«المعزول» ونجله فى قفصين: «إهانة القضاء».. و«فض رابعة»

كتب: طارق عباس وعلاء يوسف

«المعزول» ونجله فى قفصين: «إهانة القضاء».. و«فض رابعة»

«المعزول» ونجله فى قفصين: «إهانة القضاء».. و«فض رابعة»

فى قفصى اتهام مختلفين، ظهر أمس الرئيس الأسبق محمد مرسى، ونجله «أسامة»، يُحاكم كل منهما فى قضية، فيما حرص نجل «مرسى» الأصغر، على الحضور بالجلسة التى يُحاكَم فيها شقيقه للمرة الأولى، بعد إلقاء القبض عليه بالشرقية، حيث أنكر أمس، فى أول ظهور له بقضية «فض اعتصام رابعة»، الاتهامات الموجّهة إليه، بينما يُحاكَم والدهما بقضية «إهانة القضاء». {left_qoute_1}

وفى بداية جلسة محاكمة المتهمين فى قضية فض اعتصام رابعة، وبينهم نجل «مرسى»، قال ممثل النيابة العامة، إنه تم ضبط مبلغ 35 ألف جنيه مصرى، و2000 دولار أمريكى، و200 درهم إماراتى، و4 هواتف محمولة، وبعض المطبوعات خاصة بتنظيم «الإخوان» الإرهابى، بحوزة المتهم.

وسمحت المحكمة لأسامة مرسى بالخروج من القفص والتحدث إليها، فقال إنه ينكر كل الاتهامات الموجّهة إليه، وإنه تعرّض للكثير من التهديدات.

وأشار إلى أن أحد اللواءات اتصل به منذ فترة، وقال له إن «قرار الضبط والإحضار جاهز، لو سكت مش هنقبض عليك، إنما لو رددت شعارات، هننفذ قرار الضبط». {left_qoute_2}

وتابع: «مفيش حد يقدر يبتزنا، لا النظام ده ولا 10 زيه، وأنا مقبوض عليا منذ 48 ساعة، ولم أتناول الطعام والشراب، وأنا الأكل والشرب مايهمنيش وتحت رجلى». وفى السياق ذاته، واصلت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، أمس، جلسة محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسى، و24 آخرين، ما بين صحفيين ومحامين وأعضاء بتنظيم الإخوان الإرهابى، فى قضية إهانة القضاء، حيث استمعت المحكمة إلى مرافعة دفاع المتهمين.

وقال محامى توفيق عكاشة، إن موكله كافح ضد «الإخوان» وقت حكمهم، وإن توقفه عن بث القناة كان قراره الشخصى، لأن المناخ غير مناسب، مشيراً إلى أن حديثه عن القضاة كان نقداً مباحاً، وإنه لم يتحدث عن أحكام قضائية صدرت منهم، لكن الكلام كان حول نتيجة انتخابات الرئاسة بين «مرسى» و«شفيق»، مشدداً على عدم جواز نظر الدعوى، وأن موكله إعلامى لا يملك إلا الكلمة والموضوعية. وفى نهاية الجلسة، قررت المحكمة تأجيل القضية، إلى جلسة 14 يناير المقبل لاستكمال مرافعة دفاع المتهمين، وأمرت بضبط وإحضار المتهم محمود الخضيرى وحبسه على ذمة القضية، بعد غيابه عن الحضور بجلسة أمس، دون تقديم عُذر عن عدم الحضور، كما حدث مع المتهمين «البلتاجى» و«سلطان».


مواضيع متعلقة