البابا فرنسيس يختتم سنة الرحمة المقدس

البابا فرنسيس يختتم سنة الرحمة المقدس
- افريقيا الوسطى
- الاعتداءات الارهابية
- البابا فرنسيس
- التاسعة عشرة
- العدالة الاجتماعية
- الهواء الطلق
- بنديكتوس السادس عشر
- رجال الدين
- ساحة القديس بطرس
- أغلقت
- افريقيا الوسطى
- الاعتداءات الارهابية
- البابا فرنسيس
- التاسعة عشرة
- العدالة الاجتماعية
- الهواء الطلق
- بنديكتوس السادس عشر
- رجال الدين
- ساحة القديس بطرس
- أغلقت
- افريقيا الوسطى
- الاعتداءات الارهابية
- البابا فرنسيس
- التاسعة عشرة
- العدالة الاجتماعية
- الهواء الطلق
- بنديكتوس السادس عشر
- رجال الدين
- ساحة القديس بطرس
- أغلقت
اختتم البابا فرنسيس، اليوم، "السنة المقدسة للرحمة" التي كانت شعارا رفعه باستمرار وأرفقه بخطوات غير مألوفة كنقل مهاجرين في الطائرة البابوية أو استقبال مواكب طويلة من المهمشين مثل المعتقلين في حاضرة الفاتيكان.
وأقفل البابا، ظهر اليوم، "الباب المقدس" لكاتدرائية القديس بطرس عندما جذب بهدوء درفتي هذا الباب البرونزي الثقيل.
وبقي واقفا للصلاة حاملا في يده صليبه، ثم احتفل بقداس في الهواء الطلق أمام 70 ألف مؤمن وكل الكرادلة في ساحة القديس بطرس التي امتلأت لكنها لم تكتظ.
وقال البابا فرنسيس، في عظته "فلنطلب نعمة ألا تقفل أبدا أبواب المصالحة والغفران، وان نتمكن من تجاوز الشر والخلافات". ودعا المؤمنين الى "بث الرجاء واعطاء الآخرين فرص" النجاح.
وكان البابا فرنسيس فتح هذا الباب المقدس في الثامن من ديسمبر 2015، في حضور البابا المستقيل بنديكتوس السادس عشر الذي لم يشارك الاحد في الاحتفال.
وعملا بتقليد يرقى الى القرون الوسطى، يطلب ملايين المسيحيين الذين يعبرون هذا الباب المغفرة عن خطاياهم.
في خطوة غير مسبوقة، أعرب الحبر الأعظم الارجنتيني عن أمله في فتح الاف الابواب المقدسة في العالم، وفتح بنفسه اول باب في إفريقيا، في كاتدرائية بانغي. وطلب آنذاك من شعب افريقيا الوسطى التخلي عن اسلحته ورفض "الخوف من الآخر".
والأبواب المقدسة الأخرى التي أغلقت قبل اسبوع، توزعت في معابد وكنائس ومعسكرات لاجئين وسجون ومراكز اجتماعية. وينطوي هذا الرمز على اهمية خاصة في نظر البابا الذي ذكر بأن على الناس فتح "ابواب قلوبهم" للآخرين والتعامل معهم ب"لطف".
وترجم توصيته هذه باستقباله في الفاتيكان آلاف الحجاج ومصافحتهم وتقبيلهم، مع التفاتة خاصة إلى المشردين والمعتقلين ومنهم الحجاج الذين توافدوا لاختتام السنة المقدسة في نوفمبر.
وزار البابا الارجنتيني كل يوم جمعة أطفال يعالجون في المستشفيات ومسنين ومعوقين عقليا ومدمنين سابقين ونساء عملن في الدعارة سابقا وكهنة تخلوا عن كهنوتهم وهم اليوم ارباب عائلات.
إلا أن طيبته الواضحة تترافق مع اقوال صادمة، وجارحة أحيانا تهدف إلى إقلاق ضمائر الناس والحكومات وبالتالي رجال الدين. وغالبا ما ينتقد "التحجر الروحي" أو "لا مبالاة" مجتمع استهلاكي مسكون بهاجس المال.
