غضب في "أبو سمبل" لقطع الطريق لليوم الرابع على التوالي.. ونقص في الأغذية والبوتاجاز

04:16 م | الثلاثاء 22 نوفمبر 2016

تسود مدينة أبو سمبل السياحية والتي تقع على مسافة 280 كيلو متر جنوب محافظة أسوان، حالة من الغضب بعد نقص الأغذية ومقومات الحياة الأساسية ونفذت أسطوانات البوتاجاز بالكامل من مستودعات المدينة، بالإضافة لنقص حاد في السولار اللازم لتشغيل المخابز والوقود، بسبب توقف الإمدادات من محافظة أسوان.

كما يعاني الصيادون العاملون ببحيرة ناصر، بسبب عدم قدرتهم على نقل إنتاجهم السمكي من مدينة أبو سمبل إلى مدينة أسوان والقاهرة، ما يهدد بتلف هذه الأسماك، مطالبين بسرعة إعادة فتح الطريق، والذي يُعد شريان الحياة لهم في جنوب مصر.

كان مجموعة من الشباب النوبي، قطعوا طريق "أسوان - أبو سمبل" ظهر السبت الماضي، بعد اعتراض رجال الأمن بأسوان "قافلة العودة النوبية"، والتي تضم المئات من أبناء النوبة بقرى مركز نصر النوبة وأسوان إلى منطقة فور قوندي بناحية توشكى، حاملين لافتات "النوبة ليست للبيع" و"لا لقرار 444 وتفعيل المادة 236 من الدستور"، وذلك اعتراضًا منهم على طرح الدولة لـ110 ألف فدان للاستثمار ضمن مشروع 1.5 مليون فدان التابع لشركة الريف المصري، والتي يعتبرها النوبيون أراضي تابعة للنوبة القديمة، ومطالبة الدولة بأن تفي بما جاء في الدستور بحق العودة، وكانت المسيرة الأولى انطلقت من قرى نصر النوبة، ومنعها الأمن في 5 نوفمبر الجاري.