«أطفال مصر»: «مفيش عمليات وأولادنا بتموت أمام عينينا»

«أطفال مصر»: «مفيش عمليات وأولادنا بتموت أمام عينينا»
- أشعة مقطعية
- أطفال مصر
- أكل الأطفال
- إجراء التحاليل
- إجراء عملية
- التأمين الصحى
- الطفلة م
- العام الماضى
- العناية المركزة
- المستشفيات الجامعية
- أشعة مقطعية
- أطفال مصر
- أكل الأطفال
- إجراء التحاليل
- إجراء عملية
- التأمين الصحى
- الطفلة م
- العام الماضى
- العناية المركزة
- المستشفيات الجامعية
- أشعة مقطعية
- أطفال مصر
- أكل الأطفال
- إجراء التحاليل
- إجراء عملية
- التأمين الصحى
- الطفلة م
- العام الماضى
- العناية المركزة
- المستشفيات الجامعية
بكاء ودموع وعويل حزناً وكمداً على مصير أطفال فى عمر الزهور، لاذوا بمستشفى «أطفال مصر» للعلاج وتخفيف الألم، فزادت معاناة الأطفال وذويهم، بسبب التباطؤ فى إجراء العمليات ووضعهم على قوائم الانتظار، إضافة إلى شراء الأدوية والمستلزمات على نفقتهم الخاصة.
«أبوعلى» يقول: «ابنى محجوز فى مستشفى الدمرداش منذ 5 أشهر، نتيجة إصابته بأكياس على الكلى أحدها متضخم، وأتيت إلى مستشفى أطفال مصر أشوف دكتور لابنى ويطلّع على الأشعة وإحنا من الإسماعيلية وبقالنا 5 شهور محجوزين، ومفيش جديد ولا تحسن فى حالة ابنى، مش عاوزين ياخدوا قرار الجراحة وأنا شغال باليومية ومبقاش معايا فلوس باشترى كل الأدوية من بره، مفيش غير المضاد الحيوى، والمحاليل فقط من داخل المستشفى بالمجان»، وإجراء التحاليل حتى لو داخل المستشفى يتم دفع المصاريف، وغيره من أدوية بندفع تمنها، ودواء كالسيوم و5 أنواع حبوب من الخارج، ومعايا إيصالات بفلوس التحاليل».
{long_qoute_1}
وشكا والد الطفل «أحمد» قائلاً: «بآجى من قنا من 8 يونيو الماضى، أى ما يقرب من 6 أشهر وأعطونا ميعاد تانى بعد 3 شهور، 6 نوفمبر 2017، لإجراء عملية قلب مفتوح، وبنعانى من التأخير والمستشفى وضعتنا على قوائم الانتظار وخايف ابنى يموت»، وقالت «أم هشام»: «بلف على المستشفيات كعب داير وبدأت معاناة العلاج من مستشفى سيد جلال التابعة لوزارة الصحة، المستشفى بتشتغل يومين وتعطل، والمعدات والمستلزمات الخاصة بالعمليات خربانة والأشعة بتشتغل يومين وتعطل باقى الشهر، والدمرداش مفيهوش تخدير وإدوا لابنى المنوم فى العصير والولد مانامش وقالوا لى المخدر فاسد، مش بينيم العيل، علشان يعمل الأشعة وقالوا لى دوّرى على دكتور تخدير وهاتيه، وخرجت على معهد ناصر وابنى كان هيموت من الزحمة والمعاملة زى الزفت، وقالوا لى إجراء الأشعة سيتكلف 450 جنيه واستنى أسبوع فى ميعادك».
وتعالى صوت «أم هشام» بالبكاء، وهى تقول «ابنى فيه حاجة فى بطنه لو قفلت فى لحظة مش هلحقه، بطنه طالعة على صدره، الولد لسه بادئ ياكل ولسه معدته هتكبر والدكتور قالى لو الحجاب الحاجز قفل ابنك هيموت، وبعدها جيت إلى مستشفى أطفال مصر والمدير عاملنى معاملة زى الزفت، كإنى بشحت منه وقالى مالكيش علاج عندى ومعنديش أشعة مقطعية وروحى هاتى جواب التأمين من التأمين الصحى الرئيسى من مدينة نصر، أنا دوخت علشان أعرف أعالج ابنى، المستشفيات بتموّت المرضى، وأدوية التخدير بمستشفى الدمرداش فاسدة، ومفيش دكاترة تخدير أنا بلف يومياً من 6 الصبح لحد الساعة 5 على المستشفيات علشان ألاقى مكان أعالج فيه ابنى، وأنا هروح على أبوالريش وعارفة إنهم هيذلونا ومش هيقبلوا ابنى».
