مؤرخ يعثر على وثيقة لجد "ترامب" يثبت فيها أصوله الألمانية

04:58 م | الثلاثاء 22 نوفمبر 2016

عثر مؤرخ ألماني، يدعى رولاند بول على وثيقة بولاية "راينلند بالاتينات" الألمانية، على وثيقة خاصة بجد الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، وإثبات ترحيله من ألمانيا.

وقال موقع "بيزنس إنسايدر" الأمريكي، إن الوثيقة تعود لـ27 فبراير 1905، والتي كانت عبارة عن خطاب كتبته سلطة مقاطعة "دوركايم" لرئيس بلدية "كالستادت"، حيث جاء نص الخطاب أن "المواطن الأمريكي والمتقاعد فريدريك ترامب، المقيم حاليًا في كالستادت، نخبره بمغادرة ولاية بافاريا بحلول 1 مايو على أقصى تقدير، وإلا سيكون مآله هو الترحيل"، حيث جاءت الوثيقة في إصدارين واحدة بخط اليد، والأخرى مطبوعة على الآلة الكاتبة.

وأضاف رولاند بول المدير السابق لمعهد التاريخ البلاطي والدراسات الشعبية، إن الوثيقة كانت على النحو التالي: "هاجر فريدريك ترامب من ألمانيا إلى الولايات المتحدة في العام 1885، لكنه فعل ذلك دون إلغاء التسجيل رسميًا، وقبل تأدية خدمته العسكرية، لهذا السبب منعته السلطات من العودة إلى الوطن في العام 1905"، موضحا أن فريدريك ترامب "1869-1918" كان يقصد في الأساس العودة إلى جذوره البلاطية كرجل ثري، وكان قد بدأ كمنقب عن الذهب في الولايات المتحدة، وذهب ليدير مطعمًا ثم بيت دعارة، كما هو مزعوم، هذه هي الطريقة التي جمع بها كل أمواله.

وأثناء زيارته لألمانيا في عام 1901، وقع في حب شابة بلاطية تدعى "إليزابيث"، وتزوجها، وأخذها للولايات المتحدة، لكن زوجة "ترامب" أرادت أن تعود إلى ألمانيا، ومن ثم جرب فريدريك ترامب كل شيء، للحصول على تصريح إقامة، والذي كانا يحتاجانه بشدة، وفي 6 يونيو 1905، كتب رسالة مجاملة لـ"لويتبولد"، ولي العهد في بافاريا، والذي وصفه بـ"الحاكم المحبوب كثيرًا، والنبيل، والحكيم والصالح وصاحب السيادة"، فيما لم ينخدع ولي العهد ورفض "الطلب المتذلل"، فيما غادرت عائلة ترامب ألمانيا في 1 يوليو العام 1905، واستقروا في نيويورك، وفي ذلك الوقت، كانت "إليزابيث" ترامب حاملًا، وبعد 3 أشهر، أنجبت والد الرئيس دونالد ترامب في كوينز.