واشنطن: مباحثاتنا مع موسكو مستمرة لوقف إطلاق النار في حلب

كتب: الوطن

واشنطن: مباحثاتنا مع موسكو مستمرة لوقف إطلاق النار في حلب

واشنطن: مباحثاتنا مع موسكو مستمرة لوقف إطلاق النار في حلب

قالت الولايات المتحدة إنها اتفقت مع روسيا على استمرار المباحثات للتوصل إلى "اطار عمل" لوقف اطلاق النار في حلب من اجل ايصال المساعدات الإنسانية إلى سوريا.

وكشفت متحدثة الخارجية الأمريكية اليزابيث ترودو في الموجز الصحفي ليوم الخميس أن وزير الخارجية (الأمريكية جون) كيري قد تحدث في مكالمة هاتفية مع وزير الخارجية (الروسية سيرغي) لافروف عن الوضع على الأرض في حلب".

واشارت إلى أن كلا الجانبين "اتفقا على استمرار المباحثات المتعلقة بالتوصل إلى إطار عمل لوقف إطلاق للنار يسمح بإيصال المساعدة الإنسانية التي تمس الحاجة إليها، بالإضافة الى المغادرة الأمنة للراغبين بمغادرة المدينة".

ترودو أكدت على أن واشنطن وموسكو لا زالتا في طور "تحديد طبيعة تلك المحادثات".

ولم تستطع متحدثة الخارجية تأكيد أو نفي صحة تصريحات وزير الخارجية الروسي، الذي ادعى أن نظام بشار الأسد، أوقف عملياته العسكرية في حلب، معربة عن دعم بلادها "لأي تقليل للعنف الذي يطال الشعب السوري".

وكان وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، أعلن أمس، أن اجتماعا سيعقد بين خبراء عسكريين أمريكيين وروس، بشأن مدينة حلب السورية، يوم غد السبت، في جنيف السويسرية.

وأشار إلى أن الطيران الروسي والجيش السوري، أوقفا العمليات القتالية، (الخميس)، لإتاحة الفرصة لدخول مساعدات إنسانية، وخروج المدنيين، وفقاً لتعبيره.

واتهمت دول غربية، روسيا بعرقلة صدور قرار من مجلس الأمن لوقف "الأعمال العدائية" في حلب، والمساعدة في إيصال المساعدات الإنسانية للمحاصرين.

كما طالبت تلك الدول، الأمم المتحدة بإجراء تحقيق في تقارير تفيد بأن هناك جرائم حرب تُرتكب في سوريا، وهذه الدول هي بريطانيا، وألمانيا، وإيطاليا، وفرنسا، وكندا، إلى جانب الولايات المتحدة.

ومنذ أكثر من 3 أسابيع، تتعرض حلب لقصف مكثف، أودى بحياة مئات من المدنيين، وجرح آلاف آخرين، وأدّى إلى تدهور الأوضاع الإنسانية داخل المدينة.

ويأتي القصف ضمن مساع نظام الأسد المدعوم من قبل روسيا، والمليشيات التابعة لإيران، للسيطرة على مناطق المعارضة شرقي المدينة بعد 4 سنوات من فقدان السيطرة عليها.


مواضيع متعلقة