«محمود» سافر 3 دول واشتغل فى «بى إم دبليو» فى أقل من سنة

«محمود» سافر 3 دول واشتغل فى «بى إم دبليو» فى أقل من سنة
- أرض خصبة
- إدارة الأعمال
- الحمد لله
- اللغة الألمانية
- بى إم دبليو
- تعلم اللغات
- جامعة المنصورة
- حالات نادرة
- عنصرية تجاه المسلمين
- أحلام
- أرض خصبة
- إدارة الأعمال
- الحمد لله
- اللغة الألمانية
- بى إم دبليو
- تعلم اللغات
- جامعة المنصورة
- حالات نادرة
- عنصرية تجاه المسلمين
- أحلام
حصوله على الشهادة الجامعية، كان بمثابة حافز كبير جعله يخطو سريعاً نحو أحلامه، متجاهلاً تلك الأقاويل السلبية عن مرحلة ما بعد التخرج ومعاناة الشباب فيها واصطدامهم بالواقع والمسئولية، قرر أن يحقق هدفه الذى كان يراوده منذ الصغر وهو البحث عن وسيلة للسفر إلى ألمانيا لاستكمال دراسته رغبة فى أن يصبح دكتوراً جامعياً فى مجال إدارة الأعمال.
«محمود صدقى» قرر أن يكون عصامياً، مستغلاً براعته فى تعلم اللغات، استطاع تعلم اللغة الألمانية معتمداً على ذاته ومن خلالها التحق بمعهد «فولكس هوخ شولا» فى ألمانيا: «اتخرجت من كلية التجارة جامعة المنصورة، قررت أسافر ألمانيا لأنها أرض خصبة لكل الأحلام، وكان قدامى فرصة للسفر لكندا بس فضلت ألمانيا».
يؤكد الشاب العشرينى أنه واجه صعوبات كثيرة أثناء تعلم اللغة الألمانية لكنه استطاع التغلب عليها «أصحاب الأحلام والطموح لن يوقفهم أى عقبة حتى إن كانت اللغة الألمانية»، اختار «محمود» ماجستير فى إدارة الأعمال لحبه الشديد لهذا المجال منذ صغره، واستطاع الحصول على موافقة فى العمل بشركة «بى إم دبليو» وسافر إلى دولتى بلجيكا وهولندا: «الحمد لله قدرت أحقق كل ده فى أقل من سنة، وأهدافى الفترة الجاية إنى أشتغل فى شركة لوفت هانزا للطيران وألِفّ أوروبا كلها، وأدَرِّس كل اللى اتعلمته بره فى مصر وأنقل خبرتى وأطور التعليم».
يؤكد «محمود» أنه رغم أن أغلب المصريين الذين يعيشون فى أوروبا يشتكون من ظاهرة العنصرية تجاه المسلمين، إلا أنه لا يلاحظها فى أى تعاملات سواء فى الدراسة أو العمل أو حتى فى الشارع: «المجتمع الألمانى تحكمه قوانين صارمة، وبيعيش فيه كل جنسيات العالم، ومن الصعب نلاقى العنصرية فيه إلا فى حالات نادرة وفى مناطق معينة، والدليل على تسامح ألمانيا مع كل الأديان والجنسيات أنه يوجد مسجد بالقرب من منزلى يبعد حوالى 14 متراً أستطيع الذهاب للصلاة فيه فى أى وقت»، ويضيف: «الحياة بعد التخرج مش صعبة اللى عاوز يحقق حاجة هيوصلها بإصراره وتعبه، فلازم الواحد يتعب شوية علشان يحقق حلمه».