«حريات الصحفيين» تتضامن مع الكاتبين مفيد فوزي ويوسف القعيد

«حريات الصحفيين» تتضامن مع الكاتبين مفيد فوزي ويوسف القعيد
- اتهامات ا
- ازدراء الأديان
- ازدراء الاديان
- حرية التعبير
- حرية الرأي
- دعاوى التكفير
- دعاوى قضائية
- لجنة الحريات بنقابة الصحفيين
- أدوات
- أشخاص
- اتهامات ا
- ازدراء الأديان
- ازدراء الاديان
- حرية التعبير
- حرية الرأي
- دعاوى التكفير
- دعاوى قضائية
- لجنة الحريات بنقابة الصحفيين
- أدوات
- أشخاص
أكدت لجنة الحريات بنقابة الصحفيين على تضامنها الكامل مع الكاتبين الكبيرين مفيد فوزي ويوسف القعيد، وتؤكد أن الهجمة التي يتعرضان لها واتهامهما بازدراء الأديان لمجرد تعبيرهما عن رأيهما هو بمثابة عودة لعصور تفتيش في الضمائر وتكريس لدعاوى التكفير.
وشددت اللجنة على أن العودة لاستخدام اتهامات ازدراء الأديان بحق الكتاب والصحفيين والمفكرين بناء على آراء كتبوها هي نوع من الترهيب سيدفع ثمنه الجميع.
وأعلنت اللجنة عن أن التفتيش في النصوص لتكفير أصحابها أو النيل منهم، أو محاولة إسباغ القداسة على أشخاص أو أفكار واستخدام ذلك كأدوات لإرهاب أصحاب الاقلام عبر تحريك دعاوى قضائية ضدهم بتهم مطاطة هو تكريس لأفكار الإرهاب وانتهاك صارخ للحريات العامة وفي القلب منها حرية التعبير.
وجددت اللجنة دعوتها لإعادة لنظر في مادة ازدراء الاديان والتي كانت سببا في حبس العديد من الكتاب والمفكرين، وتؤكد أن استخدامها بهذه الطريقة هو انتهاك صارخ لحرية الرأي والتعبير والتفكير فالمجتمعات التي تشرعن التفتتيش في الضمائر وتغلق الأبواب أمام محاولات النقد والاجتهاد تسلم نفسها للأفكار المتطرفة، وتؤسس لمنهج الإرهاب الفكري في التعامل مع المخالفين وهو ما سيدفع ثمنه ليس أصحاب الرأي وحدهم ولكن المجتمع بكامله.