غضب بين نشطاء الإسكندرية بسبب اتهام محام بـ"إساءة استخدام التواصل الاجتماعي"

03:03 م | الأربعاء 07 ديسمبر 2016

سادت حالة من الغضب بين نشطاء الإسكندرية، اليوم، وذلك بسبب إلقاء القبض على أحد المحامين الحقوقيين بالإسكندرية، واتهامه بإساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، وسب وقذف رئيس الجمهورية عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك كأول مواطن يوجه له تلك التهمه بالمدينة، عقب تقنين القانون.

وكانت قوات أمن بقسم شرطة المنتزه أول، قد ألقت القبض على محمد رمضان المحامي الحقوقي بالإسكندرية، وتم عرضه على النيابة العامة، التي وجهت له عدة اتهامات جاءت على رأسها إساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، وسب وقذف رئيس الجمهورية، والانضمام إلى الاشتراكين الثوريين المخالفة للقانون، وتحريض المواطنين على التظاهر.

وقالت ماهينور المصري، الناشطة السياسية، والمحامية الحقوقية، إن استمرار الدولة في إلقاء القبض على المحامين والمدافعين عن الدولة، والمعارضين لسياسات الحكومية، لن يجدي نفع.

وأضافت المصري، أن تهمة إساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، بيان لمدى خوف الدولة وتأثير مواقع التواصل الاجتماعي في أحوال الشارع المصري.

وقالت نهى كمال، الناشطة السياسية بالإسكندرية، إن استمرار إلقاء القبض على كل معارض، لن يجدي نفعاً، مشيرة إلى أنه بدلاً من الاستماع إلى الشباب وإعادة النظر في السلبيات، يتم توجيه الاتهامات إلى الشباب، ووضعهم في السجون، وهو ما وصفته بالأمر المحزن.

وقالت سوزان ندى، المحامية الحقوقية، إن إلقاء القبض على المحامين خطوة خطيرة، لابد من الوقوف أمامها، مشيرة إلى أن المحامين من المفترض أنهم محميين من الدستور، وهو ما لا يطبق.

وفي ذات السياق، باشرت نيابة المنتزه أول، التي أرجأت التحقيق لحين ورود تحريات الأمن الوطني، التحقيقات اليوم، مع المحامي محمد رمضان، وذلك بحضور عدد من أعضاء مجلس نقابة المحاميين.