من انهيارات فاقوس لحرائق العتبة والفجالة.. الكارثة آخرها «لجنة هندسية»

07:42 م | الخميس 17 نوفمبر 2016

«مهندس الحى بيمر» كلمة لا يسمعها الكثيرون فى أكثر أحياء مصر على اختلاف المحافظات، رغم الدور الأصيل الذى يفترض أن تلعبه الأحياء، فى متابعة العقارات، المخالف منها والآيل للسقوط، لإعداد تقارير دورية من أجل الحفاظ على الوجه المشرق للأحياء، خاصة تلك التى تحتوى على مبانٍ تاريخية أو قديمة، لكن الواقع يتحدث عن الكثير من التقصير.

فى مقابل كل تقرير كان يفترض أن يتم إعداده ولم يحدث، ثمة كارثة وقعت ولجنة هندسية شُكلت من أجل حصر الأضرار وإعداد تقرير موازٍ، للوقوف على حجم الخسائر عقب المأساة وليس قبلها، هذا ما حدث فى الرويعى بالعتبة وحريقها الشهير، حينها شكلت محافظة القاهرة لجنة هندسية لتقدير خسائر الحريق، هى ذاتها اللجنة الهندسية التى تم تشكيلها للكشف عن سلامة عقار الفجالة المحترق ومدى تأثير النيران على جدرانه.

{long_qoute_1}

اللجنة العابرة للمحافظات سبق أن شُكلت فى أسيوط لتحديد سلامة عمارات درنكة الجديدة، وفى الشرقية أيضاً شُكلت من قبل لتحديد سلامة 95 وحدة سكنية بمدينة فاقوس، كما شُكلت لتحديد سلامة مبانٍ بشارع قصر العينى ومنطقة المطرية وغيرها العشرات من المناطق والأحياء التى تشهد كوارث يعقبها عادة «لجنة».

«ضحية عقار الفجالة المحترق مخالف للقانون» هكذا أعلن خالد مصطفى، المتحدث باسم محافظة القاهرة، أرجع سبب الكوارث التى تقع من وقت لآخر لـ«التحايل» الذى يمارسه أصحاب الورش والعمارات، خاصة تلك الواقعة داخل مبانٍ قديمة.