بعد حادث الهرم.. طريق المصالحة مسدود رغم دعوات صاحب «ابن خلدون»

بعد حادث الهرم.. طريق المصالحة مسدود رغم دعوات صاحب «ابن خلدون»
- أعضاء التنظيم
- إبراهيم منير
- ابن خلدون
- الأحداث الإرهابية
- الإخوانى المنشق
- التنظيم الدولى
- الحمد لله
- الدكتور سعد الدين إبراهيم
- الدكتور كمال الهلباوى
- العالم العربى
- أعضاء التنظيم
- إبراهيم منير
- ابن خلدون
- الأحداث الإرهابية
- الإخوانى المنشق
- التنظيم الدولى
- الحمد لله
- الدكتور سعد الدين إبراهيم
- الدكتور كمال الهلباوى
- العالم العربى
فى الوقت الذى جدد فيه الدكتور سعد الدين إبراهيم، مدير مركز ابن خلدون، فى تصريحات خاصة لـ«الوطن»، دعوته لإجراء مصالحة بين الدولة وجماعة الإخوان، بالرغم من الأحداث الإرهابية المتوالية، التى كان آخرها الهجوم الإرهابى الذى استهدف كميناً أمنياً فى شارع الهرم أمس الأول، اعتبر خبراء وقيادات إخوانية سابقة، أن طريق المصالحة مسدود، لا سيما مع رفض الإخوان هذه الفكرة ووجود قطاع عريض داخلهم يسعى لقطع الطريق على أى تسوية، هذا فضلاً عن أن الشعب نفسه لن يقبل بذلك. {left_qoute_1}
وقال «إبراهيم» لـ«الوطن»: «لابد من وجود حل سياسى بين الجماعة والدولة، فهذا الأمر ضرورة مهمة من أجل إنهاء الأزمات الحالية، فإذا كنا تصالحنا مع إسرائيل؛ وهى عدو حاربنا وقتل أبناءنا على مدى 60 عاماً، فمن باب أولى أن نتصالح مع فريق من أبناء الأمة مهما كان مُضللاً، حيث إنه ستظل هناك إمكانية لأن يساعد فى بناء هذا الوطن، حيث إنه لا وطن له غير هذا الوطن، ولنا فى رسول الله أسوة حسنة، حينما عفا عن أهل مكة، رغم كل ما عاناه منهم».
من جانبه قال الدكتور كمال الهلباوى، القيادى الإخوانى المنشق: «لا توجد مصالحة فى الأفق مع الذين اعتدوا على الدولة وأجرموا فى حق الشعب، خاصة أنهم لا يرغبون فى المصالحة، وهناك حالة عدم رضا من التنظيم على فكرة التصالح، وهذا يظهر فى تصريحاتهم الأخيرة، وحديثهم عبر قنوات الجماعة، وحينما خرج إبراهيم منير، القيادى بالتنظيم الدولى، ودعا للمصالحة، اعتبر كثيرون منهم ذلك بياناً شخصياً منه لا يعبر عنهم».
وأضاف: «الجماعة متمسكة بوهم عودة الشرعية، وأفرادها يعيشون خارج التاريخ، والمجتمع لن يقبل بتلك المصالحة، وما نرحب به هو لجنة العفو الرئاسى التى تختار المظلومين فى السجون وتفرج عنهم».
وقال ثروت الخرباوى، القيادى الإخوانى المنشق: «دعوات المصالحة مرفوضة شعبياً وسياسياً، وقرار المصالحة غير موجود على الساحة، والإخوان لن يكون لهم مستقبل حركى أو سياسى على الإطلاق داخل المجتمع المصرى، فقد انتهى زمن رفع الشعارات وكذلك العمل السياسى للجماعة، ولن يكون هناك إلا بعض عمليات العنف هنا وهناك، وستكون عبارة عن بؤر صديدية بالجسد المصرى، لكن مناعتنا كمصريين قوية والحمد لله وسنستطيع التخلص من تلك البؤر بسهولة، فقد بات زوال الجماعة من الواقع المصرى مسألة وقت».
وقال خالد الزعفرانى، القيادى الإخوانى المنشق: «هناك صفقات بين الدولة والإخوان، وأحد أعضاء التنظيم الدولى أكد أن هناك خطاً مباشراً بين جهة أمنية مصرية والجماعة، فلا يمكن أن نتحدث عن مصالحة، فهى كلمة غير صحيحة، بل نتحدث عن صفقات بين الجانبين، والعمليات الإرهابية تتوزع بين جماعة بيت المقدس فى سيناء وبعض أجزاء الوادى، ومجموعات منشقة عن التنظيم الأم كانت تتبع محمود كمال وتقوم بالعمليات الإرهابية الآن، وقيادات الجماعة وعلى رأسهم إبراهيم منير ومحمود عزت يسعون للظهور بالسلمية خاصة فى الغرب ولدى العرب، لأنهم يشعرون بالتضييق عليهم فى العالم العربى، وكذلك فى بعض دول الغرب».
- أعضاء التنظيم
- إبراهيم منير
- ابن خلدون
- الأحداث الإرهابية
- الإخوانى المنشق
- التنظيم الدولى
- الحمد لله
- الدكتور سعد الدين إبراهيم
- الدكتور كمال الهلباوى
- العالم العربى
- أعضاء التنظيم
- إبراهيم منير
- ابن خلدون
- الأحداث الإرهابية
- الإخوانى المنشق
- التنظيم الدولى
- الحمد لله
- الدكتور سعد الدين إبراهيم
- الدكتور كمال الهلباوى
- العالم العربى