"فولكسفاجن" تنافس بتقنيات جديدة للتعافي من فضيحة "الانبعاثات"

"فولكسفاجن" تنافس بتقنيات جديدة للتعافي من فضيحة "الانبعاثات"
تأمل شركة فولكسفاجن الألمانية للسيارات أن تتعافى من فضيحة انبعاثات الديزل، من خلال التركيز على السيارات التي تعمل بالطاقة الكهربية والخدمات الرقمية مثل تشارك الرحلات وإنتاج مزيد من سيارات الدفع الرباعي للسوق الأمريكية.
قال هربرت دايس، مدير العلامة التجارية الأساسية لفولكسفاجن، أمس، في مؤتمر صحفي إن هدف خطة التحول 2025 "هو إحداث تغير جذري في فولكسفاجن"، بينما تحاول التغلب على فضيحة التلاعب في اختبارات انبعاثات الديزل.
تتضمن الخطة استثمارات جديدة في تكنولوجيا السيارات التي تعمل بالطاقة الكهربية وفي البرامج التي من شأنها توفير سبل جديدة لاستخدام السيارات القائمة على تشارك الرحلات.
أفاد دايس بأنه يتوقع أن تبلغ مبيعات شعبة فولكسفاجن وحدها من السيارات الكهربية مليون سيارة سنويا بحلول عام 2025.
وتتوقع مجموعة فولكسفاجن التي تشمل علامات تجارية أخرى مثل سيات وسكودا، أن تبيع ما يصل إلى ثلاثة ملايين سيارة كهربية بحلول ذلك الوقت.
وقال إن الشركة "ستعزز بشكل كبير جدا" قدرتها على تطوير البرامج، بهدف خلق برامج صناعية بارزة ومعدات بحيث يتم ربطها رقميا وكذلك السيارات ذاتية التحكم بحلول 2025.
عنصر آخر من الخطة يكمن في زيادة المبيعات داخل الولايات المتحدة من خلال منتجات أكثر ملاءمة للسوق هناك، مثل سيارات الدفع الرباعي والسيارات الأكبر حجما.
في السياق ذاته، قال دايس إن الشركة ستبدأ تصنيع السيارات الكهربية في الولايات المتحدة بحلول عام 2021.
حاليا، تصنع فولكسفاجن سيارات من طراز باسات في مصنعها بمدنية تشاتانوجا بولاية تينيسي.