أزمة الوقود تتصاعد.. إطلاق النار للحصول على السولار فى أسيوط وسائقو التاكسى الأبيض يحاصرون محافظة قنا

 أزمة الوقود تتصاعد.. إطلاق النار للحصول على السولار فى أسيوط وسائقو التاكسى الأبيض يحاصرون محافظة قنا

أزمة الوقود تتصاعد.. إطلاق النار للحصول على السولار فى أسيوط وسائقو التاكسى الأبيض يحاصرون محافظة قنا

تصاعدت أزمة نقص الوقود فى المحافظات بشكل كبير، ووصلت إلى استخدام الأسلحة النارية فى الحصول على البنزين والسولار. فى أسيوط، شهدت محطات الوقود مشاجرات بين السائقين، وأصحاب المحطات، وأشهر سائق سيارة نقل سلاحاً نارياً، وأطلق عدة أعيرة، وهدد باقى السائقين بسبب الخلاف على أولوية الحصول على السولار. واستمر إضراب السائقين عن العمل فى مختلف مراكز المحافظة، ونشبت اشتباكات متكررة بين الركاب والسائقين بسبب رفع أجرة المواصلات، وتسببت الطوابير أمام المحطات فى إغلاق شوارع رئيسية. وقطع سائقو الأجرة فى أبوتيج طريق أسيوط- سوهاج عند مدخل مدينة أسيوط بسبب نقص السولار. وفى بورسعيد، خلت جميع المحطات من الوقود، واصطف سائقو الميكروباصات أمام محطات الوقود منذ الصباح الباكر. يأتى هذا فى حين أعلن صفوت عمار، مدير التموين فى بورسعيد، أنه تم زيادة الحصة التموينية لتصل إلى 500 ألف لتر يومياً بدلاً من 380 استعداداً لموسم حصاد القمح، ولتغطية احتياجات المزارعين. وفى قنا، نظم عشرات من سائقى التاكسى الأبيض وقفة احتجاجية بالتاكسيات أمام ديوان عام محافظة قنا احتجاجاً على نقص البنزين. وفى البحر الأحمر، أدت أزمة نقص السولار إلى رفع السائقين الأجرة فى عدد من المدن، ونظم عشرات من أهالى مدينة القصير وقفة احتجاجية أمام موقف السيارات احتجاجاً على رفع الأجرة من قبَل السائقين بشكل عشوائى دون التنسيق مع إدارة المواقف، وأشعلوا النيران فى إطارات السيارات، وأغلقوا أبواب الموقف، ومنعوا دخول وخروج السائقين. وتمكنت قوات حرس الحدود بالسويس من إلقاء القبض على مركب صيد لاتهام صاحبه باستخدامه فى تهريب السولار المدعم بخليج السويس، وبيعه للسفن التجارية التى تمر بالبحر الأحمر وخليج السويس والاستفادة بفارق الأسعار، وبفحص الفواتير تبين أن مركب الصيد انطلق من ميناء برانيس بالبحر الأحمر محملاً بـ106 براميل سولار مدعم، وعند وصوله لميناء الأتكة للصيد بالسويس لم يُعثر على براميل السولار التى قام بتحميلها من ميناء برانيس. وتصاعدت أزمة نقص السولار بالوادى الجديد، وشهدت محطات الوقود العديد من المشاجرات بين السائقين بعضهم البعض للحصول على الأسبقية فى تمويل السيارات، وبين أصحاب السيارات وأصحاب المحطات فى ظل غياب مفتشى التموين بالمحطات ووجود نسبى للأمن خارج المحطات. ومن جانبه قال الدكتور مجدى وصفى، مدير عام إدارة الدعم والمواد البترولية بوزارة التموين، إن الأزمة بدأت فى التراجع بسبب زيادة عمليات الرقابة على محطات الوقود، مشيراً إلى أن الوزارة اتخذت الإجراءات اللازمة لتوزيع السولار بالكروت على الفلاحين استعداداً لموسم الحصاد، وأكد أن سبب تواصل الأزمة فى بعض المناطق هو إحساس المواطنين بالخوف من نقص السولار، الأمر الذى يجعلهم يقومون بتخزين الوقود بالمنازل، مما يُحدث الأزمة، وأضاف: لا توجد أزمة فى توفير المنتج.