"علاء نامق": كان من المنطقي اختباء صدام حسين في مسقط رأسه

07:51 م | الأحد 20 نوفمبر 2016

اختفى الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، لشهور عدة، داخل حفرة تحت الأرض موجودة بمزرعة الأخان علاء نامق (41 عاماً)، والذي عمل سائقاً عند صدام لفترة طويلة، وقالت وكالة "سبوتنيك" الروسية للأنباء، إن السؤال الذي شغل بال الكثيرين هو كيف عرف الجنود الأمريكيون مكانه بهذه الحفرة "حفرة العنكبوت"، وكيف استطاعوا الوصول إليه.

وأوضحت "سبوتنيك" أن علاء نامق، قرر بعد مرور ما يزيد عن 11 عاماً الخروج من صمته والحديث عن الحفرة العنكبوتية التي كان يعيش بها صدام حسين وكيف كان يقضي يومه داخل هذه الحفرة، وقال إنه حفر الحفرة للرئيس صدام مع أخيه قيس، وهي كانت عبارة عن غرفة تحت الأرض تم حفرها في مزرعته أسفل نخلة، موضحا: "كان من المنطقي أن يختبئ الرئيس صدام في قريته التي ولد بها (قيرا) من مدينة تكريت، والواقعة على ضفاف نهر الفرات، بين أهله وعشيرته وبين البساتين".

وأشار نامق إلى أن "صدام كان يكتب النثر والشعر أثناء قيامنا بمساعدته بالفرار والانتقال بين العديد من المنازل في المنطقة، كما كان يرفض استخدام الهاتف لتأكده من تنصت الأمريكيين على الاتصالات لمعرفة مكان اختبائه والقبض عليه"، موضحا: "صدام كتب الكثير من الخطب المشجعة لمؤيديه لمواصلة قتال الجيش الأمريكي وقد قام بتسجيلها على جهاز تسجيل صغير خوفاً من قيام الأمريكيين بتحليل التسجيلات لمعرفه مخبئه".

وتابع نامق قائلا: "صدام طلب منه قيادة سيارته إلى مدينة (سامراء) وتسجيل صوت السيارات أثناء عبورها على شريط الخطب، لكي نخدع الأمريكان فلا يستطيعون الوصول إليه".