الزوجة: رُحت قسم الشرطة أشتكى زوجى رفضوا «لإنى مراته».. وندمانة إنى اتجوزت بعد وفاة أبوبنات

كتب: مى غلاب

الزوجة: رُحت قسم الشرطة أشتكى زوجى رفضوا «لإنى مراته».. وندمانة إنى اتجوزت بعد وفاة أبوبنات

الزوجة: رُحت قسم الشرطة أشتكى زوجى رفضوا «لإنى مراته».. وندمانة إنى اتجوزت بعد وفاة أبوبنات

3 أشهر زواج كانت كفيلة بكشف الزوج النصاب، الذى استولى على أموال زوجته الخمسينية، وكل ما تملكه وألقى بها فى الشارع، لتندم على قرار زواجها منه رغم تحذيرات شقيقها الذى شك فى الزوج منذ بداية الأمر، لكن الزوجة عندما قررت التخلص منه بالطلاق، كانت قد فقدت كل رأسمالها الذى وضعته فى مركز تجميل، بعد وفاة زوجها وأبوبناتها، لينتهى بها الحال أمام محكمة الأسرة تطلب الطلاق.

{long_qoute_1}

«زوجى نصاب خدعنى تحت مسمى الحب واستولى على محل الكوافير الذى أمتلكه، وعندما ذهبت لقسم الشرطة أحرر محضراً ضده، رفض الضباط فى القسم بحجة أنه زوجى، طلقونى منه عشان أرجع حقى».. بهذه الكلمات بدأت الزوجة «أنعام»، التى تجاوزت الخمسين من عمرها، تروى أسباب إقامتها دعوى تطليق للضرر أمام محكمة الأسرة بالجيزة ضد زوجها «سيد. ج»، 45 سنة، بعد زواج لم يستمر سوى 3 أشهر فقط.

حضرت الزوجة للمحكمة برفقة شقيقها والشهود، وقال الشاهد الأول وهو عامل لديها بمركز التجميل: «زوج صاحبة الكوافير، سيد، تزوج عرفياً من إيمان، وهى عاملة لدينا فى المركز، وأنا كنت خاطب إيمان لكنها تركتنى، وتزوجت عرفياً من زوج صاحبة المركز، وطردونى من عملى عشان قلت حقيقة الزواج العرفى للسيدة أنعام».

{long_qoute_2}

أما صديقة الزوجة فقالت لمكتب الأسرة: «أنعام اتنصب عليها من واحد أصغر منها فى السن لأنها أرملة، وتعيش بمفردها وخافت من الوحدة بعد زواج بناتها، وقامت بعمل مشروع الكوافير، ونجحت فى الحصول على زبائن وسيدات مجتمع داخل المركز الخاص بها، وخدعها زوجها سيد حيث جعلها تمضى على عقد شاليه فى العين السخنة، لكنها اكتشفت أنه عقد بيع المركز له وبعد حصوله عليه طردها منه، وساومها على الطلاق مقابل مصوغاتها الذهبية».

ومن جانبها قالت الزوجة لمكتب الأسرة: «أنا ندمت بزواجى بعد وفاة أبوبناتى، لكن الوحدة صعبة وخفت أموت لوحدى، وزوجى منه لله أخد كل رأسمالى وساومنى على المصوغات الذهبية مقابل تطليقى، طلقونى منه كفاية حسرتى على فلوسى اللى خسرتها»، وقدمت لمكتب الأسرة صورة من عقد زواجها الشرعى وصورة محضر قدمه شقيق الزوجة ضد الزوج بتهمة السرقة، وشهادة طبية تفيد أنها تعالج من مرض السكر والضغط، وصورة عقد زواج عرفى لزوجها من أخرى.

وفى الوقت الذى تغيب فيه الزوج عن حضور الجلسة، جلست أنعام تنتظر دورها فى الرول، وهى تبكى وتقول «حسبى الله ونعم الوكيل فيك يا سيد»، وروت تفاصيل قصتها لـ«الوطن» قائلة: «تزوجت من أبوبناتى وكان تاجر ولديه محلات أقمشة، وتوفى وترك لى بناتى فى أعمار مختلفة، تجاهلت الزواج حينها، وأنا فى سن صغيرة خوفاً على بناتى، وكنت لهم الأم والأب لتحصل كل واحدة على شهادة التخرج ثم تزوجت ابنتى الكبيرة نجلاء وسافرت مع زوجها للخارج وبعد عامين من زواج ابنتى الكبيرة، تزوجت نانسى، ابنتى الثانية فى الإسكندرية لأبقى بمفردى طيلة الوقت».

