الفصائل المعارضة تتراجع بسرعة أمام تقدم قوات النظام السوري في شرق حلب

الفصائل المعارضة تتراجع بسرعة أمام تقدم قوات النظام السوري في شرق حلب
- الامن والاستقرار
- التنظيمات الارهابية
- القوات ا
- المدن السورية
- المرصد السوري
- بشكل كامل
- حقوق الانسان
- حملة عسكرية
- خمس سنوات
- أكبر
- الامن والاستقرار
- التنظيمات الارهابية
- القوات ا
- المدن السورية
- المرصد السوري
- بشكل كامل
- حقوق الانسان
- حملة عسكرية
- خمس سنوات
- أكبر
- الامن والاستقرار
- التنظيمات الارهابية
- القوات ا
- المدن السورية
- المرصد السوري
- بشكل كامل
- حقوق الانسان
- حملة عسكرية
- خمس سنوات
- أكبر
خسرت الفصائل المعارضة، اليوم، كامل القطاع الشمالي من الأحياء الشرقية في مدينة حلب، ثاني المدن السورية، إثر تقدم سريع أحرزته قوات النظام وحلفاؤها، فيما فر آلاف السكان من منطقة المعارك.
وتشكل سيطرة قوات النظام على عدد من الأحياء الشرقية، واحدا تلو الآخر، منذ السبت الماضي، خسارة هي الأكبر للفصائل المقاتلة المعارضة للنظام منذ سيطرتها على الأحياء الشرقية في 2012، بحسب ما يؤكد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبدالرحمن.
وفي المقابل، ستكون بلا شك، من أكبر انتصارات النظام الذي استعاد المبادرة على الأرض في سوريا منذ أكثر من سنة، بعد بدء التدخل العسكري الروسي لصالحه، وفي ظل عجز دولي كامل إزاء إيجاد حلول للنزاع المستمر منذ اكثر من 5 سنوات.
ويرى الخبير في الشؤون السورية في معهد واشنطن للأبحاث فابريس بالانش، أن سيطرة النظام على حلب "ستشكل نقطة تحول" في مسار الحرب في سوريا، إذ ستسمح للنظام "بالسيطرة على دمشق وحمص وحماة وسط واللاذقية غرب وحلب شمال، أي المدن الخمس الكبرى".
وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبدالرحمن لوكالة "فرانس برس": "خسرت الفصائل المعارضة كامل القسم الشمالي من الأحياء الشرقية بعد سيطرة قوات النظام على أحياء الحيدرية والصاخور والشيخ خضر، وسيطرة المقاتلين الأكراد على حي الشيخ فارس".
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" عن مصدر عسكري، أن "وحدات من الجيش العربي السوري بالتعاون مع القوات الرديفة والحليفة نفذت خلال الساعات الماضية عمليات نوعية ودقيقة على تجمعات وبؤر التنظيمات الارهابية في الأحياء الشرقية لمدينة حلب وأعادت الأمن والاستقرار بشكل كامل إلى حيي الحيدرية والصاخور".
وتقدمت قوات النظام، بسرعة في الأحياء الشمالية الشرقية انطلاقا من حي مساكن هنانو، الحي الأول الذي سيطرت عليه الفصائل المعارضة في صيف العام 2012 وأكبرها مساحة.
واستغل المقاتلون الأكراد، وفق المرصد، المعارك بين طرفي النزاع للتقدم والاستيلاء على احياء بستان الباشا والهلك التحتاني امس والشيخ فارس الاثنين، التي كانت ايضا تحت سيطرة الفصائل.
- الامن والاستقرار
- التنظيمات الارهابية
- القوات ا
- المدن السورية
- المرصد السوري
- بشكل كامل
- حقوق الانسان
- حملة عسكرية
- خمس سنوات
- أكبر
- الامن والاستقرار
- التنظيمات الارهابية
- القوات ا
- المدن السورية
- المرصد السوري
- بشكل كامل
- حقوق الانسان
- حملة عسكرية
- خمس سنوات
- أكبر
- الامن والاستقرار
- التنظيمات الارهابية
- القوات ا
- المدن السورية
- المرصد السوري
- بشكل كامل
- حقوق الانسان
- حملة عسكرية
- خمس سنوات
- أكبر