«إيكونوميست»: السعودية تتراجع على جميع الجبهات

كتب: محمد البلاسى وأكرم سامى

«إيكونوميست»: السعودية تتراجع على جميع الجبهات

«إيكونوميست»: السعودية تتراجع على جميع الجبهات

قالت مجلة «إيكونوميست» البريطانية إن الأمير محمد بن سلمان، ولى ولى العهد السعودى، هو من يدير الأمور فعلياً فى السعودية، وبدأ عاماً من الجرأة، بعد أشهر قليلة من وصوله للمنصب، وتابعت، فى تقرير لها، أمس، أن «بن سلمان فى يناير الماضى، قرر وضع حد لغيبوبة السياسة الخارجية لبلاده، وكانت جماعات المعارضة السورية فى حلب تبدو قوية، كما أن قادة جيشه تحدثوا عن الاستيلاء الوشيك على صنعاء، وتحدث البعض عن إفلاس إيران، بسبب خفض أسعار النفط، لكن فى نهاية العام، وجدت المملكة نفسها فى تراجع على جميع الجبهات».

{long_qoute_1}

أضافت المجلة: «المملكة سحبت سفيرها من العراق، هرباً من الإهانات، والمعارضة السورية على وشك الانهزام فى حلب، واضطرت السعودية للقبول بالرئيس اللبنانى المدعوم من حزب الله، وخلال اجتماع أوبك الأخير، وافقت على تحمل النصيب الأكبر من خفض الإنتاج، فى حين تم ترك إيران ترفع إنتاجها إلى مستويات ما قبل العقوبات»، وأوضحت: «فى اليمن، يرفض الحوثيون خروج السعودية بشرف من بلادهم، عن طريق شن غارات متكررة عبر الحدود، كما أعلنوا تشكيل حكومة، بدلاً من الاتفاق على حكومة وحدة كما يريد بن سلمان»، ونقلت المجلة عن مسئول إيرانى قوله إن «اليمن سيكون «فيتنام» بالنسبة للسعودية، ووسط نزيف الهيبة العسكرية والدبلوماسية للسعوديين، فإنهم إذا قرروا ترك باقى دول المنطقة، فقد تسمح لهم إيران بالاحتفاظ بنفوذهم فى البحرين».

وفى سياق منفصل، دعا الرئيس اليمنى السابق، على عبدالله صالح، أمس، مصر لسحب قواتها المشاركة فى التحالف العربى بقيادة السعودية، وقـال «صالح»، أمـام أعضاء حكومة الإنقاذ التى تم تشكيلهـا فى صنعاء: «أتمنى على مصـر الشقيقة أن تتخذ القـرار وتسحب نفسها من هــذا التحالف»، فيمـا اعتبرت مصادر دبلوماسية مصرية أن تصريحـات «صالــح» بلا قيمة.


مواضيع متعلقة