نتانياهو: إسرائيل لن تترك مصيرها بيد أحد في مواجهة التهديد النووي الإيراني

نتانياهو: إسرائيل لن تترك مصيرها بيد أحد في مواجهة التهديد النووي الإيراني
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، اليوم، أن بلاده لا يمكن في أي حال أن تترك مصيرها بين أيدي دول أخرى حتى "أفضل أصدقائها"، في مواجهة الخطر النووي الإيراني، وذلك أثناء افتتاحه الاحتفال السنوي بذكرى "المحرقة".
وقال نتانياهو: "نقدر جهود المجتمع الدولي لوقف البرنامج النووي لإيران، ولكننا لن نترك مصيرنا في أي مرحلة بين أيدي دول أخرى، حتى لو كانت أفضل أصدقائنا".
وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما، خلال زيارته للمنطقة الشهر الماضي، وعد إسرائيل بأن "يقوم بما ينبغي" لمنع إيران من حيازة السلاح النووي.
وأضاف نتانياهو: "ما تغير منذ المحرقة هو عزمنا وقدرتنا على الدفاع عن أنفسنا بقوانا الذاتية".
وكرر أن إيران تعلن على الملأ نيتها تدمير دولة إسرائيل، وهذا البلد يتحرك بكل السبل لبلوغ هذا الهدف.
وتابع نتانياهو: "يؤكد القادة الإيرانيون أن إسرائيل ورم سرطاني ينبغي استئصاله من الشرق الأوسط، إن هذا الكره القاتل للشعب اليهودي لم يزل من العالم، لقد بدل وجهه، لقد تحول إلى كره قاتل لدولة إسرائيل".
بدوره، ندد الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز في خطابه بالمسؤولين الإيرانيين الذين "ينكرون علنًا وجود المحرقة ويهددوننا بأخرى".
وأضاف بيريز أن "البعض لم يتعلموا شيئًا"، معتبرًا أن "الأزمات يتم استغلالها مجددًا لإقامة أحزاب نازية مجددًا، تثير السخرية لكنها خطيرة".