"فولكسفاجن" ستدفع نحو 10.2 مليار دولار لتسوية فضيحة الانبعاثات

"فولكسفاجن" ستدفع نحو 10.2 مليار دولار لتسوية فضيحة الانبعاثات
وافقت شركة "فولكسفاجن" على اتخاذ سلسلة خطوات بتكلفة نحو 10.2 مليار دولار لتسوية مزاعم وجود انبعاثات ديزل غير مسبوقة في سياراتها، وهي الفضيحة التي هزت الولايات المتحدة، وفقًا لما قاله مسؤولان مطلعان على القضية أمس الخميس.
ستذهب معظم هذه الأموال لتعويض 482 ألف صاحب سيارة بها محركات ديزل سعة 2 لتر كانت مبرمجة لتشغيل ضوابط انبعاثات خلال فحوصات مخبرية لكنها توقفت عقب تشغيلها، وفقا للمسؤولين اللذين طلبا عدم الكشف عن هويتهما لأن قاضيًا أصدر أمرًا بذلك.
قال أحدهما إن الاتفاق كان مبدئيًا ويمكن أن يتغير في الوقت الذي يعلن فيه القاضي الشروط رسميًا يوم الثلاثاء المقبل. وسيستخدم الجزء الأكبر من الأموال في إصلاح السيارات وشرائها مرة أخرى وتعويض أصحابها.
قال مسؤول إن بعض الأموال ستذهب لوكالات حكومية كعقوبة، ولبرنامج متخصص في إصلاح الأضرار البيئية الناجمة عن التلوث.
وسيكون أمام أصحاب السيارات خيارين، إما بيع سياراتهم مرة أخرى لفولكسفاجن بالقيمة التي كانت تباع بها قبل ظهور الفضيحة في 18 سبتمبر 2015، أو الإبقاء على السيارات والسماح للشركة بإصلاحها مجانًا.
وأيًا كان اختيارهم، فسيحصلون على مبالغ تتراوح بين ألف إلى سبعة آلاف دولار حسب أعمار سياراتهم، مع مبلغ متوسط قدره حوالي خمسة آلاف دولار.
ولم يوافق محامون يمثلون أصحاب السيارات وفولكسفاجن ووكالات حكومية، بينها وكالة حماية البيئة، بعد على خطوات فولكسفاجن لإصلاح السيارات.
وستتطلب أي عملية إصلاح استخدام محول حفاز أكبر أو حقن مادة اليوريا الكيميائية في العادم للمساعدة في تحييد التلوث.