«أصحاب الصيدليات» تتهم وزير الصحة بالفشل فى مواجهة «مافيا الأدوية»

«أصحاب الصيدليات» تتهم وزير الصحة بالفشل فى مواجهة «مافيا الأدوية»
- أدوية الأورام
- أعضاء هيئة التدريس
- اجتماع طارئ
- الأدوية المستوردة
- الأمين العام
- الاتحاد العام للغرف التجارية
- التسعيرة الجبرية
- الجمعيات الخيرية
- أبوالفتوح
- أحمد مصطفى
- أدوية الأورام
- أعضاء هيئة التدريس
- اجتماع طارئ
- الأدوية المستوردة
- الأمين العام
- الاتحاد العام للغرف التجارية
- التسعيرة الجبرية
- الجمعيات الخيرية
- أبوالفتوح
- أحمد مصطفى
- أدوية الأورام
- أعضاء هيئة التدريس
- اجتماع طارئ
- الأدوية المستوردة
- الأمين العام
- الاتحاد العام للغرف التجارية
- التسعيرة الجبرية
- الجمعيات الخيرية
- أبوالفتوح
- أحمد مصطفى
شنت الشعبة العامة لأصحاب الصيدليات بالاتحاد العام للغرف التجارية، هجوماً على وزارة الصحة، محملة وزير الصحة الدكتور أحمد عماد الدين، مسئولية تفاقم أزمة «نواقص الأدوية»، لفشله فى إدارة المواجهة مع «مافيا الأدوية»، على حد وصفها، وتعهدت فى بيان صحفى، أمس، باتخاذ خطوات تصعيدية لحماية مصالح أعضائها، وألا تقف مكتوفة الأيدى أمام «الحرب الطاحنة التى تشهدها سوق الدواء». {left_qoute_1}
ودعت الشعبة إلى اجتماع طارئ فى مقر الاتحاد العام، اليوم الأحد، فيما قال الأمين العام المساعد لها، الدكتور حاتم البدوى، إن «مافيا الدواء اكتشفت ضعف الوزير، ومارست ضغوطاً كبيرة عليه لرفع أسعار الدواء»، معتبراً أن المريض والصيدلى يدفعان وحدهما ثمن حرب تكسير العظام بين وزارة الصحة ومافيا صناعة واستيراد الأدوية، وتوقع «كارثة حقيقية» إذا لم تمتلك «الصحة» رؤية لحل الأزمة من جذورها، ولم تتنازل الشركات المصنعة والمستوردة.
وقال رئيس الشعبة، الدكتور محمود عبدالمقصود «لن نسمح أبداً بالمساس بهامش ربح الصيدلى، لأن الصيدلى هو مواطن مصرى فى النهاية، وما يسرى على باقى الشعب من غلاء فى المعيشة يسرى عليه أيضاً»، بينما أشار نائب رئيس الشعبة، الدكتور ممدوح الأمين، إلى أن سبب نقص الأدوية من السوق هو امتناع الشركات عن الاستيراد والتصنيع، لارتفاع سعر صرف الدولار، وعدم تدخل الحكومة لحل المشكلة.
وأكد نقيب صيادلة الشرقية، الدكتور عصام أبوالفتوح، تفاقم أزمة نقص الأدوية لتتراوح بين 10 و15%، خاصة المحاليل الطبية، ومشتقات الدم، والأدوية المستوردة، متوقعاً أن «تشهد البلاد أزمة دواء طاحنة خلال الشهرين المقبلين، إذا لم تتدخل الدولة سريعة بدعم المصنعين والمستوردين، إما بتحريك سعر الدواء، أو توفير الدولار لهم بالسعر المحددة على أساسه التسعيرة الجبرية».
