رئيس «المصرية للأدوية»: قررنا وقف بيع الأدوية بـ«الأجل» بسبب رفض البنوك تمويل عمليات الاستيراد

رئيس «المصرية للأدوية»: قررنا وقف بيع الأدوية بـ«الأجل» بسبب رفض البنوك تمويل عمليات الاستيراد
- أمراض القلب.
- إدارة الأزمة
- ارتفاع تكاليف
- الأدوية الأساسية
- الأدوية المحلية
- الأدوية المستوردة
- الأزمات القلبية
- الأمر المباشر
- الدكتور طارق
- أبواب
- أمراض القلب.
- إدارة الأزمة
- ارتفاع تكاليف
- الأدوية الأساسية
- الأدوية المحلية
- الأدوية المستوردة
- الأزمات القلبية
- الأمر المباشر
- الدكتور طارق
- أبواب
- أمراض القلب.
- إدارة الأزمة
- ارتفاع تكاليف
- الأدوية الأساسية
- الأدوية المحلية
- الأدوية المستوردة
- الأزمات القلبية
- الأمر المباشر
- الدكتور طارق
- أبواب
قال الدكتور عادل طلبة، رئيس الشركة المصرية للأدوية، إن الشركة أصدرت قراراً بمنع بيع المستحضرات الدوائية المستوردة للصيادلة بالأجل، بسبب رفض البنوك تمويل الشركة لاستيراد الأدوية لاستنفادها كافة شروط السحب على المكشوف، مشيراً إلى أن الشركة سحبت 2 مليار و180 ألف جنيه على المكشوف. وأضاف «طلبة» لـ«الوطن» أن السحب على المكشوف كلف الشركة 380 مليون جنيه خسائر سنوية، بما يهدد استمرار عمل الشركة واستيراد الأدوية. وتابع: الصيادلة يتعاملون مع جميع الشركات بالدفع الفورى، متسائلاً: «اشمعنى الشركة المصرية؟»، موضحاً أن الشركة تعمل من خلال القرار على توفير الميزانيات الخاصة لاستيراد الأدوية، مؤكداً أنه لا يوجد أى نقص فى الأدوية المستوردة، ولن يحدث ذلك، لأن الشركة هى المسئولة عن إصدار أوامر الشراء واستيراد الأدوية من الخارج، أما نقص الأدوية المحلية فهو مسئولية الشركات المنتجة.
وأوضح «طلبة» أن القرار سيكون لفترة مؤقتة لحين استطاعة الشركة توفير التكلفة المالية لاستيراد الدواء وتغطية السحب على المكشوف. ونوه «طلبة» بأن القرار فى صالح الشركة قائلاً: «الشركة بتاعة الصيادلة زى ما بيقولوا، لكن لازم تستمر ولو الصيادلة عايزين يقاطعوا الشركة يا ريت يقاطعوها»، موضحاً: «الشركة هى الوحيدة التى تتولى الاستيراد منذ40 سنة». وعقدت الدكتورة ألفت غراب، رئيس الشركة القابضة للأمصال واللقاحات فاكسيرا، اجتماعاً أمس بمقر الشركة مع قيادات «القابضة»، لبحث تكليف مجلس الوزراء للشركة باستيراد 146 صنفاً دوائياً غير متوافرة بالسوق، وليس لها مثائل أو بدائل، والمتمثلة فى الأدوية الحيوية ومشتقات الدم وأدوية علاج الأورام واستمر الاجتماع حتى مثول الجريدة للطبع أمس.
فيما تفاقمت أزمة نقص المستلزمات الطبية فى المستشفيات الحكومية والخاصة بعدد من المحافظات، أمس، ما هدد بإغلاق مراكز الغسيل الكلوى الخيرية أبوابها أمام المرضى فى سوهاج، بينما حذر مدير المستشفى الرئيسى الجامعى فى الإسكندرية، الدكتور طارق خليفة، من قرب إغلاق الوحدة تماماً، بسبب وجود عجز حاد فى المحاليل الطبية، بالإضافة إلى نقص فى أدوية الطوارئ الخاصة بأمراض القلب.
وأكد مدير المستشفى الرئيسى بالإسكندرية، الدكتور طارق خليفة، أن «وحدة الغسيل الكلوى مهددة بأن تغلق تماماً بسبب نقص المحاليل الطبية»، لافتاً فى تصريحات لـ«الوطن»، إلى انخفاض أعداد المترددين عليها فى الفترة الماضية، وتحويل المرضى إلى وحدات الغسيل الكلوى فى المستشفيات الأخرى، مثل المواساة وسموحة.
