أم علاقة حب مكتوم تطور إلى رغبة في الزواج.
محمد شبانة نجل شقيق عبد الحليم حافظ، نفى في تصريحات صحفية أن يكون والده قد تقدم لخطبتها، مندهشا من رد والد زبيدة لأن ابنته هي الأخرى كانت تعمل في المجال الفني، مؤكدا أن العندليب لم يحب سوى سعاد حسني فقط، كما نفى شبانة، في تصريحات سابقة لـ"الوطن"، أن يكون والده قد طلب أن توضع صورتها إلى جانبه في المدفن.
وكانت الفنانة الكبيرة، قد توفيت منذ قليل عن عمر يناهز الـ 76 عاما بعد صراع مع المرض.