وأوضح أن «ارتفاع سعر صرف الدولار ليصل إلى 16 جنيهاً، بينما التسعيرة الجبرية محددة على أساس سعر 8 جنيهات للدولار، سيؤدى إلى تحميل المصنعين والمستوردين المزيد من النفقات، كما يدفعهم إلى خفض الإنتاج أو التوقف عن العمل»، مشيراً إلى أن «جميع مستلزمات التصنيع، بما فيها الكماليات، يتم استيرادها».
وأضاف «هناك شركات أدوية ستتوقف عن الإنتاج بنسبة 50%»، لافتاً إلى أنه «مع استمرار الأزمة، ستظهر سوق سوداء للأدوية، بالإضافة إلى سوق للأدوية المغشوشة، ما يتطلب ضرورة إنشاء هيئة عليا للدواء، يترأسها صيدلى بدرجة وزير، للعمل على النهوض بصناعة الأدوية».
ونفى مدير الرعاية العاجلة والحرجة فى مديرية الصحة بالشرقية، الدكتور عصام فرحات، وجود أزمة نقص أدوية فى مستشفيات «الصحة»، مؤكداً «المخازن توجد بها كميات كافية لـ3 أشهر»، بينما أكدت مصادر فى نقابة الأطباء عدم إغلاق أى وحدة للغسيل الكلوى فى مستشفيات المحافظة بسبب نقص الأدوية والمحاليل والمستلزمات الطبية، مؤكدة «يتم توريد الأدوية وفقاً لمناقصة متعاقد عليها منذ عام 2011، لكن رصدنا توريد كميات أقل حالياً».
وفى أسيوط، أكد وكيل وزارة الصحة، الدكتور محمد نوح، توافر جميع الأدوية والمستلزمات الطبية فى مستشفيات المحافظة، مشيراً إلى أن «ما يتردد حول وجود نقص فى الأدوية والمستلزمات الطبية بمستشفيات الصحة عارٍ تماماً عن الصحة، فالمحاليل والأدوية متوافرة، بما فى ذلك حقن الإنسولين التى وصلت منها كميات كبيرة، كما أن مخازن المستشفيات يوجد بها احتياطى يكفى لـ3 أشهر»، فيما نفى صحة ما ذكرته الأمين العام لنقابة الأطباء، الدكتورة منى مينا، بشأن صدور تعليمات للأطباء باستخدام «السرنجة» مرتين للمريض.
وشدد مدير مستشفى طلبة الجامعة فى الإسكندرية، الدكتور أحمد مصطفى، على أن «مخزون المستلزمات الطبية الخاصة بوحدة الغسيل الكلوى فى المستشفى يكفى لـ3 أشهر»، موضحاً «الوحدة يعالج بها الآن 59 مريضاً، وأصدرنا أمر توريد لمستلزماتها التى ستكفى 3 أشهر إضافية، حتى تصبح الوحدة مكتفية لـ6 أشهر».
وكشف عن وجود نقص حاد فى أدوية الأورام، رغم تأكيده أن «الطالب المريض لا يشعر بأى أزمة، وأن إدارة المستشفى تحاول توفير الأدوية بشرائها من السوق السوداء، بفضل مساهمات أعضاء هيئة التدريس والجمعيات الخيرية ورجال الخير».
- أدوية الأورام
- أعضاء هيئة التدريس
- اجتماع طارئ
- الأدوية المستوردة
- الأمين العام
- الاتحاد العام للغرف التجارية
- التسعيرة الجبرية
- الجمعيات الخيرية
- أبوالفتوح
- أحمد مصطفى
- أدوية الأورام
- أعضاء هيئة التدريس
- اجتماع طارئ
- الأدوية المستوردة
- الأمين العام
- الاتحاد العام للغرف التجارية
- التسعيرة الجبرية
- الجمعيات الخيرية
- أبوالفتوح
- أحمد مصطفى
- أدوية الأورام
- أعضاء هيئة التدريس
- اجتماع طارئ
- الأدوية المستوردة
- الأمين العام
- الاتحاد العام للغرف التجارية
- التسعيرة الجبرية
- الجمعيات الخيرية
- أبوالفتوح
- أحمد مصطفى