«قصر العزيز».. «شوية آثار.. وحمير وبط ووز»

كتب: فاطمة مرزوق

«قصر العزيز».. «شوية آثار.. وحمير وبط ووز»

«قصر العزيز».. «شوية آثار.. وحمير وبط ووز»

قصر العزيز واحد من الآثار الباقية فى قرية ميت رهينة بمركز البدرشين بالجيزة، الذى اختفى جزؤه الأكبر تحت التراب وسط أرض شاسعة خالية من كل شىء، إلا المواشى والخيول والحمير والدواجن والطيور التى قرر الأهالى تربيتها فى المكان الأثرى.

{long_qoute_1}

يقول سعد أبوطالب، مرشد سياحى، وأحد سكان منطقة ميت رهينة: «حاجة تصعب على الواحد، لما يبقى مكان أثرى زى ده، وشهد فصولاً مهمة جداً من التاريخ، ويتحول إلى مرعى للبط والوزر وإسطبل خيول»، الدكتور ياسر نوح أحد السكان أيضاً، والشاهد على الأوضاع فى ميت رهينة، يقول: «اللى بيلمحوه بيصور بيكسروا له الكاميرا وبيتخانقوا معاه، لأنهم محتلين الأرض لحسابهم عشان يطلعوا الآثار منها براحتهم»، الوكالة الأمريكية للتنمية قامت بتقديم منحة قدرها مليون جنيه إسترلينى لأجل تطوير القصر وإنشاء مشروعات سياحية كبيرة بالقرية بحسب إبراهيم رفعت مدير آثار ميت رهينة، لكن حتى الآن لم يبدأ البرنامج بعد وسط الاستعدادات الأخيرة للانتهاء من الدراسات: «فى مجموعة من الأثريين بيعملوا برنامج مكثف عشان يطلعوا الآثار اللى تحت قصر العزيز، وهنخاطب كافة الجهات المسئولة ومنها الشرطة، ومحدش هيقدر يحفر أو ينقب أو يقرب من الآثار بعد كده، وهنوقف المهزلة الموجودة».


مواضيع متعلقة