إبراهيم الصياد يكتب لـ"الوفد": جدل نقابة الإعلاميين

إبراهيم الصياد يكتب لـ"الوفد": جدل نقابة الإعلاميين
- أرض الواقع
- إبراهيم الصياد
- اتحاد النقابات الفنية
- الإذاعة والتليفزيون
- الإعلام المصرى
- الدرجة الأولى
- تغيير اسم
- أرض الواقع
- إبراهيم الصياد
- اتحاد النقابات الفنية
- الإذاعة والتليفزيون
- الإعلام المصرى
- الدرجة الأولى
- تغيير اسم
قال إبراهيم الصياد، في مقاله له نشرتها جريدة "الوفد"، اليوم، تحت عنوان "جدل نقابة الإعلاميين"، إنه "مشروع نقابة الإعلاميين دخل مرحلة المناقشة في أروقة البرلمان للمرة الأولى منذ أن طالب الإعلاميون المصريون بإنشاء نقابة تعبِّر عنهم منذ أكثر من أربعين عاماً، وطبيعي أن الموضوع يستحوذ على اهتمام الجميع ولأنه يثير العديد من التساؤلات المرتبطة بطبيعة مهنة الإعلام التي أصبحت اليوم مهنة من لا مهنة لهم ولا بد أن يتفق الجميع حتى ترى هذه النقابة النور، وأحذر من الدخول في جدل بيزنطي يرجع بالمناقشات إلى المربع صفر وهناك علاقة طردية بين فكرة إنقاذ الإعلام المصري من حالة الانفلات والفوضى التي يعاني منها ووجود نقابة مهنية للإعلاميين".
وأضاف "بعبارة أخرى لا بد أن يتم إقران الدعوة للخروج من أزمة الإعلام بالإسراع في إنشاء نقابة مهنية للإعلاميين تحمي المهنة بالدرجة الأولى من الدخلاء عليها وتصون النقابة حقوق الإعلامي في التعبير والإبداع ثم تضبط الأداء و(تفلتر) الأجواء التي أصبحت ضبابية لدرجة أن البعض لا يميز بين مصلحة الأمة ومصالحه الشخصية ولهذا أجد أن واحدة من أهم المشكلات من وجهة نظري هي وجود تعريف واضح شامل جامع مانع لكلمة (إعلامي) فكل صانع وناقل للرسالة الإعلامية الموجهة للمتلقى هو إعلامي".
وأوضح الصياد، في مقاله: "إذن يمكن القول: إن الإعلامي هو كل من يعمل في وسيط إعلامي مقروء مسموع مرئي إلكتروني، وبالتالي نقابة للإعلاميين لا بد أن تشمل كل هذه الفئات التي لها علاقة بعملية الاتصال الجماهيري بمن فيهم الصحفيون المنتمون أصلاً لنقابة الصحفيين ويدافعون عن نقابتهم ويمنعون من دونهم بدخولها أو الانضمام لها، وهذا حقهم ولهذا نحن نصبح أمام مشكلة تنظيمية وقانونية لأن كلمة إعلامي على النحو المتقدم تعطي الحق للجميع للانضمام لنقابة تحمل اسمهم وهو أمر قد يخرج عن حدود السيطرة على أرض الواقع، خاصة أن كل الفئات أو معظمها التي تقول إنها تعمل في مجال الإعلام لها نقابتها مثل الصحفيين والسينمائيين والتشكيليين والممثلين والموسيقيين والمهندسين".
وتابع: "أتصور إذا كان المقصود الصحافة الإذاعية والتليفزيونية إذن لا بد أن يتغير اسم النقابة إلى ما يدل على هؤلاء المنتمين لها لأن اسم النقابة يعبر عن طبيعتها وفي حالة فتح عضوية النقابة على إطلاقها لا يمكن التحكم في الأعداد التي سوف تنضم لها ولهذا أقترح تغيير اسم نقابة الإعلاميين إلى نقابة الصحافة المرئية والمسموعة حتى تصبح محددة بكل من يعمل بالإذاعة والتليفزيون في وظيفة إعلامية (عام- خاص) ويصبح لدينا نقابة للصحفيين وثانية للإعلام الإلكتروني وثالثة للصحافة المرئية والمسموعة وربما تكون هناك نقابة رابعة وخامسة لأن الزملاء في هيئة الاستعلامات وإدارات الإعلام بالوزارات والمحافظات وأساتذة الإعلام الأكاديميين يصبح من حقهم أيضاً الانضمام للنقابة".
واختتم: "سوف يتطلب الأمر تشكيل اتحاد النقابات الإعلامية على غرار اتحاد النقابات الفنية وإلا سندخل في متاهة ولن يخرج قانون النقابة إلى النور".