«أم يوسف»: «المخلل» ده حياتى ورثته «أماً عن جد»

«أم يوسف»: «المخلل» ده حياتى ورثته «أماً عن جد»
- السوبر ماركت
- خط إنتاج
- راس مال
- سوق العمل
- فى المنزل
- مسجد الحسين
- أزمة
- أسر
- أسماء
- السوبر ماركت
- خط إنتاج
- راس مال
- سوق العمل
- فى المنزل
- مسجد الحسين
- أزمة
- أسر
- أسماء
- السوبر ماركت
- خط إنتاج
- راس مال
- سوق العمل
- فى المنزل
- مسجد الحسين
- أزمة
- أسر
- أسماء
«مخللات يوسف وحنين»، هكذا وجدت «أم يوسف» الحل للأزمة الاقتصادية التى تمر بها أسرتها منذ فترة ليست بالقصيرة، لجأت السيدة إلى ما من شأنه مساعدتها على تربية أولادها وتوفير دخل مناسب للبيت، نظفت المنازل، طهت الطعام، عملت بالعيادات لكن ثمة نقصاً كان مستمراً، لذا حاولت أن تعالجه بطريقتها عبر إطلاق خط إنتاجها الخاص من المخلل.
{long_qoute_1}
استعادت بذاكرتها جدها لوالدتها، حين كان يقف أمام مسجد الحسين لسنوات طويلة ليبيع المخلل، لم يرثوا عنه مالاً، لكن الخبرة والإتقان لا يقدران بالمال، تعلمت والدتها الصنعة من الجد وأخذتها هى عن أمها، لا تنسى تلك المرات حين كانت ترسلها لشراء الزيتون بكميات كبيرة من أجل تخليله فى المنزل لكن فكرة تصنيعه لم تواتها إلا حين اقترحت عليها تلك السيدة الطيبة التى كان تنظف الشقة لحسابها أن تبدأ فى مشروع صناعة المخلل: «بعد ما خلصت شغلى كان عندهم ناس، عرضت عليهم المخلل وعجبهم وبدأت تجيلى طلبيات».
مطبعة صنعت لحسابها الملصقات التى تحمل أسماء طفليها، و«برطمانات» متاحة بكثرة أتاحت لها تدشين المشروع الصغير: «دلوقتى بخلل فى السنة نحو 400 لـ500 كيلو مخلل، زيتون وليمون، البداية كانت بـ500 جنيه ودلوقتى شغالة فى راس مال نحو 10 آلاف جنيه»، توصله بنفسها إلى المنازل، الربح ليس كبيراً، لكنها بحسب تأكيدها: «فارق وبيساعدنى جنب شغلى الحالى فى عيادة».
الفكرة ذاتها واتت «أم حبيب» فى دكرنس بالدقهلية، السيدة الثلاثينية لم ترغب فى الخروج من منزلها، ولا النزول إلى سوق العمل: «فكرت فى أكتر حاجة ممكن أكون شاطرة فيها وأقدر أعملها من البيت عشان أقدر أراعى ولادى وجوزى ولقيت المخلل هو الحل»، تقوم السيدة بعمل المخلل بكل أنواعه بما فيه الفسيخ: «الإقبال كويس، الناس بيكون عندها ثقة فى المخللات البيتى أكتر من الجاهزة فى المحلات والسوبر ماركت».