مقلب زبالة فى بيت «السفيرة عزيزة»

مقلب زبالة فى بيت «السفيرة عزيزة»
- حدائق الزيتون
- رائحة كريهة
- سعاد حسنى
- كلاب ضالة
- أحمد الشريف
- أرض
- أكوام القمامة
- حدائق الزيتون
- رائحة كريهة
- سعاد حسنى
- كلاب ضالة
- أحمد الشريف
- أرض
- أكوام القمامة
كلاب ضالة تجرى فى المكان، ثعابين تخرج من أكوام القمامة المتناثرة، رائحة كريهة وحشرات تزحف على أرض منزل «السفيرة عزيزة» المنهدم منذ 25 عاماً، مشاهد يرفض أهالى حدائق الزيتون أن يمروا عليها مرور الكرام، خصوصاً أن المكان كانت تسكنه شخصية لها تاريخ لا يعرفه الكثيرون، فالاسم بالنسبة لهم مجرد قصة فيلم قديم مر عليه 55 عاماً. المنزل الكائن فى شارع «ترعة الجبل»، يعرفه القاصى والدانى، لا لشىء سوى الإهانة التى تتعرض لها السفيرة الراحلة يومياً، مع كل وصف للمنزل بأنه «زبالة»، رغم شكاوى سكانه المتعددة. أحمد الشريف، أحدهم توقف كثيراً أمام منزل «السفيرة»، التى كان يسمع عنها: «الست دى كانت أول مصرية تتزوج يونانياً، وأصبحت سفيرة اليونان، وكانت تساعد المصريين وتسهل دخولهم اليونان للعمل، على عكس قصة فيلم السفيرة عزيزة بتاع سعاد حسنى». القصة الحقيقية يعرفها الرجل الستينى من جده الذى كان يحكيها له دائماً: «جدى كان واحد من اللى السفيرة عزيزة سفرتهم اليونان عشان يشتغل فيها، وكان بياخدنى بيتها زمان قبل ما يهدوه ويتحول زبالة، ماكنش حد عايش فيه من بعد ما سابت البيت وعاشت فى قصر جوزها». «بطالب الدولة تهتم بالأماكن والمنازل اللى أصحابها ليها تاريخ، حتى لو يحولوه لمتحف أو أى حاجة الناس تستفيد منه وتعرف قصته، عشان كده قدمت الاقتراح ده للحى ومستنى الرد»، قالها «أحمد» متعجباً من إهمال الدولة لكنوزها: «البيت مهدوم من 25 سنة، الناس اللى ساكنة فى الزيتون كلها والمناطق اللى جنبنا عارفين قصته، وفيه ميكروباصات بتنزل عنده ومسميين المحطة بالسفيرة عزيزة».