الأنبا بيشوي يهاجم "كنيسة المشرق": تقدس "نسطور" وليست من الكنائس المسيحية

04:48 م | الأربعاء 23 نوفمبر 2016

هاجم الأنبا بيشوي، مطران دمياط وكفر الشيخ والبراري للأقباط الأرثوذكس، كنيسة المشرق الأشورية، وأتهمها بأنها كنيسة نسطورية لا يمكن اعتبارها من ضمن الكنائس المسيحية، وذلك رداً على لقاء بابا الفاتيكان مع بطريرك كنيسة المشرق والذي أثني خلاله بابا الفاتيكان على الإعلان المشترك بين بابا روما الراحل يوحنا بولس الثاني، وبطريرك الكنيسة الأشورية الراحل دنخا، وهو الإعلان الكريستولوجي المشترك الذي تم توقيعه في 11 نوفمبر 1994 في الفاتيكان.

وفي بيان للأنبا بيشوي حمل عنوان: "بيان خاص بكنيسة المشرق الأشورية النسطورية"، كشف بيشوي عن وجود تحفظات لممثلي العائلة الأرثوذكسية الشرقية في الحوار اللاهوتي الدولي مع الكاثوليك على بعض ما ورد في الإعلان الكريستولوجي المشترك من عبارات.

وأشار بيشوي إلى أن الكنيسة الأشورية وضعت على موقعها بعد هذا الإعلان ما أسمته بحروم القديس نسطور الاثنى عشر ضد كيرلس، حيث تحرم كل من يعتبر المسيح إلهاً وكذلك تحرم اعتبار العذراء والدة الإله، لافتاً إلى أنه بذلك لا يمكن اعتبار تلك الكنيسة من الكنائس المسيحية، لأن تلك الحرومات هي عقيدتهم الراسخة والثابتة و"نسطور" عندهم قديس كبير يذكرونة في صلواتهم ويعيدون له مع أباء النسطورية "ثيئودور الموبسويستي، وديودور الطرسوسي".