عروض أزياء على «إنستجرام» أنا «فاشونيستا»

كتب: إنجى الطوخى

عروض أزياء على «إنستجرام» أنا «فاشونيستا»

عروض أزياء على «إنستجرام» أنا «فاشونيستا»

بعد استيقاظها مبكراً وتناول وجبة الإفطار الخفيفة التى لا تتجاوز ثمرة فاكهة أو كوبأ من الشاى، تفتح حسابها على «إنستجرام» لتتابع آخر الأحداث، ثم تُفكر فى الزى الذى سترتديه وتنشر صوره على حسابها. وقت طويل تستغرقه وهى تختار الحذاء والاكسسوار المناسب لـ«التى شيرت» الذى ارتدته، إلى جانب تسريحة شعرها بالطريقة المناسبة لوجهها وزيها، لتنتهى بالتقاط صورة لنفسها وهى تحمل حقيبة جلدية ذات رسومات غير تقليدية.

{long_qoute_1}

«البعض يعتقد أن هذا ما تفعله (الفاشون بلوجر)، أو ما يطلقون عليها (الفاشونيستا)، لكن فى الحقيقة الأمر يتجاوز ذلك، فنحن لدينا حياة كاملة بجانب عرض الأزياء»، تقولها «نورهان عيسى»، مصممة خبيرة الأزياء وصاحبة مدونة عن الأزياء والموضة، التى وصل عدد متابعيها على «إنستجرام» إلى 154 ألف متابع.

«نورهان»، 21 عاماً، خريجة الجامعة الألمانية، قرّرت بعد إنهاء دراستها أن تتجه إلى عالم الأزياء والموضة: «والدتى وجدتى (فاشون ديزاين)، وأنا سرت على خطاهما، دون أن أشعر بذلك، وتجاوز الأمر الهواية إلى الاحتراف». وحول ظهور مفهوم «الفاشون بلوجرز» أو مدونات الموضة، اعتبرت «نورهان» -التى وُلدت لأب مصرى وأم لبنانية- أنه استجابة للتطور الذى يشهده العالم فى مجال الموضة والأزياء، لذا ظهرت «الفاشونيستا» التى تقوم بتركيب عدد من الأزياء معاً لتُقدم عرضاً جذاباً أمام الجميع، وبشكل شبه يومى، مقارنة بعارضة الأزياء التى تقتصر على دار عرض أو مكان واحد فقط. أمينة شلباية، عارضة الأزياء، قالت إن ظهور مفهوم «الفاشونيستا» إيجابى فى حال واحدة، هى إن كانت صاحبته على خبرة كبيرة ودراية بعالم الأزياء والموضة: «(الفاشونيستا) هى الفتاة اللى بترتدى أحدث صيحات الموضة من ابتكارها وتعرضها على وسائل التواصل الاجتماعى، لكن تظل الدراسة والخبرة عاملاً مهماً، لأنه حالياً أى بنت تريد الشهرة تطلق على نفسها هذا اللقب وتنشر صورها على مواقع التواصل وهى لا تملك خبرة».

وأضافت: «كل من هب ودب بقى يدخل المجال، وفيه ناس لا فاهمة ولا عارفة أى شىء وممكن يلبسوا أى حاجة على أى حاجة ويقولوا إحنا فاهمين فى الموضة»، مؤكدة أن «الفاشونيستا» لا بد أن تكون على دراية بتركيب الألوان، والأقمشة المناسبة لكل جسم، وغيرها.


مواضيع متعلقة