شاليمار شربتلي تهدي إحدى لوحاتها لجامعة أكسفورد

شاليمار شربتلي تهدي إحدى لوحاتها لجامعة أكسفورد
- أساتذة الجامعة
- الشرق الأوسط
- الصحافة الأجنبية
- جامعة أكسفورد
- حرم الجامعة
- فترة طويلة
- قاعة محاضرات
- مبانى الجامعة
- مدير معهد
- أجر
- أساتذة الجامعة
- الشرق الأوسط
- الصحافة الأجنبية
- جامعة أكسفورد
- حرم الجامعة
- فترة طويلة
- قاعة محاضرات
- مبانى الجامعة
- مدير معهد
- أجر
أهدت الفنانة شالميار شربتلي، إحدى لوحاتها إلى جامعة أكسفورد البريطانية تقديرا منها لدور الجامعة العريقة فى إثراء الفن والثقافة فى العالم أجمع، وتقديرا لهذا الإهداء قرر العالم والمؤرخ "يوجين روجان" مدير مركز الشرق الأوسط بالجامعة وضع اللوحة فى بهو الاستقبال الرئيسى لأرفع مبانى الجامعة وأحدثها، وهو المبنى الذى يعد آخر ما صممته المهندسة العالمية "زها حديد" والحائز على الترتيب الأول فى تصنيف أجمل المبانى العلمية حيث تبلغ مساحته 1127 مترا مربعا ويقع بين مقـــرين يرجعان للعصر الفيكتورى ويضم مركزا وثائقيا ومكتبة وقاعة محاضرات.
من ناحيتها قالت الفنان شربتلى، إنها قررت على الفور الاستجابة إلى جامعة أكسفورد بعدما طلبت الجامعة إحدى لوحاتها، وأضافت أنها تسلمت منذ فترة طويلة خطابا من العالم التاريخى "يوجين روجان" يطلب فيه إهداء جامعة أكسفورد إحدى لوحاتها لتضعها فى مبناها الجديد فاستجابت على الفور، غير أن انشغالها بالعديد من الارتباطات الفنية الأخرى عطل هذا الأمر، وسنحت الفرصة حينما ذهبت إلى بريطانيا لتكريم أهم صحفيى العالم الفائزين بجائزة جمعية الصحافة الأجنبية وتسلم الجوائز إلى الفائزين.
وقالت شربتلي، أنها شرفت باستقبال مدير معهد الشرق الأوسط لها فى حرم الجامعة مع عدد من أساتذة الجامعة المرموقين، مضيفة أنها سعدت كثيرا بلقاء هذا الرجل الذى يعد من أهم المفكرين الغربيين وأكثرهم فهما للأوضاع التاريخية والسياسية فى الشرق الأوسط، وأضافت أن لقاءها مع "يوجين روجان" قد استمر لأكثر من ساعتين أجرى فيها حوارا مطولا معها حول الفن وأهميته ودوره فى تدعيم التواصل بين الشعوب باعتباره لغة عالمية قادرة على توصيل رسالتها بصدق