حماة شقيقة «محمود»: «بيننا وبينهم مشاكل وماكانش بيزور أخته»

كتب: محمود عبدالرحمن ومحمد حسن عامر

حماة شقيقة «محمود»: «بيننا وبينهم مشاكل وماكانش بيزور أخته»

حماة شقيقة «محمود»: «بيننا وبينهم مشاكل وماكانش بيزور أخته»

أجواء متوترة وحكايات مبعثرة يتداولها الجميع منذ إعلان خبر تورط محمود شفيق، فى تفجير الكنيسة البطرسية، الذى بات حديث الساعة فى قرية «منشأة عطيفة»، التابعة لمركز سنورس بمحافظة الفيوم.. «الوطن» قابلت حماة شقيقة المتهم بعزبة العبيد، التى أكدت أنه لم يعتد زيارة شقيقته وأنه دائم التغيب عن القرية، فيما أكد محامٍ، كان والد الإرهابى يعمل معه، أن ظروف العائلة المادية كانت صعبة، فيما روى شهود عيان بعض التفاصيل عن على عبدالمولى، الذى كان تم القبض عليه مع «محمود» فى واقعة حيازة سلاح وارتكاب أعمال عنف فى 2014.

توجهت «الوطن» إلى العزبة، المعروفة باسم عزبة «عبدالله بيه»، حيث منزل شقيقة محمود شفيق، المتهم بتفجير الكنيسة البطرسية، اقتربنا من المنزل فوجدنا سيدة ستينية العمر، التى عرفتنا بنفسها أنها حماة شقيقته، قائلة: «إحنا مالناش دعوة بأى حاجة، ومرات ابنى بينها وبين جوزها مشكلة وهى دلوقتى فى بيت أبوها بقالها فترة، من يوم ما اتجوزت ابنى والخلافات موجودة على طول، من يوم ما ناسبناهم وإحنا على خلافات معاهم، وكل شوية تسيب البيت وتمشى».

وأضافت أن «محمود» لم يكن يجىء إلى منزل شقيقته، لا هو ولا أى من أقاربه، نظراً لتغيبه المستمر عن القرية من ناحية، واستمرار المشكلات على مدار سنوات الزواج من ناحية أخرى، لافتة إلى أنها لم تكن تزورهم ولا تصل ودهم، مضيفة: «كل ما يحصل بينها وبين جوزها شوية مشاكل تجرى على بيت أبوها عشان كده الجو مش صافى بينا وبينها من يوم ما دخلت عندنا».

{long_qoute_1}

وقال أحمد حويحى، المحامى الذى كان يعمل لديه «شفيق» والد «محمود»، إن والده لم يكن له أى علاقة بالتطرف من قريب أو بعيد، فقط كان يسعى لكسب قوت يومه بعدما أصابه مرض حساسية الصدر، لدرجة أنه كان ينسى الصلاة فى أوقات كثيرة، وأضاف: «ماكانش بيصلى بانتظام وكان بيحتاج اللى يفكره ويقوله قوم صلى»، وتابع: «شفيق اشتغل معايا فى المكتب فوق العشر سنين من أول ما جه الفيوم بعد ما طلع معاش من القوات المسلحة، ظروفهم المادية كانت صعبة شوية، وماكانش لهم مصدر رزق تانى غير مرتب أبوهم».

وأشار محمد شعبان، شيخ قرية «منشأة عطيفة»، إلى أن معلوماته عن «على» تنحصر فى القبض عليه هو و«محمود» فى ميدان «المسلة» بالفيوم عام 2014 أثناء ذهابهما لدرس خاص، بعدها بفترة وجيزة غادر والده القرية وباع منزله وانتقل للعيش فى إحدى شقق مدينة سنورس، وأضاف: «منذ ذلك الوقت وهو لا يتواصل مع أى شخص من أبناء القرية، حتى أقاربه، ولما نسأل عنه يبلغونا بأنه غيّر رقم تليفونه».


مواضيع متعلقة