وزيرة الهجرة تلتقي الجراح العالمي هشام عاشور قبل مؤتمر "علماء مصر في الخارج"

01:02 م | الثلاثاء 06 ديسمبر 2016

التقت السفيرة نبيلة مكرم عبدالشهيد وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين في الخارج، اليوم، بمقر الوزارة، الدكتور هشام عاشور الجراح العالمي، الذي حوّل جراحات سرطان الرحم إلى عملية عادية، ونجح في التعامل مع أصعب أورام الثدي في العالم، باعتباره أحد العلماء البارزين المقرر مشاركتهم في المؤتمر الوطني الأول للعلماء والخبراء المصريين بالخارج.

وتحدثت مكرم في بداية اللقاء، عن أهمية مشاركته في المؤتمر الوطني الأول للعلماء المصريين بالخارج، موضحة أن ذلك يأتي في إطار خلق جسر من التواصل بين الكوادر المصرية بالخارج وعلماء وخبراء مصر في الداخل.

وأشادت وزيرة الهجرة، بوطنية العلماء المصريين في الخارج، وإيمانهم بالمؤتمر الوطني وتلبية الدعوة، وطالبت العلماء المصريين في الداخل، بالاستفادة من خبرة القامات العلمية العالمية المشاركة في المؤتمر، قائلة إننا "بحاجة إلى توحيد الجهود لنبني بلدنا، فكلنا أمل في عظمة المصريين التي تظهر حينما تطلب بلده، وبنا جميعا مصر تستطيع".

وأعرب الدكتور هشام عاشور، عن سعادته بدعوة وزيرة الهجرة له للمشاركة في المؤتمر الوطني الأول للعلماء والخبراء المصريين في الخارج، مؤكدا أنه يعد خطوة مهمة لتبادل الخبرات بين علماء مصر في الخارج وعلماء مصر في الداخل الذين لا ينقصهم المهارة.

ورفض عاشور ما أطلقه البعض على علماء مصر في الخارج، بأنهم "الطيور المهاجرة"، قائلا: "مصر تعيش داخل العلماء في الخارج دائما، فهم يعملون في الخارج من أجل هدف أسمى، ألا وهو الارتقاء ببلدهم ووضعها في مصاف الدول المتقدمة".

وذكر الجراح العالمي، أنه سيتحدث في المؤتمر عن إيجابيات النظام الطبي بألمانيا وكيفية تطبيقه في مصر، مؤكدا أن مصر تستطيع الاستفادة من خبرات علمائها، التي تراكمت عبر سنوات كثيرة من العمل في الخارج.

وأضاف عاشور، أنه على هامش المؤتمر، سيجري عمليات جراحية بمستشفى وادي النيل، بالتعاون مع مبادرة "اسمعونا" التي تعمل على جمع الحالات المرضية غير القادرة للعرض عليه، كما سيعاين بعض الحالات في مستشفى الغردقة.

يذكر أن الدكتور هشام عاشور، تخرج في كلية الطب جامعة عين شمس، ثم سافر إلى ألمانيا، وبعدما اكتشفوا موهبته تم تشكيل لجنة خاصة واستثنائية من نقابة الأطباء الألمان، لمنحه التخصص، ومنحوه التخصص بامتياز، وهناك أصبح أصغر رئيس قسم في تاريخ مستشفيات ألمانيا، ثم مديرا لأكبر مستشفى نساء وولادة في العالم، وهي المستشفى التي تخصصت في الولادات الصعبة والمتعثرة، والتعامل مع مرضى الأورام الخبيثة، وأصبح رئيسا لمركز الثدي في ولاية إيزارليون، ورغم كل هذا رفض التنازل عن جنسيته المصرية، بعدما أرسلت له وزارة الداخلية الألمانية خطابا تطلب منه أن يتقدم بطلب للحصول على الجنسية الألمانية ويتنازل عن جنسيته المصرية.