أساتذة عن تدريس "تاريخ النوبة" في المناهج: خطوة هامة تزيد من اندماجهم في المجتمع

أساتذة عن تدريس "تاريخ النوبة" في المناهج: خطوة هامة تزيد من اندماجهم في المجتمع
- أبناء النوبة
- أهالي النوبة
- الإدارة المركزية
- التاريخ الحديث
- التعليم العالي
- الثقافة المصرية
- الجامعات المصرية
- الجامعة الأمريكية
- الحدود الجنوبية
- آداب القاهرة
- أبناء النوبة
- أهالي النوبة
- الإدارة المركزية
- التاريخ الحديث
- التعليم العالي
- الثقافة المصرية
- الجامعات المصرية
- الجامعة الأمريكية
- الحدود الجنوبية
- آداب القاهرة
عقد الدكتور علي عبدالعال، رئيس مجلس النواب، أمس، اجتماعه الثاني، مع وفد اللجنة التنسيقية لقافلة العودة، الممثلة لأهالي النوبة، لوضع حلول لأزمة أبناء النوبة، وعد خلاله بالتدخل مع وزير التعليم العالي، بشأن إنشاء قسم للتراث النوبي بجامعة جنوب الوادي، إضافة إلى تشكيل لجنة لإعادة كتابة التاريخ النوبي، لتدريسه بالمناهج التعليمية.
ويعتبر تدريس التاريخ النوبي ضمن المناهج التعليمية خطوة هامة، كنوع من الاعتراف بكينونتهم وإدماجهم في المجتمع، طبقا للدكتور محمد رحيل، أستاذ التاريخ الحديث بالجامعة الأمريكية.
ويقول رحيل لـ"الوطن":"هذه الخطوة هامة، وإن كانت متأخرة كثيرا، ولكن لايوجد مانع من وضع تاريخ النوبة زي ما بندرس تاريخ الفراعنة وتاريخ ما قبل الإسلام وأي منطقة أخرى باعتبارهم جزء من مصر وجزء من التاريخ".
إنشاء قسم جديد للتراث النوبي في إحدى الجامعات المصرية، من شأنه التركيز على دراسة متطلبات هذا الإقليم الذي يعاني من الإهمال منذ فترات بعيدة، ما يساعد على إندماج أهل النوبة داخل المجتمع و إحساسهم بـ"كينونتهم"، وفقًا لرحيل.
وتندرج خطورة تدريس التاريخ النوبي ضمن المناهج التعليمية، تحت مسمى"الثقافات الفرعية"، ويجب أن يتم ذلك في إطار دراسة الثقافات الفرعية كجزء من الثقافة المصرية العامة، وفقا لما أكده الدكتور محمد عفيفي، أستاذ التاريخ الحديث بجامعة القاهرة.
ويقول عفيفي لـ"الوطن"، تاريخ أي منطقة يندرج تحت مسمى الثقافات الفرعية مثل التراث السيناوي ولا مانع من دراسة تاريخ النوبة كجزء من الثقافة المصرية العامة.
تتميز منطقة النوبة بكفاحها الدائم في حماية الحدود الجنوبية لمصر منذ عهد المماليك، وهو ما يجب إبرازه في كتب التاريخ، حسب قول الدكتور محمد رحيل.
ويقول رحيل، كل إقليم يعتز بدوره في خدمة بلده وعلينا أن نذكر دور النوبة وتعاون أهلها مع الإدارة المركزية منذ عهد المماليك في حماية الحدود الجنوبية لمصر،إضافة إلى إلقاء الضوء على النماذج الناجحة من أبناء هذا الإقليم، وخاصة نساء النوبة ودورهم في المجتمع.
وهو ما أكده أيضا الدكتور محمد عفيفي، قائلاً:"كل منطقة قدمت إسهام كبير في مصر ومنطقة النوبة قدمت عدد من ملوك الفراعنة في فترات من التاريخ المصري القديم، وقدمت رموز وأبطال في التاريخ الحديث، كالمشير محمد حسين طنطاوي، بالإضافة لدورها في حماية الحدود الجنوبية".
فيما عبر الدكتور وجيه عبد الصادق عتيق، أستاذ التاريخ الحديث بآداب القاهرة، عن مخاوفه من هذه الخطوة التي قد تفتح الباب لباقي المناطق والمحافظات للمطالبة بحقهم في تخصيص جزء لهم في كتب التاريخ.
ويقول عتيق لـ"الوطن":"لا مانع من دراسة تاريخ النوبة في المناهج التعليمية ولكن على شكل فقرة كالفقرات التي ترصد سمات أهل مناطق معينة وليس منهجا كاملا وإلا ستأتي مناطق أخرى تطالب بخصوصيتها في التاريخ".
وأكد أستاذ التاريخ الحديث أن النوبة لها دور كبير في حماية حدود مصر الجنوبية، واصفًا أهلها بالطيبة والنُبل.
- أبناء النوبة
- أهالي النوبة
- الإدارة المركزية
- التاريخ الحديث
- التعليم العالي
- الثقافة المصرية
- الجامعات المصرية
- الجامعة الأمريكية
- الحدود الجنوبية
- آداب القاهرة
- أبناء النوبة
- أهالي النوبة
- الإدارة المركزية
- التاريخ الحديث
- التعليم العالي
- الثقافة المصرية
- الجامعات المصرية
- الجامعة الأمريكية
- الحدود الجنوبية
- آداب القاهرة