تضيف: «فكرت فى عمل مشروع، واقترح شقيقى أن أفتح مركز تجميل خاصاً بالسيدات، وساعدنى بمبلغ معه، ونجحت فى إدارة مركز التجميل، وتعرفت على سيدات من خلال المركز، ونشأت صداقات معهن، وكنت أخرج وأسافر برفقتهن من وقت لآخر إلى أن سافرت إلى شرم الشيخ برفقة شقيقى وأسرته، وأثناء وجودى فى شرم الشيخ وجدت إحدى زبائن المحل موجودة بنفس الفندق، وتحدثت معها وتقابلنا، وعرفتنى على نجل خالها سيد، إنه رجل أعمال، ويعمل فى تجارة السيارات، واقترح أن أقوم بتغيير سيارتى لسيارة أحدث منها، وذهبت له محل عمله بصالة لبيع السيارات، اكتشفت فيما بعد أنها ملك لصديقه، وأنها ليست له، وقمت بشراء سيارة حينها ومن ذلك الوقت ويلاحقنى سيد عبر الهاتف المحمول، وبكل وقت يمر على المركز ونخرج معاً».

وتابعت: «ذات يوم سقطت على الأرض أثناء عملى فى مركز التجميل، وذهبت للمستشفى لأجد أن الضغط السبب فى ذلك التعب، وجاء لى سيد ورفض أن يتركنى ذلك اليوم، وقال لى هتعيشى لوحدك إزاى، وانت الضغط بيتعبك من وقت للتانى لازم حد يكون جنبك، وسندك وكان ردى إننى لم أفكر بالزواج بعد وفاة زوجى، وأبوبناتى وظل سيد ليل نهار يتحدث عن وحدتى، وإننى سوف أموت من الوحدة خاصة أن بناتى ليسوا معى أو بالقرب منى».

أوضحت: عرض «سيد» الزواج بى وأن يقابل شقيقى وأقنعنى أنه سوف يحافظ على علاقتنا، ووعدنى بالسعادة الزوجية، وبعد مقابلته مع شقيقى كان رأى شقيقى لى: إنه لم يشعر براحة تجاه «سيد» ويشك أن «سيد» كل همه من زواجى هو المال، ومركز التجميل لكننى جرحت شقيقى بكلامى، ورفضت أن أستمع لنصيحته، وقبلت عرض الزواج من سيد وغضب شقيقى منى وحاول أن يتحدث معى لكننى تجاهلته، وتزوجت سيد، وأقام معى فى شقتى وبعد زواجى منه بأسبوع، أخبرنى بديون عليه وسوف يبيع صالة العربيات لأنه لم يستطع تسديد المبلغ المالى، وعرضت عليه أن يأتى لمركز التجميل، ويديره معى ويعرف الحسابات من العاملين المسئولين عن الدخل الخاص بالمركز، وفرح بشدة وعقب زيارة شقيقى لى ذات يوم فى مركز التجميل، تشاجر معى وطلب رأسماله الذى وضعه، ليقول لى شقيقى وصلت إنه يضحك عليك، ويوصل للمركز، ويعمل فيه، انت سلمت لزوجك كل حاجة، فوجئت أن زوجى يستمع لشقيقى وينظر لى لأقوم بطرد شقيقى خارج المركز، وأرسلت لشقيقى المبلغ المالى الذى وضعه فى المشروع، وذهب شقيقى ليحرر محضراً بقسم الشرطة ضد زوجى يتهمه بالسرقة».

وأنهت الزوجة حديثها: أخبرنى زوجى أنه سوف يقوم بشراء شاليه خاص بنا ويجب أن أمضى على عقد الشراء لأمضى دون أن أنظر للورقة، وبعد عودتنا من شرم الشيخ، ذهبت فى الصباح لمركز التجميل، لأفاجأ بوجود أمن وحراسة على باب المركز، يمنعنى من الدخول وخرجت لى العاملة التى كانت تعمل فى المركز تخبرنى أن زوجى أخذ المركز بيع وشراء، ومن جانبه قال شقيق الزوجة: «أختى منهارة خسرت مالها، وذهبت لزوجها من أجل الطلاق، والانفصال فيما بينهما ساومنى أن يأخذ مصوغاتها مقابل الطلاق ولم نصل لحل معه فى الطلاق أو عودة المحل لها، وقررنا اللجوء لمحكمة الأسرة بعد أن فقدنا الأمل فى طلاقها أو عودة أملاكها لها مرة أخرى».


مواضيع متعلقة