عاجل| "الداخلية" تصدر بيانا عن تحديد وضبط "خلية تفجير الكنيسة البطرسية"

عاجل| "الداخلية" تصدر بيانا عن تحديد وضبط "خلية تفجير الكنيسة البطرسية"
- أجهزة الوزارة
- أمن الدولة
- أمن الوطنى
- أنصار بيت المقدس
- إثارة الفتن
- إخلاء سبيل
- الأسلحة النارية
- الأفكار التكفيرية
- آلى
- أبعاد
- أجهزة الوزارة
- أمن الدولة
- أمن الوطنى
- أنصار بيت المقدس
- إثارة الفتن
- إخلاء سبيل
- الأسلحة النارية
- الأفكار التكفيرية
- آلى
- أبعاد
أصدرت وزارة الداخلية بيانا، منذ قليل، عن ضبط الخلية الإرهابية التي نفذت جريمة الهجوم على الكنيسة البطرسية بالأمس، وأوضحت فيه ملابسات التعرف على المتهم الانتحاري، وباقي أفراد الخلية.
وقالت "الداخلية"، في بيانها، إن الوزارة بذلت جهودا في تتبع وملاحقة منفذي الحادث الإرهابي بكنيسة القديسين بولس وبطرس الملحقة بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية والمخططين له والذي راح ضحيته العديد من المواطنين الأبرياء وأوقع إصابات بآخرين.
وأضافت الوزارة أنه فور وقوع الحادث تم تشكيل فريق بحث متخصص من مختلف أجهزة الوزارة ووضع تصور للأبعاد المختلفة للحادث وطبيعة مسرح الجريمة ونتائج الفحص التقني توصلاً للجناة اعتمد على تطوير إجراءات البحث عن العناصر الإرهابية الهاربة ومعاونيهم من المتشددين فكرياً وفقاً لقواعد المعلومات المتوفرة وباستخدام الوسائل الفنية الحديثة لتحقيق الاشتباهات.
وأسفرت النتائج عن توصل قطاع الأمن الوطني لمعلومات عن أن المدعو مهاب مصطفى السيد قاسم، واسمه الحركي "الدكتور" (30 عاما، طبيب، ويقيم 7 شارع محمد زهران بالزيتون) يعتنق الأفكار التكفيرية للإخواني المُعدم سيد قطب، وارتباطه في مرحلة لاحقة ببعض معتنقي مفاهيم ما يسمى بـ"تنظيم أنصار بيت المقدس". وأضافت المعلومات أن المتهم سافر إلى دولة قطر خلال عام 2015 وارتبط بشكل وطيد ببعض قيادات جماعة الإخوان الإرهابية الهاربة هناك، الذين تمكنوا من احتوائه وإقناعه بالعمل بمخططاتهم الإرهابية وإعادة دفعه للبلاد لتنفيذ عمليات إرهابية بدعم مالي ولوجيستي كامل من "الجماعة" في إطار زعزعة استقرار البلاد وإثارة الفتن وشق الصف الوطني. وتبين أن عقب عودة المتهم للبلاد، نفَّذ التكليفات الصادرة إليه بالتردد على محافظة شمال سيناء وتواصله مع بعض الكوادر الإرهابية الهاربة هناك، حيث نظموا دورات تدريبية له على استخدام السلاح وتصنيع العبوات التفجيرية لفترة، أعقبها عودته لمحل إقامته.
