خالد سليم: مزجت بين اللهجة الصعيدية والموسيقى الحديثة فى «أستاذ الهوى».. وألبومى حقق كل ما كنت أتمناه فى شهر واحد

كتب: محمود الرفاعى

خالد سليم: مزجت بين اللهجة الصعيدية والموسيقى الحديثة فى «أستاذ الهوى».. وألبومى حقق كل ما كنت أتمناه فى شهر واحد

خالد سليم: مزجت بين اللهجة الصعيدية والموسيقى الحديثة فى «أستاذ الهوى».. وألبومى حقق كل ما كنت أتمناه فى شهر واحد

طرح مؤخراً الفنان خالد سليم ألبومه الغنائى الجديد «أستاذ الهوى» بعد فترة غياب دامت ما يقرب من 6 سنوات عن الساحة الغنائية، انشغل فيها بالاتجاه للدراما التليفزيونية والسينمائية، التى يستعد لها حالياً بتحضير لمسلسلين جديدين وهما «اختيار إجبارى» و«ولاد تسعة». يتحدث «خالد» لـ«الوطن» فى هذا الحوار عن تفاصيل ألبومه الجديد، وتجربته فى التقديم التليفزيونى ببرنامج «ميكس ميوزيك»، والسبب الذى دفعه لاختيار الظهور فى عملين دراميين فى وقت واحد.

■ لماذا أقدمت على تجربة التقديم التليفزيونى ببرنامج «ميكس ميوزيك»؟

- أنا فنان شامل، وأحب أن أخوض تجارب فى كافة مجالات الفن، وحينما عُرضت علىَّ فكرة التقديم التليفزيونى، فكرت مع نفسى لعدة أيام ثم وافقت على الفكرة، لكونها فى صميم عملى كمطرب، حيث إننى أستضيف مطربين، ونجلس نتحدث ونشدو بأعمالنا الغنائية.

■ هل أضافت تلك التجربة لرصيد «خالد سليم» الفنى؟

- بالتأكيد، وأكبر استفادة منها هو أن جمهورى تعرف على شخصيتى الحقيقية، حيث دائماً ما يرانى كمطرب على المسرح، أو ممثل فى أدوار تمثيلية.

■ لماذا تغيبت عن الساحة الغنائية لأكثر من ست سنوات؟

- الإنتاج الغنائى بالوطن العربى يمر بمرحلة تدهور مستمرة، فمنذ انطلاق ثورات الربيع العربى قل عدد إنتاجنا الغنائى للنصف، كما أننى فى تلك الفترة كنت قد انشغلت بتنفيذ عدد من الأعمال الدرامية فى السينما والتليفزيون، منها بطولة فيلم شكة دبوس ومسلسل حكاية حياة مع غادة عبدالرازق ومسلسلات «موجة حارة» و«بعد البداية» و«مأمون وشركاه».

■ ما تفاصيل ألبومك الجديد «أستاذ الهوى»؟

- «أستاذ الهوى» من إنتاج وتوزيع شركة «مزيكا»، وبدأت العمل عليه منذ أكثر من عامين، وكنت قد انتهيت من تسجيل أغنياته منذ عام، ولكن عدم وجود الوقت المناسب لطرحه، جعلنى أؤجل إصداره طيلة هذه الفترة، إلى أن اتفقت مع المنتج محسن جابر على طرحه منتصف الشهر الماضى، وهو يتضمن 10 أغنيات، وأتعاون فيه مع الشعراء أحمد مرزوق ومحمود صلحا وأحمد الجندى ووليد الغزالى ونور جلال، ومن الملحنين محمد رحيم ومحمد مدين وكريم محسن ومحمد فخرانى وعزيز الشافعى، أما الموزعون فأتعاون مع فهد وأمير محروس وأحمد عبدالسلام وأحمد شعتوت وطارق حسيب وأحمد عادل وتميم، وأقدم فى هذا الألبوم لأول مرة الأغنية الصعيدية، كما أقدم أغنية «اطمن» مع الدى جى العالمى Funky pharaoh.

■ لماذا اخترت أغنية «أستاذ الهوى» بالتحديد لتطلقها على ألبومك الجديد؟

- أعتبرها من أفضل أغنيات الألبوم، ومن وجهة نظرى هى الأكثر اختلافاً وتنوعاً، حيث إننى أقدمها باللهجة الصعيدية، وقام الموزع فهد بوضع توزيعات موسيقية «مودرن» رائعة عليها، فازدادت جمالاً، إضافة إلى أن الكلمات التى كتبها أحمد مرزوق كانت مختلفة ومبهجة تماماً، كما أن اسم الأغنية حلو ولافت ولم يستخدم من قبل.

■ هل حقق الألبوم كل ما كان يتمناه خالد سليم؟

- بعد 3 أسابيع من طرح العمل فى السوق، وجدت ردود فعل رائعة من الجمهور، وهو الأمر الذى أسعدنى، فرغم ابتعادى لفترة طويلة عن الغناء، إلا أن الجمهور كان منتظراً عملى لكى يستمع إليه بتركيز، ويترك لك النصائح ووجهات نظرهم حول الأغنيات، وأنا من المطربين الذين دائماً ما يستمعون إلى نصائح جمهورهم، لأنهم أفضل شخصيات يمكن أن ينصحوك ولن يكذبوا عليك لأنهم دائماً يتمنون لك الأفضل والأصلح.