وقال «خليفة» إن «خطر نقص الأدوية داخل المستشفى لا يتعلق بوحدة الغسيل الكلوى وحدها، وإنما بقسم الطوارئ أيضاً، الذى يعانى نقصاً فى عدد من الأمبولات المستخدمة لإسعاف مرضى الطوارئ»، موضحاً: «نحاول توفير أمبول الأندرويد الخاص بعلاج الأزمات القلبية، الذى ارتفع سعره من 60 قرشاً إلى 3 جنيهات».
وأضاف: «المشكلة تتعلق بعدد من الأدوية الأساسية التى لا يمكن الاستغناء عنها»، مشيراً إلى أن «المستشفى الأميرى يخدم 3 محافظات، وليس الإسكندرية وحدها، كما أن وحدة الغسيل الكلوى فى المستشفى الرئيسى الجامعى تخدم الحالات المحجوزة فى قسم الباطنة، بالإضافة لمرضى الطوارئ، ونظراً لنقص المحاليل تم تحويل حالات الطوارئ من وحدة الأميرى إلى سموحة، منذ أسبوع».
وأكد أن «وحدة الغسيل الكلوى فى المستشفى الأميرى لا تمتلك الإمكانيات اللازمة لخدمة أعداد أكبر من المرضى، خاصة مع نقص المحاليل الطبية، لذلك تم الاكتفاء بالحالات المحجوزة فى قسم الباطنة»، موضحاً: «تلقيت خطاباً رسمياً بأن الوحدة ستضطر إلى إغلاق أبوابها تماماً، فى حالة استمرار النقص فى بعض المحاليل».
وأوضح: «بعض الأدوية غير موجودة نهائياً، خاصة المتعلقة بعمل قسم الطوارئ، لذلك بدأنا جرد صيدليات المستشفى لتحديد النواقص، ووفرنا عدداً من الأدوية بالأمر المباشر للصيدليات»، مشيراً إلى عدم توافر الإنسولين لمرضى السكر، «معظم الحالات تأتى إلى المستشفى لصرف العلاج على نفقة الدولة بسبب ارتفاع تكاليفه، وفى حال عدم توافر الأدوية داخل صيدلية المستشفى، نخاطب المديرية لتغير جهة صرف الأدوية، حتى يتمكن المريض من البحث عن الدواء فى أماكن أخرى».
وكشف «خليفة» عن تشكيل لجنة لإدارة الأزمة داخل المستشفيات الجامعية، بالإضافة للجنة إدارة الأزمة التى شكلتها المحافظة، مشيراً إلى أن «نقص المحاليل الطبية وعدد من الأدوية يؤثر على طبيعة العمل فى المستشفى بالكامل».
وفى سوهاج، امتنع عدد كبير من مراكز الغسيل الكلوى الخاصة والمجانية عن استقبال حالات جديدة، بسبب نقص الفلاتر والمحاليل الطبية، والوصلات والإبر، فيما اضطرت المراكز إلى سد احتياجاتها باللجوء لـ«السوق السوداء»، ما أدى إلى إرهاقها مادياً، خاصة المراكز الخيرية التى تعتمد على تبرعات الأهالى، ودعم وزارة الصحة. وطالب أصحاب المراكز وزارة الصحة بسرعة التدخل لحل الأزمة، بعدما اضطر عدد منهم إلى وضع إعلانات فى مداخل المراكز تفيد بتوقفها عن استقبال أى حالات جديدة، كما ناشدوا القوات المسلحة تلبية احتياجاتهم من المستلزمات.
- أمراض القلب.
- إدارة الأزمة
- ارتفاع تكاليف
- الأدوية الأساسية
- الأدوية المحلية
- الأدوية المستوردة
- الأزمات القلبية
- الأمر المباشر
- الدكتور طارق
- أبواب
- أمراض القلب.
- إدارة الأزمة
- ارتفاع تكاليف
- الأدوية الأساسية
- الأدوية المحلية
- الأدوية المستوردة
- الأزمات القلبية
- الأمر المباشر
- الدكتور طارق
- أبواب
- أمراض القلب.
- إدارة الأزمة
- ارتفاع تكاليف
- الأدوية الأساسية
- الأدوية المحلية
- الأدوية المستوردة
- الأزمات القلبية
- الأمر المباشر
- الدكتور طارق
- أبواب