الخرفان عن انتقاده بعد زيارته للأسد: زرنا سوريا لا إسرائيل

الخرفان عن انتقاده بعد زيارته للأسد: زرنا سوريا لا إسرائيل
- أمين سر
- اتحاد المحامين العرب
- الأزمة السورية
- الرئيس الأسد
- العاصمة السورية
- المكتب الدائم
- الوفود المشاركة
- بشار الأسد
- دولة عربية
- أثار
- أمين سر
- اتحاد المحامين العرب
- الأزمة السورية
- الرئيس الأسد
- العاصمة السورية
- المكتب الدائم
- الوفود المشاركة
- بشار الأسد
- دولة عربية
- أثار
أعرب نقيب المحامين الأردنيين، سمير خرفان، عن دهشته حيال الهجوم الذي شن ضده بسبب زيارته الرئيس السوري بشار الأسد في دمشق، مؤخرا، وقال "نحن كنا في زيارة لدولة عربية وليس لإسرائيل".
وأضاف خرفان، في تصريح لموقع "خبرني"، أن زيارة دمشق لم تحمل طابعا شخصيا، بل لحضور اجتماع المكتب الدائم لاتحاد المحامين العرب، والذي يعقد دوريا كل 6 أشهر في بلد عربي مختلف.
وبين أن الأردن، لم يسبق وقاطع هذه الاجتماعات فهو عضو مؤسس لهذا الاتحاد، واعتدنا على أن نطرح ما لدينا من خلافات على الطاولة وألا نقاطع الاجتماعات بسبب أي خلاف كان.
وعن لقاء الأسد، قال إنه إجراء روتيني قمنا به في كل الاجتماعات السابقة، ففي كل اجتماع للمكتب الدائم نزور رئيس الدولة المستضيفة، ونستمع منه شرحا لآخر التطورات في بلاده.
وأشار إلى أن جميع الوفود المشاركة حضرت الاجتماع، الذي لم تقاطعه سوى 3 دول هي اليمن وليبيا بسبب ظروفهما الأمنية، والجزائر نظرا للانتخابات ولدور المحامين في مراقبة هذه الانتخابات هناك.
وذكر أن الوفود استمعت لشرح من الأسد، عن آخر المستجدات في سوريا، لكن الحديث لم يتطرق للأردن، لا إيجابيا ولا سلبيا سواء من الأسد أو الحضور.
يشار إلى أن خرفان، كان التقى الرئيس السوري أمس، في العاصمة السورية دمشق، على هامش اجتماع المكتب الدائم لاتحاد المحامين العرب، الذي عقد تحت عنوان "حقوق الدول في مواجهة الإرهاب".
وتركت زيارة وفد نقابة المحامين الأردنيين إلى سوريا ولقاء الرئيس الأسد صدى كبيرا لها بين مؤيد ورافض، في ظل انقسام الموقف تجاه ما تشهده سوريا، حيث تتضارب المواقف بين النقابات التي يسيطر على بعضها المنتمون للتيارات الإسلاموية، وعلى بعضها الآخر قوميون ويساريون ينحازون للقيادة السورية، فيما تحاول نقابات أخرى النأي بنفسها عن الخلاف الذي عطل الكثير من نشاطات النقابات، ولا سيما السياسية منها.