رئيس "تعاونيات البناء والإسكان": الفكر التعاوني شهد تطور في العالم أجمع

كتب: أحمد مصطفى أحمد

رئيس "تعاونيات البناء والإسكان": الفكر التعاوني شهد تطور في العالم أجمع

رئيس "تعاونيات البناء والإسكان": الفكر التعاوني شهد تطور في العالم أجمع

أكد الدكتور حسام رزق، رئيس الهيئة العامة لتعاونيات البناء والإسكان، أن الفكر التعاوني قد تطور في العالم أجمع، وأصبح في العديد من الدول منهاجاً لحياة الشعوب، وأسلوباً ناجحاً ومحفزاً لمشاركة المجتمع بأسره في عمليات التطوير والتنمية.

أضاف "رزق" خلال كلمته بالمؤتمر الدولي الثاني للإسكان التعاوني،: "أدرك العالم في نهاية القرن الماضي، أهمية التعاونيات كنموذج فريد للاقتصاد الاجتماعي، وذلك عندما لاحت في الأفق أخطار الاعتماد على المؤسسات الرأسمالية الضخمة، والتي تعرضت عدة مرات للإفلاس، الأمر الذى هدد بكارثة انهيار الاقتصاد العالمي بأسره، لذا فقد اعتبرت الأمم المتحدة هذا العقد من عام 2010 إلى عام 2020 هو عقد المؤسسات التعاونية، وتعميق مشاركة الشباب في الأنشطة التعاونية المختلفة.

وأضاف: طالب مؤتمر "RI0 + 20"، الذى عُقد العام الماضي 2015، ونظمته الأمم المتحدة لوضع السياسات العالمية للتنمية المستدامة حتى عام 2030، في توصياته الختامية جميع دول العالم، بتعظيم دور المشاركة المجتمعية، وتأكيد أهمية دور التعاونيات في تحقيق مخططات التنمية الاقتصادية والاجتماعية للشعوب.

وأشار رئيس الهيئة العامة لتعاونيات البناء والإسكان إلى أنه تم التخطيط لعقد المؤتمر الدولي للإسكان التعاوني، في دورته الأولى عام 2013، لا ليكون حدثاً عارضاً، ولكن ليصبح ملتقى دولياً يُعقد على أرض مصر بصفة دورية، ليؤكد على دورها على المستويين الإقليمي والعالمي، واهتمامها وتفاعلها مع قضايا المجتمع الدولي، حيث تشارك فيه كل عناصر الحركة التعاونية بمختلف أطيافها، وليس عناصر منظومة الإسكان التعاوني فحسب، فلقد أثبتت التجارب والخبرات على مر العصور أنه لا بقاء ولا استمرار إلا للكيانات الكبيرة والقوية التي تجمع عناصرها قواسم مشتركة، وأهداف واضحة، وإرادة مخلصة لتحقيق النجاح.

وتابع: "نحن الآن نعقد مؤتمرنا الدولي الثاني للإسكان التعاوني، ويهدف إلى دراسة آليات تكامل جميع الأنشطة التعاونية من أجل إنشاء مجتمعات عصرية منتجة توفر السكن والخدمات وفرص العمل في نفس الموقع، بهدف الخروج من المناطق المكتظة بالسكان في الوادي والدلتا إلى محاور التنمية العمرانية المستهدفة ذات المقومات الاقتصادية الواعدة."

 


مواضيع متعلقة