سامح شكري: ندعم الحفاظ على وحدة سوريا ومنع انهيار مؤسساتها

02:05 م | السبت 10 ديسمبر 2016

قال سامح شكري، وزير الخارجية، إن مصر نجحت في استعادة دورها الإقليمي، مستعرضا مواقف مصر وقياداتها أمام عشرات المسؤولين والخبراء من دول العالم، وخاصة إزاء القضايا الإقليمية وعلى رأسها الأزمة السورية.

وفي إطار مشاركته بالدورة الـ12 لمنتدى "حوار المنامة"، اليوم، الذي ينظمه المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية في بريطانيا وتستضيفه البحرين سنويًا، استعرض شكري أهم ركائز السياسة الخارجية المصرية تجاه منطقة الشرق الأوسط والمبادئ الحاكمة لها، فضلًا عن رؤية القيادة المصرية بشأن طرق التعامل مع منطقة تموج بالصراعات والأزمات.

وأوضح أن موجة التغيير التي شهدتها منطقة الشرق الأوسط بدءًا من العام 2011، جاءت لتغيير واقع مرفوض استمر لعقود، وسارع العديد من الدول إلى دعم التغيير السريع والفوضوي الذي ولد اضطرابا في دول الشرق الأوسط، مشيرًا إلى أن تجربة السنوات الـ5 الماضية أظهرت أن إضعاف مؤسسات الدولة القومية يخلق فراغًا سياسيًا واجتماعيًا، ما يتيح المجال للميليشيات الطائفية والإرهابية، كما هو الحال في سوريا وليبيا والعراق واليمن.

وأضاف المتحدث باسم الخارجية، في بيان اليوم، أن شكري تناول في كلمته الموقف المصري تجاه القضية السورية، حيث أوضح أن الموقف المصري يرتكز علي ركنين أساسيين، الأول هو الحفاظ على الوحدة الوطنية والسلامة الإقليمية للدولة السورية ومنع انهيار مؤسساتها، والثاني هو دعم التطلعات المشروعة للشعب السوري في إعادة بناء دولتهم، من خلال حل سياسي مقبول، يسمح بجهود إعادة الإعمار.

وفيما يتعلق بالشأن الليبي، أكد شكري التزام مصر بدعم تنفيذ اتفاق الصخيرات، وتشجيع مجلس الرئاسة لتشكيل حكومة جديدة للوفاق الوطني أكثر شمولية وتمثيلا للأطراف الليبية.

كما أكد التزام مصر بدعم إقامة الدولة الفلسطينية، منوها بأهمية العودة إلى طاولة المفاوضات، ومشيرًا في هذا الصدد إلى مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي بدعم أي مفاوضات قادمة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.