مخرج «قلب مثقل»: شاركنا فى أكثر من 100 مهرجان عالمى.. والإيرادات اقتربت من 1.3 مليون يورو

كتب: ضحى محمد

مخرج «قلب مثقل»: شاركنا فى أكثر من 100 مهرجان عالمى.. والإيرادات اقتربت من 1.3 مليون يورو

مخرج «قلب مثقل»: شاركنا فى أكثر من 100 مهرجان عالمى.. والإيرادات اقتربت من 1.3 مليون يورو

 

قال المخرج الألمانى توماس ستويبر، مخرج فيلم «قلب مثقل» المشارك فى فعاليات مهرجان القاهرة السينمائى الدولى فى دورته الـ38، إنه أراد تسليط الضوء على مرض «ضمور العضلات» من خلال فيلمه، فهو من أصعب الأمراض التى يمكن أن تصيب الإنسان، خاصة أنه يؤثر على عضلات الجسم بأكملها ويترك عضلات المخ فقط سليمة.

{long_qoute_1}

وأضاف «توماس» لـ«الوطن» أنه فخور بمشاركة فيلمه ضمن فعاليات مهرجان القاهرة، وجاءت عن طريق تسويق شركات التوزيع الدولية لفيلمه، خاصة أن الفيلم شارك فى أكثر من 100 مهرجان عالمى من قبل مثل مهرجان الفيلم الألمانى، وهو أكبر مهرجان فى ألمانيا، وحصل على جائزة أفضل فيلم، وأفضل ممثل وأفضل ميكيب، كما حصل على جوائز عديدة من أوروبا.

وأوضح: «اخترت أن يكون بطل الفيلم الممثل بيتر كورث عاشقاً للملاكمة لأنها تميز الشخص بالقوة، واستعد لتجسيد هذا الدور خلال 6 أشهر قبل بدء تصويره، كما زاد 50 كيلو فى وزنه ليلائم الشخصية، وذلك حتى أن يصاب بمرض ضمور العضلات فيظهر المرض عليه».

وأشار إلى أن العرض الأول للفيلم كان فى تراندو، سبتمبر 2015، ولكن حقق الفيلم إيرادات تقترب من 1.3 مليون يورو، وهو ما شجع المنتجين على التعامل معى فى مشاريعى المقبلة، فالقضية الأساسية للفيلم هى إصابة شخص معافى بمرض «ضمور فى العضلات»، هو الذى يسيطر على العضلات ويترك العقل سليماً فهذه نقطة القوة.

ويستكمل «توماس» حديثه، قائلاً: «قررت أصور المرض بطريقة واقعية حتى لو كانت حادة، فلا بد أن يمر المشاهد بجميع مراحل المرض الخاصة ببطل الفيلم، فأحاول أن أحدث لحظة تطهيرية تجمعنا داخل السينما، وكان من الممكن أن أقدم القصة عن مرض الكانسر، لكن مرض ضمور العضلات غير منتشر، وليس له علاج كونه يكسر العضلات ويعيش بسببه المريض كأنه فى سجن وعزلة عن كل من حوله».

وعن التجهيزات الخاصة بالفيلم قال: «زرت العديد من المرضى فى مراحل العلاج المختلفة بمنازلهم أو بالمستشفيات، حتى أتعرف على المرض وآثاره بصورة أكبر، فإننى أردت تصوير المرض بكل مراحله خلال الفيلم حتى إن كان ذلك صادماً ومؤلماً للجمهور، فالسينما فى المطلق من الممكن أن تلمس واقعاً ومن الممكن أن تضحك أو تحزن بها».

وتابع «توماس»: «المرض انتشر فى السنوات الأخيرة بشكل كبير، ولم يصل العلم حتى الآن لعلاج مباشر له كونه يدمر العضلات ويدخل مريضه فى عزلة مجبر عليها عن الحياة، وحاول أن يرصد تأثيره من خلال كاركتر الملاكم لأنه يعتمد فى حياته على العضلات».


مواضيع متعلقة