«بيطرية» اخترعت جهازاً للكشف عن اللحوم الفاسدة.. و«القومى للبحوث» يعطله

«بيطرية» اخترعت جهازاً للكشف عن اللحوم الفاسدة.. و«القومى للبحوث» يعطله
- الخدمات البيطرية
- الدكتور محمد
- الطب البيطرى
- الفريق البحثى
- اللحوم الفاسدة
- المركز القومى للبحوث
- براءات اختراع
- جامعة القاهرة
- أزمة
- أساتذة
- الخدمات البيطرية
- الدكتور محمد
- الطب البيطرى
- الفريق البحثى
- اللحوم الفاسدة
- المركز القومى للبحوث
- براءات اختراع
- جامعة القاهرة
- أزمة
- أساتذة
- الخدمات البيطرية
- الدكتور محمد
- الطب البيطرى
- الفريق البحثى
- اللحوم الفاسدة
- المركز القومى للبحوث
- براءات اختراع
- جامعة القاهرة
- أزمة
- أساتذة
وهبت سنوات عمرها للبحث العلمى، كانت منذ الصغر متميزة فى دراستها حتى تخرجت فى كلية الطب البيطرى جامعة القاهرة وصارت من أوائل دفعتها، ولأسباب تتعلق بالوساطة تارة وبحظها العثر تارة أخرى حُرمت الدكتورة منال السيد من التعيين فى الجامعة عام تخرجها فى 1995، ولكنها ورغم ما حدث لم تيأس، بل استمرت فى رحلتها العلمية وحصلت على درجة الماجستير ودرجة الدكتوراه فى المناعة بكلية الطب البيطرى جامعة القاهرة، تحكى «منال»: «حصلت على ثلاث براءات اختراع إحداها كانت تخص تحضير لقاح ضد الميكروبات، وأخرى عن الكشف التشخيصى للسموم والفطريات، والثالثة بخصوص بحوث فى السمنة وكيفية القضاء عليها».
{long_qoute_1}
بدأت المشكلة مع «منال» منذ أن قررت ابتكار جهاز تشخيصى كاشف لأنواع اللحوم وإلى أى حيوان تنتمى ومدى صلاحيتها للاستخدام سواء لحم نىء أو تم طهيه على حد تعبيرها، قدمت الدكتورة «منال» بحثها إلى صندوق التنمية والعلوم التكنولوجية من أجل دعم فكرتها وتمويلها، وبالفعل حصلت على الموافقة من صندوق التنمية والعلوم التكنولوجية كجهة ممولة، وشاركتها أيضاً هيئة الخدمات البيطرية كجهة مستفيدة، قبل أن تطالب لاحقاً بضرورة الانتهاء من هذا الجهاز لأهميته فى ضبط الرقابة على الأسواق، الأزمة معها بدأت منذ أن تم تخصيص فريق بحثى مكون من 5 باحثين يعملون جميعهم تحت رئاستها، لتبدأ النزاعات على حد تعبيرها، هنا بدأ الحديث من قبل أساتذة بالمركز القومى للبحوث، تقول «منال»: «غضبوا لأننى سأتولى رئاسة مشروع بحثى بهذا الحجم، وبدأت مناقشات حوله، وسعى بعض كبار الباحثين بالمركز لتقديم شكوى كيدية حول عدم أحقيتى فى تولى البحث الذى قدمته لأننى كادر أخصائى ولست كادراً بحثياً وهى درجات وظيفية بالمركز، وبدأت الشكوى تسير فى مجراها القانونى ليأتى الرد عليها من الصندوق بحفظ الشكوى ووجوب استكمال المشروع، لكن المركز القومى للبحوث سارع بتقديم طلب للصندوق لإيقاف جميع الموافقات التى حصلت عليها بحجة عدم الوفاق بين الباحثين، ليتوقف المشروع الذى يخدم الملايين من المصريين»، التعاقد على بدء المشروع، بحسب ما أكدته الدكتورة منال، كان بتاريخ 21 أكتوبر 2015، وبالفعل بدأت هى وفريقها البحثى فى العمل وقاربوا على تنفيذ الكاشف التشخيصى لكن المشروع توقف بعدما جرت مراسلات بين رئيس المركز القومى للبحوث وبين صندوق التنمية والعلوم التكنولوجية بضرورة وقف المشروع، وبالفعل استجاب الصندوق لرغبة المركز وتوقف المشروع وهو ما جعل الدكتورة منال تبحث عن تفسير لهذا الفعل الذى حدث دون سبب، لم تجد إجابة صريحة للرد عليها، على حد تعبيرها، لكن أحد الناصحين لها طلب منها أن تشترك مع كبار المركز من الباحثين حتى يجد مشروعها طريقه إلى النور وهو ما دفعها لكى تلجأ إلى القضاء لحل مشكلتها، وأوضحت منال: «المركز بيحاربنى ومعرفش إيه السبب.. مرة يقولوا إن الفريق البحثى ليس على وفاق وده مش حقيقى والدليل إننا كلنا اشتغلنا وقمنا بإنجاز مرحلتين من المشروع وتوقفنا عند مرحلة التمويل لأن الجهات الممولة قررت إيقاف المشروع بعد مخاطبات رئيس المركز».
من جانبه، أكد الدكتور محمد هاشم، نائب رئيس المركز القومى لشئون الباحثين، أن البحث توقف نظراً لوجود خلافات داخل الفريق البحثى وهو ما يعيق العمل البحثى ولهذا قام بمراسلة صندوق التنمية والعلوم التكنولوجية لتوقف المشروع لحين تغيير الفريق البحثى. وأكد «هاشم» أن هناك قرابة 9 من الباحثين تقدموا بشكوى لديه لإيقاف المشروع.
- الخدمات البيطرية
- الدكتور محمد
- الطب البيطرى
- الفريق البحثى
- اللحوم الفاسدة
- المركز القومى للبحوث
- براءات اختراع
- جامعة القاهرة
- أزمة
- أساتذة
- الخدمات البيطرية
- الدكتور محمد
- الطب البيطرى
- الفريق البحثى
- اللحوم الفاسدة
- المركز القومى للبحوث
- براءات اختراع
- جامعة القاهرة
- أزمة
- أساتذة
- الخدمات البيطرية
- الدكتور محمد
- الطب البيطرى
- الفريق البحثى
- اللحوم الفاسدة
- المركز القومى للبحوث
- براءات اختراع
- جامعة القاهرة
- أزمة
- أساتذة