وأضافت المعلومات استمرار تواصل المتهم "مهاب" مع قيادات الجماعة الإرهابية بقطر وتكليفه عقب مقتل القيادي الإخواني محمد محمد كمال، بالبدء في الإعداد والتخطيط لعمليات إرهابية تستهدف الأقباط بهدف إثارة أزمة طائفية واسعة خلال الفترة المُقبلة دون الإعلان عن صلة الجماعة بها، حيث رصدت المعلومات إصدار ما يطلق عليه "المجلس الثوري المصري" أحد الأذرع السياسية للجماعة الإرهابية بالخارج، بيانا بتاريخ 5 الجاري يتوعد قيادة الكنيسة الأرثوذكسية بسبب دعمها للدولة، حيث شكَّل المتهم المذكور مجموعة من عناصره المتوافقة معه فكرياً "تم تحديدهم" وأعد لهم دورات تدريبية بأحد الأوكار بمنطقة الزيتون بمحافظة القاهرة استعداداً لتنفيذ بعض العمليات الإرهابية. وأوضحت الوزارة، في بيانها، أنه تم التعامل مع حصيلة تحليل تلك المعلومات وتطابقها مع نتائج فحص المعمل الجنائي لمسرح الجريمة وأشلاء جثث الضحايا، وأسفرت عن الاشتباه في أحدها وهو المتهم الهارب محمود شفيق محمد مصطفى، واسمه الحركي "أبو دجانة الكناني" بالتورط في تنفيذ حادث الكنيسة من خلال عمل انتحاري باستخدام حزام ناسف، وتبين أن المتهم سبق ارتباطه بإحدى الأسر الإخوانية بمحل إقامته وتلقيه تدريبات على تأمين المسيرات للجماعة الإرهابية باستخدام الأسلحة النارية وضبطه أثناء قيامه بذلك وبحوزته سلاح آلي موضوع القضية رقم 2590/2014 إداري قسم الفيوم بتاريخ 14 مارس 2014، وتم إخلاء سبيله بقرار من المحكمة في 8 مايو 2014، حيث تم ربطه بإحدى البؤر التكفيرية لإعداده لاعتناق الأفكار التكفيرية المنبثقة من فكر الإخواني المُعدم سيد قطب ومطلوب ضبطه في القضيتين رقمي 2428/2015 إداري العجوزة 1317/2016 إداري الواسطى، نشاط تنظيمي للعناصر التكفيرية .
وأسفرت نتائج المضاهاة للبصمة الوراثية لأسرة المذكور DNA مع الأشلاء المشتبه فيها والمعثور عليها بمكان الحادث عن تطابقها.
وقالت "الداخلية" إنه تم استهداف الوكر المشار إليه، وأسفرت النتائج عن ضبط حزامين ناسفين معدين للتفجير وكمية من الأدوات والمواد المستخدمة في تصنيع العبوات المتفجرة، كما تم ضبط عناصر من تلك البؤرة وهم :رامي محمد عبدالحميد عبدالغني (33 عاما، حاصل على بكالوريوس تجارة، ويقيم بالقاهرة 27 شارع على الجندي مدينة نصر) ويعد المسؤول عن إيواء انتحاري العملية وتجهيزه وإخفاء المواد المتفجرة والأحزمة الناسفة.
كما تم ضبط محمد حمدي عبدالحميد عبدالغني (37 عاما، حلاق، ومقيم بالقاهرة 5 شارع محمد زهران الزيتون) وتمثل دوره في الدعم اللوجيستي وتوفير أماكن اللقاءات التنظيمية لعناصر التحرك، ومحسن مصطفى السيد قاسم (35 عاما، مقيم بالقاهرة 365 شارع ترعة الجبل بالزيتون) والمذكور شقيق قيادي التحرك الهارب مهاب ويلعب دورا بارزا في نقل التكليفات التنظيمية بين شقيقه وعناصر التنظيم والمشاركة في التخطيط لتنفيذ عملياتهم العدائية.
كما تم ضبط علا حسين محمد علي (31 عاما، وتقيم بالقاهرة 27 شارع علي الجندي بمدينة نصر) وهي زوجة الأول، وبرز نشاطها في الترويج للأفكار التكفيرية من خلال وسائل التواصل الاجتماعي ومساعدة زوجها في تغطية تواصلاته على شبكة المعلومات الدولية.
وجارٍ اتخاذ الإجراءات القانونية حيال العناصر المضبوطة وتقديمهم لنيابة أمن الدولة، وكذلك مواصلة تتبع وملاحقة العناصر المرتبطة بتلك البؤرة.