الجيش السورى يستعيد 60% من شرق «حلب».. و«تايمز»: أوروبا عرضت خطة «انتقال سياسى» تتضمن مساعدات مالية لـ«الأسد»

الجيش السورى يستعيد 60% من شرق «حلب».. و«تايمز»: أوروبا عرضت خطة «انتقال سياسى» تتضمن مساعدات مالية لـ«الأسد»
- ارتفاع حصيلة ضحايا
- استئناف المفاوضات
- اشتباكات عنيفة
- الأزمة السورية
- الأمم المتحدة
- الاتحاد الأوروبى
- الجيش السورى
- الخارجية الأمريكى
- أجزاء
- أحياء
- ارتفاع حصيلة ضحايا
- استئناف المفاوضات
- اشتباكات عنيفة
- الأزمة السورية
- الأمم المتحدة
- الاتحاد الأوروبى
- الجيش السورى
- الخارجية الأمريكى
- أجزاء
- أحياء
تمكنت قوات الجيش السورى، أمس، من السيطرة على حى «طريق الباب» شرق مدينة «حلب» السورية، بعد اشتباكات عنيفة أدت إلى فرار المدنيين إلى «حى الشعار» القريب، وقال «المرصد السورى لحقوق الإنسان»، ومقره العاصمة البريطانية «لندن»، إنه بهذه السيطرة تكون قوات النظام السورى، قد تمكنت من تأمين طريق مطار «حلب الدولى الجديد»، مضيفاً: «النظام استعاد نحو 60% من شرق المدينة». وقال مدير المرصد السورى لحقوق الإنسان رامى عبدالرحمن لـ«فرانس برس»: «بعد التقدم الأخير، باتت قوات النظام تسيطر على نصف الأراضى التى كانت بأيدى الفصائل المعارضة فى الأحياء الشرقية لحلب».
{long_qoute_1}
ودخلت الفصائل المعارضة المسلحة فى معارك، مساء أمس الأول، مع قوات النظام فى محاولة للحفاظ على حى «الشيخ سعيد»، وتمكنت المعارضة بدعم من تنظيم فتح الشام «جبهة النصرة سابقاً» من قلب الوضع فى الحى، وتمكنوا من استعادة 70% منه. وقال «المرصد السورى»، إن خسارة الحى ستشكل ضربة قاصمة للفصائل المعارضة، وخصوصاً بعد خسارتهم لجزء كبير من الأحياء الشرقية لـ«حلب» خلال الأيام الأخيرة.
وأشار «المرصد السورى» إلى مقتل أكثر من 300 مدنى، بينهم 42 طفلاً فى الأحياء الشرقية للمدينة، منذ بدء هجوم قوات النظام فى 15 نوفمبر الماضى، بينما قُتل 59 فى قصف للأحياء الغربية. وأعلنت «الأمم المتحدة»، مساء أمس الأول، أن قرابة 20 ألف طفل فروا من منازلهم شرق «حلب» فى الأيام الأخيرة، محذرة من أن الوقت بدأ ينفد لتزويدهم بالمساعدات التى هم فى أمس الحاجة إليها.
وأعلنت لجان التنسيق المحلية السورية ارتفاع حصيلة ضحايا القصف والاشتباكات فى أنحاء مختلفة من البلاد، مساء أمس الأول، إلى 32 شخصاً.
من جانبه، كشفت صحيفة «ذى تايمز» البريطانية أن «الاتحاد الأوروبى» اقترح تقديم الدعم المالى لسوريا برئيسها بشار الأسد فى محاولة جديدة لحل الأزمة، وقال مسئولون فى «الاتحاد الأوروبى» إن المطالب الغربية السابقة بتنحى الأسد هى غير واقعية، وأضافوا أن هناك شعوراً متزايداً بأن أمريكا تم تهميشها كشريك فى المفاوضات الغربية.وقدمت مسئولة السياسة الخارجية فى الاتحاد، فيديريكا موجيرينى، مقترحات جديدة لزعماء المعارضة فى اجتماع قبل أسبوعين، من بينها عرض يضم مساعدات مالية واستثمارات كحل لجميع الأطراف، وجاءت المقترحات وفقاً لقرارات الأمم المتحدة التى تدعو إلى «انتقال سياسى» فى سوريا. وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن مقترحات الاتحاد الأوروبى تنطوى على نقل السلطة إلى المحافظات السورية، مضيفة: «هناك مرحلة انتقالية، لكن التفاصيل غامضة، وإذا وافقت جميع الأطراف على هذه المقترحات، فإن هناك قدراً كبيراً من المال سيقدمه الاتحاد الأوروبى».
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن روسيا توصل مساعدات إنسانية للمدنيين فى الأجزاء الشرقية لحلب يومياً، بينما لم تقدم بريطانيا أى شىء على مدار الحرب الدائرة. وأشار وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى، إلى أنه بحث الملف السورى مع نظيره الروسى، لافروف، الذى التقاه فى روما، مضيفاً: «نحن قلقون جداً إزاء الكارثة الإنسانية فى حلب وشدد المسئول الأمريكى، على ضرورة حقن الدماء وإرسال القوافل الإنسانية إلى الأحياء الشرقية للمدينة. وقال سامح شكرى وزير الخارجية، أمس الأول، إنه يتعين على المبعوث الأممى الخاص إلى سوريا ستيفان دى ميستورا، استئناف المفاوضات بين أطراف الأزمة السورية بأسرع وقت، محذراً الأطراف الخارجية من التدخل فى شئون سوريا ودعم أطراف داخلية، استناداً إلى المصالح الذاتية، مشدداً على ضرورة استخلاص الدروس مما حدث فى العراق وليبيا.