{long_qoute_1}

■ لماذا اخترت أغنية «اطمن» لكى تصورها بطريقة الفيديو كليب؟

- «اطمن» من أقرب الأغنيات إلى قلبى، وبعد أن عقدت جلسات عمل مع شركة مزيكا والمخرج محمد جمعة استقررنا على الأغنية، وقررنا أن نقدمها بشكل جديد ومختلف تماماً عن كافة الأغنيات التى قدمتها فى مسيرتى الغنائية، وللعلم الكليب حقق مردود نجاح عبر مواقع التواصل الاجتماعى واليوتيوب، نظراً لأننا استخدمنا فيه استايل إخراجياً جديداً لم أكن قد استخدمته من قبل، وهنا لا بد أن أوجه الشكر للمخرج محمد جمعة الذى وضع جزءاً كبيراً من خبرته لكى يخرج العمل بهذه الصورة، فالكليب بعد أيام قليلة من طرحه استطاع أن يتجاوز حاجز المليون مشاهدة.

■ هل ستقوم بتصوير أغنيات أخرى من الألبوم؟

- بالتأكيد، ولكنى لم أقرر بعد ما هى الأغنيات التى سأقوم بتصويرها، حيث إن الألبوم ما زال فى شهره الأول، وما زال أمامنا الوقت لكى نختار الأغنيات التى تصلح للتصوير، وأيضاً سأترك الأمر للجمهور لكى يختار معى الأغنية التى يفضل أن يراها فيديو كليب، وربما أفكر فى تصوير الأغنية التالية بعد أن أنتهى من تصوير دورى فى مسلسل اختيار إجبارى ومسلسل ولاد تسعة، حيث إننى منشغل حالياً فى أعمالى الدرامية، وأنا لا أحب أن أخلط بين التمثيل والغناء حتى لا يظهر عمل فيهما أقل تميزاً من العمل الآخر.

■ وما الأغنيات التى طالبك الجمهور بتصويرها؟

- هناك أغنيتان حتى الآن طلب الجمهور تصويرهما، الأولى أغنية دراما وهى مش عايزك ترجع، وكانت أكثر الأغنيات التى حققت مردود قوياً لدى المستمعين، والأغنية الثانية حبيب حياتى وهى أغنية مبهجة.

■ كيف تم ترشيحك لدور البطولة لمسلسل «اختيار إجبارى»؟

- الترشيح جاء من جهة الإنتاج التى يتولاها المنتجان تامر مرتضى وخالد حلى، ومن المخرج التونسى مجدى السمرى، الذى رشحنى واختارنى بالاسم، وهو أمر أفتخر به لكون السمرى واحداً من أهم وأفضل المخرجين العرب.

■ كيف ترى التعامل مع الفنانة مى سليم؟ وما رأيك فى مستواها التمثيلى؟

- تربطنى علاقة صداقة مع مى منذ سنوات عديدة، كما أنها ليست المرة الأولى التى نقف فيها معاً أمام الكاميرا، فقدمنا من قبل معاً مسلسل «جبل حلال» وفيلم «شكة دبوس» الذى طُرح فى دور العرض بداية العام الحالى، كما أننا نرتبط بعلاقة أسرية قوية، فزوجتى خيرية صديقة مقربة لها، فهما دائماً ما يتقابلان ويتسوقان معاً، كما أننا نقيم أعياد ميلادنا مع بعضنا البعض، فنحن الاثنان من مواليد برج العقرب وبالتحديد فى السادس من شهر نوفمبر، أما عن رأيى فى أداء مى سليم فهى فنانة مجتهدة للغاية وقدمت خلال السنوات الأخيرة عدداً من الأعمال الدرامية الرائعة، وشاركت كبار نجوم الفن فى أعمالهم أمثال محمود عبدالعزيز وليلى علوى.

■ ما الشخصية التى ستقدمها فى العمل؟

- أجسد شخصية «يوسف» وهو شخص متقلب غير روتينى، يعيش حياته كل يوم بشكل متغير، أى إنه شخص غير متوقع وغير ممل فى حياته، أرى أن شخصية يوسف من أجمل الشخصيات وأغربها التى قدمتها خلال مسيرتى الدرامية سواء فى التليفزيون أو السينما، وسيجذب المشاهد طيلة حلقات المسلسل الممتدة لأكثر من 60 حلقة.

■ هل هناك اختلاف بين دورك فى مسلسل اختيار إجبارى عن مسلسلك الآخر «ولاد تسعة»؟

- هناك فارق كبير، حيث إن العملين مختلفان عن بعضهما تماماً، فالقضية فى «ولاد تسعة» جديدة وجريئة ولم تناقش بهذا الشكل من قبل، فالسيناريست فداء الشندويلى كتب قصة محبوكة وقوية، تتطور فيها الأحداث بشكل سريع ومشوق، ويسعدنى ويشرفنى فى هذا العمل أن أتعاون مع المخرج الكبير أحمد شفيق والمنتج صادق الصباح، وأن أقف أمام الفنان الكبير خالد زكى وصديقتى نيكول سابا وهبة مجدى وسهر الصايغ ومحمد التاجى وميار الغيطى وبيومى فؤاد ورحمة حسن ولقاء سويدان والفنانة الكبيرة أنعام سالوسة والفنانة حنان سليمان.

{long_qoute_2}

■ هل وجدت صعوبة فى التوازن بين شخصيتك فى «اختيار إجبارى وولاد تسعة»؟

- لا أنكر أننى أحياناً تحدث لى «لخبطة» بين الشخصيتين، فرغم أنهما بعيدان كل البعد عن بعضهما، ولكننا بشر ونقع فى الخطأ، ولكنى أحمد الله أن أوقات تصوير العملين مختلفة وبعيدة، ما يجعلنى أكثر قدرة على تقديم أداء بشكل جيد.


مواضيع متعلقة