الجدل يتجدد داخل الكنيسة حول «تناول» المرأة الحائض

الجدل يتجدد داخل الكنيسة حول «تناول» المرأة الحائض
- أسقفية الخدمات
- الأنبا بيشوى
- الاجتماع الشهرى
- الخدمات العامة
- الدورة الشهرية
- الرجل والمرأة
- العلاقات الزوجية
- العنف ضد المرأة
- الكتاب المقدس
- الكنيسة القبطية
- أسقفية الخدمات
- الأنبا بيشوى
- الاجتماع الشهرى
- الخدمات العامة
- الدورة الشهرية
- الرجل والمرأة
- العلاقات الزوجية
- العنف ضد المرأة
- الكتاب المقدس
- الكنيسة القبطية
تجدد الجدل داخل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، حول دخول الحائض والوالدة الكنيسة للصلاة، و«التناول»، وهو أحد الطقوس الذى يدخل ضمن أسرار الكنيسة السبعة، رغم إعلان سكرتارية المجمع المقدس للكنيسة، عن استمرار تقليد منع «تناول المرأة»، وتأكيدهم أن المنع باق ومستمر، وأن الآراء التى تقول عكس ذلك (فى إشارة للأنبا بفنوتيوس، مطران سمالوط، الذى أفتى بإباحة تناول الحائض)، هى آراء شخصية تعبر عن أصحابها لا عن الكنيسة. وخصص الأنبا بفنوتيوس، الاجتماع الشهرى لكهنة سمالوط، السبت الماضى، للحديث عن كتابه «المرأة فى المسيحية»، وما احتواه من آراء وأقوال تناقش قضايا مختلفة، منها أضرار ختان الذكور والإناث، وعدم تناول المرأة لمدة 80 يوماً بعد الولادة، لتبرير فتواه بإباحة تناول الحائض، كما ناقش الاجتماع برنامج أسقفية الخدمات العامة والاجتماعية فى الكنيسة المخصص لمناهضة العنف ضد المرأة. ووجه الأنبا سرابيون، مطران لوس أنجلوس وتوابعها للأقباط الأرثوذكس فى الولايات المتحدة، كهنة الإيبارشية للحديث أمس خلال قداس الأحد، عن قرار الكنيسة بمنع تناول الحائض، وما خلص إليه اجتماع المجمع المقدس الذى ناقش هذا الأمر، بناءً على تفويض المجمع للجنة الطبية بدراسة موضوع تناول الحائض خلال السيمنار الذى عقد فى مارس الماضى بمركز لوجوس بدير الأنبا بيشوى بوادى النطرون، وتوضيح ذلك لأقباط الإيبارشية. وخلصت دراسة اللجنة الطبية إلى أن التعليم المسيحى يعلن وبوضوح عدم نجاسة أى إنسان مؤمن إلاَّ بالخطية، وأن الإنسان هو هيكل للروح القدس الذى لا يفارق الإنسان إلا فى حالة الموت وفى حالة الخطية، وعليه فإن المرأة طاهرة ومسكن للروح القدس فى كل أيام حياتها، ولكن بسبب التقوى والحرص اللائق بالتناول من الأسرار المقدسة والالتزام بما تسلمته بالتقليد يليق بالرجل والمرأة أن يمتنعا عن التناول فى فترات عدم الاستعداد الجسدى بسبب الإفرازات الجسدية بكل أنواعها (الاحتلام والدورة الشهرية وفترة النفاس والعلاقات الزوجية)، إلا فى حالات استثنائية بمشورة الأب الكاهن الروحى ولأسباب رعوية.
{long_qoute_1}
وأكدت الدراسة أن المرأة غير ممنوعة فى جميع ظروفها من جميع الممارسات الروحية الأخرى، بما فيها الصلوات الفردية والليتورجيا وقراءة الكتاب المقدس والخدمة وحضور الكنيسة دون الصلاة والتناول ويمكن معمودية الطفل (ذكر أو أنثى) فى أى يوم بعد ولادته.
- أسقفية الخدمات
- الأنبا بيشوى
- الاجتماع الشهرى
- الخدمات العامة
- الدورة الشهرية
- الرجل والمرأة
- العلاقات الزوجية
- العنف ضد المرأة
- الكتاب المقدس
- الكنيسة القبطية
- أسقفية الخدمات
- الأنبا بيشوى
- الاجتماع الشهرى
- الخدمات العامة
- الدورة الشهرية
- الرجل والمرأة
- العلاقات الزوجية
- العنف ضد المرأة
- الكتاب المقدس
- الكنيسة القبطية