{long_qoute_2}
وقال والد الطفلة ميادة أحمد عبدالمنعم من المنوفية، البالغة من العمر 11 شهراً، ومريضة منذ الولادة بضيق حاد فى الشرايين، إنه يأتى كل أسبوع إلى المستشفى لجلسات توسيع شرايين لابنته، وأضاف «بسبب غباء دكتور وكتابته ورقة بالخطأ من أوراق التشخيص الخاصة بالتأمين الصحى، أثناء إنهاء إجراءات أوراق التأمين الخاصة بميادة ورفض بعض الموظفين والمديرين مساعدتى فى إنهاء الأوراق أو تحديد موعد مقابلة مع مدير المستشفى لمعرفة الأسباب اللى أخرت عمل العملية حتى الآن، وكذلك كثرة الروتين اللازم لإجراء الفحوصات والعمليات بالمستشفى» وأبدى استياءه من الهيكل الإدارى بمستشفى أبوالريش للأطفال، مشيراً إلى أن ابنته حتى الآن داخل العناية المركزة منذ 30 يوماً حتى بدون إجراء عملية كما كان محدداً لها، مضيفاً «إمكانياتى المادية لو تسمح لكنت عملت لها العملية بالخارج وتكلفتها من 35 إلى 40 ألف جنيه، وأنا راجل بسيط قوت يوم بيوم بجيبه ولا توجد أى مصادر دخل ليَّا تانى». واستغاث والد ميادة بالسيد الرئيس عبالفتاح السيسى، قائلاً «أولادك بيضيعوا يا سيسى»، وطالبه بالتدخل لتخفيف المعاناة عنهم.
وقال والد الطفل محمد عبدالرحمن إن ابنه أجرى عملية «صمام بالقلب» وكانت ناجحة، وذلك بعد عناء ومشقة فى إجراءات الورق والتحويل من مستشفى إلى آخر استمرت 5 أشهر، معتمدين على أحد المعارف داخل المستشفى لتسهيل الإجراءات، مؤكداً أن هناك نقصاً شديداً فى بعض أنواع الأدوية والبلازما الخاصة بالدم وكذلك المستلزمات الطبية بمستشفى أبوالريش، ويقول: «كل حاجة بنشتريها من خارج المستشفى ماعدا أكل الأطفال هما اللى بيعملوه وأى كلام»، وأضاف «أن كل الناس بتعانى ولا بد من تدخل من الدولة وإنها لازم تشوف حل».
وقالت والدة الطفل سيف ياسر، من مدينة الحوامدية بالجيزة، إن «طفلها له أكثر من أسبوع مريض ولا يوجد له أى تشخيص من قبل مستشفى الحوامدية أو أبوالريش للأطفال وهو موجود الآن فى العناية المركزة، ولا نعرف عنه أى شىء والمستشفى ترفض دخولنا إليه أو حتى الحديث مع أى طبيب متخصص يعرفنا إيه اللى فى طفلنا».
وأبدى والد الطفل صبحى مصطفى، يبلغ من العمر سنة ونصف السنة، ويعانى من «تسليك حنجرى»، استياءه من معاملة المسئولين والعاملين بمستشفى أبوالريش للأطفال، قائلاً «الدكتور أجرى عملية منظار له فى يوم 2/11 وأنه لم يجد أى شىء فى زوره، ومن وقتها دخل العناية المركزة ولم نعلم عنه أى شىء، وكل ما نحاول أن ندخل له أو حتى نتقابل مع الدكاترة مايردوش علينا وابنى له 11 يوم معرفش عنه حاجة»، وأضاف أن المستشفى قام بتقديم خدمة طبية جيدة، إلا بعض الأشياء قمنا بشرائها من الخارج. وقال والد حبيبة أحمد، من المرج الجديدة، وهى فى الصف الرابع الابتدائى «مش عارفين البنت عندها إيه» وأكمل الحاج أحمد أبوالسعود تفاصيل مأساته ومعاناته مع المستشفيات الجامعية بين مستشفى الدمرداش الجامعى وأبوالريش للأطفال، عندما بدأت ابنته تسترجع دماً من فمها من 3 إلى 4 مرات يومياً، حيث قاموا بالتوجه إلى مستشفى الدمرداش الجامعى وتم احتجازها هناك منذ شهر مارس العام الماضى، ومن ثم تم تحويلها إلى مستشفى أبوالريش ولها أكثر من عام ونصف ولم يتم تشخيص المرض الموجود بداخلها بالتحديد، وتتبقى شهور قليلة جداً وتتم العامين وإلى الآن لم نعرف ماذا عندها من الأمراض، مشيراً إلى أنه قام بشراء معظم المستلزمات التى تحتاجها ابنته داخل المستشفى من بلازما دم ومحاليل، ويقول: «حتى السرنجات اشتريناها، نجيب فلوس منين يا عالم بعنا بيوتنا علشان علاج البنت، ونايمين على الرصيف جنب المستشفى منتظرين تقوم بالسلامة.
- أشعة مقطعية
- أطفال مصر
- أكل الأطفال
- إجراء التحاليل
- إجراء عملية
- التأمين الصحى
- الطفلة م
- العام الماضى
- العناية المركزة
- المستشفيات الجامعية
- أشعة مقطعية
- أطفال مصر
- أكل الأطفال
- إجراء التحاليل
- إجراء عملية
- التأمين الصحى
- الطفلة م
- العام الماضى
- العناية المركزة
- المستشفيات الجامعية
- أشعة مقطعية
- أطفال مصر
- أكل الأطفال
- إجراء التحاليل
- إجراء عملية
- التأمين الصحى
- الطفلة م
- العام الماضى
- العناية المركزة
- المستشفيات الجامعية