بيان مشترك لعدة دول: نرى كارثة إنسانية تقع أمام أعيننا في حلب

كتب: أكرم سامي

بيان مشترك لعدة دول: نرى كارثة إنسانية تقع أمام أعيننا في حلب

بيان مشترك لعدة دول: نرى كارثة إنسانية تقع أمام أعيننا في حلب

قال بيان مشترك من زعماء كندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة، بشأن الوضع في حلب "نرى كارثة إنسانية تقع أمام أعيننا، حيث قُطعت إمدادات الغذاء والأدوية عن نحو 200,000 من المدنيين، بمن فيهم الكثير من الأطفال، في شرق حلب".

وأضاف البيان "تتعرض حلب إلى قصف يومي وهجمات بالمدفعية على يد النظام السوري، بدعم من روسيا وإيران، وحتى المستشفيات والمدارس لم تسلم من القصف، بل يبدو وأنها مستهدفة بالهجمات في محاولة لإنهاك المحاصرين، وصور الأطفال الذين يسقطون قتلى تفطر القلوب، "وإننا ندين أفعال النظام السوري وداعميه، وخصوصًا روسيًا، لعرقلتهم لدخول المساعدات الإنسانية، كما ندين بشدة هجمات النظام السوري التي فتكت بالمدنيين ودمرت المستشفيات، واستخدامه للبراميل المتفجرة والأسلحة الكيميائية".

وأوضحت الدول أن هناك حاجة عاجلة الآن لوقف إطلاق النار فورًا والسماح للأمم المتحدة بإدخال المساعدات الإنسانية للمحاصرين في شرق حلب، وتقديم الإغاثة لمن فروا من شرق حلب.

لقد وافقت المعارضة على خطة الأمم المتحدة من أربع نقاط بشأن حلب، وعلى النظام أن يوافق على هذه الخطة أيضًا.

ونحن ندعو النظام السوري للموافقة على الخطة عاجلًا لتخفيف الأوضاع الصعبة في حلب؛ كما ندعو روسيا وإيران لممارسة نفوذهما للمساعدة في تحقيق ذلك.

وناشدت الدول جميع الأطراف في سوريا الالتزام بالقانون الإنساني الدولي، بما في ذلك اتفاقيات جنيف، وقد تحدث الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بشأن جرائم الحرب المرتكبة في سوريا: "لابد من ضمان عدم إفلات أي من المسؤولين عن ارتكابها من العقاب. ونحن ندعو الأمم المتحدة للتحقيق في الأنباء ذات الصلة وجمع المعلومات لمحاسبة مرتكبي جرائم الحرب، وأننا على أتم استعداد لبحث تنفيذ مزيد من التدابير ضد الأفراد والكيانات التي تعمل باسم النظام السوري أو نيابة عنه".

 


مواضيع متعلقة