حلاوة المولد فى محل جزارة: اوزن لى كيلو مشفى

08:20 م | الخميس 24 نوفمبر 2016

بين يوم وليلة اختلفت معالم محل الجزارة، اختفت اللحمة والسكاكين وكافة الأدوات المستخدمة فى الذبح والسلخ والتشفية، وحلت محلها حلوى المولد بجميع أنواعها، هكذا قرر محمود إبراهيم، جزار، أن يستفيد من موسم المولد النبوى فى التجارة فى الحلوى ربما تدر عليه دخلاً يفتقده فى مهنته الأساسية التى أصبح الإقبال عليها ضعيفاً بسبب ارتفاع الأسعار. «قلبت الجزارة حلاوة عشان عاوز أشتغل، بعد ارتفاع أسعار اللحمة ماحدش بيشترى، قلت أستفيد من موسم الحلاوة وأشتغل وبعد كده أبقى أرجع للجزارة».. قالها «إبراهيم»، مؤكداً أنه لم يكن يتوقع أن يشهد موسم الحلوى أيضاً ضعفاً فى الإقبال: «حظى وحش، حتى الحلاوة أسعارها ارتفعت، الناس بتعدى من قدام الحلاوة تشوف السعر وتمشى، مش قادرين يشتروا، هيجيبوا منين؟، نفس وضع اللحمة كانوا يتفرجوا ويمشوا». ينسى «إبراهيم» مهنته الأساسية ويستغرق فى شرح أسباب ارتفاع أسعار حلوى المولد هذا العام: «نقص السكر وارتفاع الدولار عمل أزمة الموسم ده، الأسعار نار ومش كل الناس مرتبطة بشراء الحلاوة، فى ناس تقول دى رفاهية بلاش منها، وناس تانية بتدور على الأرخص»، مؤكداً أن هناك مصانع حلوى أغلقت أبوابها هذا العام بسبب أسعار السكر.