الأمم المتحدة تحذر من توقف وصول المساعدات لمليون عراقي في الموصل

الأمم المتحدة تحذر من توقف وصول المساعدات لمليون عراقي في الموصل
- استعادة الموصل
- الأحياء السكنية
- الأمم المتحدة
- التحالف الدولي
- الحملة العسكرية
- القوات الحكومية
- القوات العراقية
- المساعدات الإنسانية
- استعادة الموصل
- الأحياء السكنية
- الأمم المتحدة
- التحالف الدولي
- الحملة العسكرية
- القوات الحكومية
- القوات العراقية
- المساعدات الإنسانية
حذّرت الأمم المتحدة، اليوم، من أن معركة الموصل قد تؤدي إلى توقف المساعدات الإنسانية لنحو مليون شخص في المناطق التي يسيطر عليها تنظيم "داعش" الإرهابي، سواء في الموصل أو المناطق المجاورة.
ودعا مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في العراق، في بيان اليوم، القوات العراقية إلى الالتزام بقواعد حماية المدنيين، من خلال تحديد ممرات آمنة لهم للخروج من المدينة.
وأشار البيان، إلى أن الوضع في المحور الشرقي للموصل، المتاخم لخطوط الاشتباكات، ولا يزال محفوفًا بالمخاطر، وأن قذائف الهاون المتساقطة ونيران الأسلحة مستمرة في حصد أرواح المدنيين.
وحذّر مكتب الأمم المتحدة، من بدء نفاد إمدادات الغذاء والماء لسكان الموصل، مؤكدا في الوقت ذاته وجود تقارير "مقلقة" تتحدث عن شح المواد الغذائية في المدينة.
ويستمر المدنيون بالنزوح من مناطق سكناهم من داخل الأحياء الشرقية للموصل، وفي محيط المدينة، مع اشتداد المعارك بين مسلحي "داعش" والقوات الحكومية والمليشيات التابعة لها.
وقال مسؤول إغاثي عراقي، إن أكثر من 5 آلاف مدني نزحوا من الموصل، خلال الأيام الـ4 الماضية، بسبب استمرار المعارك في المحاور الشمالية والشرقية، وانعدام الخدمات في المناطق المحررة.
وقال إياد رافد، عضو جمعية الهلال الأحمر العراقية "مؤسسة رسمية تعنى بإغاثة النازحين"، إن نحو 5 آلاف و400 مدني نزحوا من الأحياء الشرقية والشمالية والجنوبية من الموصل، خلال الأيام الـ4 الماضية، ونقلوا إلى مخيمات الخازر، وحسن شام، والجدعة، المجاورة.
من جهته، أفاد مسؤول في وزارة الهجرة والمهجرين العراقية، بأن وزارته باشرت بخطة إعادة النازحين من المخيمات إلى مناطقهم المحررة في الموصل.
وقال جاسم العطية إن نحو 7 آلاف نازح أعيدوا إلى مناطقهم في المحور الجنوبي من الموصل، وهناك عودة أيضا في المحور الشرقي للمدينة، ضمن خطة إعادة النازحين من المخيمات إلى مناطقهم المحررة.
وأعلنت وزارة الهجرة والمهجرين العراقية، السبت الماضي، ارتفاع عدد النازحين من الموصل، إلى أكثر من 85 ألف شخص منذ بدء الحملة العسكرية الرامية لتحرير المدينة من قبضة "داعش".
ويتواجد أغلب نازحي الموصل في مخيمي الخازر، ويتسع لنحو 8 آلاف عائلة، و"حسن شام" الواقع في منطقة الخازر أيضا، ويتسع لنحو 24 ألف نازح، فضلًا عن المخيمات في الإقليم الكردي بالشمال.
وتتوقع الأمم المتحدة، نزوح ما يصل إلى مليون مدني من أصل 1.5 مليون شخص، يقطنون في الموصل، وسط تحذيرات من "كارثة" قد تواجه النازحين في مخيمات النزوح.