وفي معرض انتقاده لكيفية التعامل مع المهاجرين قال البابا لدى رفعه 17 أسقفا إلى رتبة الكاردينالية السبت في كاتدرائية القديس بطرس، أن "الذي الى جانبنا لا ينطبق عليه وضع المجهول أو المهاجر أو اللاجىء فقط، بل يصبح تهديدا يتخذ صفة العدو أيضا".
وفي جزيرة لسبوس اليونانية، قال البابا المولود في الارجنتين من والدين ايطاليين مهاجرين، والذي نقل على متن طائرته البابوية ثلاث عائلات مسلمة سورية، "نحن جميعا من المهاجرين".
وجاء أكثر من 20 مليون شخص الى روما خصوصا في مناسبة هذه السنة المقدسة، كما تفيد تقديرات الفاتيكان. واعرب التجار عن تذمرهم عندما تذكروا الطفرة السياحية ليوبيل العام 2000 الذي شارك فيه 30 مليون زائر.
وأكدت كارين لوبي إحدى سكان بريم الأحد هذا الانطباع. وقالت إن "ساحة القديس بطرس كانت مكتظة كثيرا في 2000".
هل مرد ذلك الى الاعتداءات الارهابية والى سنة مقدسة لا تنحصر في مكان واحد؟ واجابت كارين لوبي التي ابدت حنينا الى الحبر الاعظم البولندي البابا يوحنا بولس الثاني، وبعضا من الانتقاد للخطابات "المتكررة" للبابا فرنسيس، ان "يوحنا بولس الثاني اتسم بمزيد من الكاريزما ومزيد من الروحانية".
لكن مبتدئا اسبانيا في التاسعة عشرة من عمره في رهبانية "الكلمة المتجسدة" تحدث باندفاع وقال ان "البابا يهتم بالفقراء، هو مثال للمحبة".
وسنة الرحمة الاستثنائية المقدسة، تحيي الذكرى الخمسين لانتهاء المجمع الفاتيكاني المسكوني الثاني الذي فتح الكنيسة على الحداثة.
لأن الرحمة هي ايضا في نظر البابا فرنسيس استمرار لهذا الانفتاح الذي بدأ قبل نصف قرن، والحل الوحيد في نظر هذا الاصلاحي لاعادة المؤمنين الى حضن الكنيسة.
إلا أن بعض الدوائر الكاثوليكية المحافظة سئمت من الحديث الدائم عن العدالة الاجتماعية والسلام في العالم، بدلا من الحديث عن القيم التقليدية للكنيسة. ولم يتوان اربعة كرادلة عن تحدي البابا هذا الاسبوع، حول واحد من النصوص الاساسية التي تنطوي على انفتاح خجول على الازواج المطلقين الذين عقدوا من جديد زواجا مدنيا.
وقلل البابا الجمعة في مقابلة صحافية من اهمية اثر الاشخاص الذين يريدون "اثارة الانقسام بسوء نية".
- افريقيا الوسطى
- الاعتداءات الارهابية
- البابا فرنسيس
- التاسعة عشرة
- العدالة الاجتماعية
- الهواء الطلق
- بنديكتوس السادس عشر
- رجال الدين
- ساحة القديس بطرس
- أغلقت
- افريقيا الوسطى
- الاعتداءات الارهابية
- البابا فرنسيس
- التاسعة عشرة
- العدالة الاجتماعية
- الهواء الطلق
- بنديكتوس السادس عشر
- رجال الدين
- ساحة القديس بطرس
- أغلقت
- افريقيا الوسطى
- الاعتداءات الارهابية
- البابا فرنسيس
- التاسعة عشرة
- العدالة الاجتماعية
- الهواء الطلق
- بنديكتوس السادس عشر
- رجال الدين
- ساحة القديس بطرس
- أغلقت