«الكرملين»: بوتين وترامب يتفقان على «تطبيع» العلاقات

«الكرملين»: بوتين وترامب يتفقان على «تطبيع» العلاقات
- إجراء حوار
- إقامة دولة فلسطين
- اتصال هاتفى
- الأمن القومى
- الانتخابات الرئاسية
- البيت الأبيض
- الحلف الأطلسى
- الخارجية الروسى
- الخارجية الروسية
- أبناء
- إجراء حوار
- إقامة دولة فلسطين
- اتصال هاتفى
- الأمن القومى
- الانتخابات الرئاسية
- البيت الأبيض
- الحلف الأطلسى
- الخارجية الروسى
- الخارجية الروسية
- أبناء
- إجراء حوار
- إقامة دولة فلسطين
- اتصال هاتفى
- الأمن القومى
- الانتخابات الرئاسية
- البيت الأبيض
- الحلف الأطلسى
- الخارجية الروسى
- الخارجية الروسية
- أبناء
اتفق الرئيس الروسى فلاديمير بوتين والرئيس الأمريكى الجديد دونالد ترامب، مساء أمس الأول، خلال اتصال هاتفى بينهما، على ضرورة العمل بشكل «مشترك» لتطبيع العلاقات بين بلديهما، وأكد فريق «ترامب» حصول الاتصال الهاتفى لكنه اكتفى بالكلام عن رغبة «ترامب» فى إقامة «علاقات قوية ودائمة مع روسيا والشعب الروسى»، وقال «الكرملين» إن الرئيس الروسى هنأ مجدداً الرئيس المنتخب «ترامب» على فوزه بالانتخابات الرئاسية، معرباً عن «استعداده لإجراء حوار مع الإدارة الجديدة من دون أن يتدخل طرف فى الشئون الداخلية لطرف آخر». وأضاف بيان الكرملين أن «بوتين وترامب اتفقا خلال محادثتهما على أن العلاقات الروسية الأمريكية ليست مرضية، وأعربا عن استعدادهما للعمل معاً بشكل فاعل لتطبيعها». وختم بيان الكرملين أن «بوتين وترامب سيواصلان اتصالاتهما الهاتفية وعبر ممثلين عن الطرفين للإعداد للقاء بينهما».
{long_qoute_1}
وأضاف فريق الرئيس الأمريكى المنتخب فى بيان أن «ترامب قال للرئيس بوتين إنه يأمل بعلاقات قوية ودائمة مع روسيا ومع الشعب الروسى». فيما أكدت وزارة الخارجية الروسية أن موسكو لن تتأخر فى فرض عقوبات جوابية رداً على تلك التى فرضتها واشنطن مؤخراً، مشيرة إلى أن الأهم الآن التركيز على سبل تحسين العلاقات بين موسكو وواشنطن، ونقلت قناة «روسيا اليوم» الإخبارية عن نائب وزير الخارجية الروسى سيرجى ريابكوف قوله: «سنتبنى عقوبات جوابية، إلا أننا لن نفصح فى الوقت الراهن عن صيغة وطبيعة ردنا»، وأعرب عن أمله فى هذه المناسبة بأن تتحلى الإدارة التى ستحل محل إدارة باراك أوباما بقدر أعلى من المسئولية على صعيد العلاقات الأمريكية الروسية.
وفى الوقت ذاته، قال وزير التعليم الإسرائيلى نفتالى بينيت إن فوز دونالد ترامب قد يكون فرصة لإسرائيل لتتخلى عن التزامها المُعلن نحو إقامة دولة فلسطينية، وتعكس تصريحات وزير التعليم شعوراً لدى اليمين القومى الإسرائيلى بأن رئاسة «ترامب» قد تكون إيذاناً بعهد جديد فى العلاقات مع الولايات المتحدة. فيما قالت سوزان رايس مستشارة الأمن القومى للرئيس الأمريكى باراك أوباما فى مقابلة حصرية مع وكالة «فرانس برس»، أمس الأول، إن حلفاء الولايات المتحدة الذين تربطهم بها معاهدات دفاعية يمكنهم مواصلة الاعتماد عليها، مستبعدة فى الوقت الراهن توقيع اتفاقية للتبادل الحر عبر المحيط الهادئ، وأضافت «رايس» أن «الثقل الذى يمثله هذا المكتب وثقل الدور القيادى العالمى الأمريكى والمسئوليات المترتبة عليه ستجعل ترامب يبدل مواقفه».
وأعلن الرئيس الأمريكى باراك أوباما، أمس الأول، أن الرئيس المنتخب دونالد ترامب أكد له أنه يدعم بقاء الحلف الأطلسى قوياً خلال لقائهما، الخميس الماضى، فى البيت الأبيض. وقال «أوباما» فى مؤتمر صحفى عقده فى البيت الأبيض قبيل بدء رحلة إلى أوروبا تشمل اليونان وألمانيا: «إحدى الرسائل التى بإمكانى أن أنقلها هو التزام ترامب بالحلف الأطلسى وبالتحالف بين ضفتى الأطلسى»، معتبراً أن «هذه التحالفات ليست جيدة لأوروبا فحسب، بل أيضاً للولايات المتحدة»، واعتبر «أوباما» أن «ترامب» ليس أيديولوجياً بل براجماتى، وقال: «لا أعتقد أنه أيديولوجى، وهو بالنهاية براجماتى، وهذا ما سيكون مفيداً له فى حال أحاط نفسه بأشخاص جيدين، وعرف بشكل واضح ما يريد». وأكد «أوباما» أن لديه مخاوف من تولى دونالد ترامب رئاسة الولايات المتحدة خلفاً له، مضيفاً: «هل لدىّ مخاوف؟ بالطبع. بالتأكيد لدىّ مخاوف. هو وأنا نختلف على العديد من المواضيع».
وأعلن الرئيس الأمريكى فى المؤتمر الصحفى، أمس الأول، أنه دعا الرئيس المنتخب دونالد ترامب إلى «مد اليد» إلى الأمريكيين الذين يشعرون بخيبة الأمل والقلق نتيجة فوزه بالانتخابات الرئاسية، وقال «أوباما»: «قلت له كما قلت ذلك علناً، إنه استناداً إلى طبيعة الحملة الشرسة، من المهم السعى إلى إرسال بعض إشارات الوحدة ومد اليد إلى الأقليات والنساء والباقين الذين شعروا بالقلق إزاء اللهجة التى ميزت الحملة».
وعلى صعيد آخر، غادر آلاف الطلاب جامعاتهم فى عدة مدن أمريكية وحملوا لافتات ورددوا هتافات منددة بعد أسبوع من انتخاب «ترامب»، وشهدت ولايات «كاليفورنيا» و«كولورادو» و«ميريلاند» و«واشنطن» وأخرى مظاهرات حاشدة، حيث أعلن كثير من المشاركين فيها عن قلقهم حول تصريحات الرئيس المنتخب بشأن الأقليات وتأثير ذلك على مجتمعاته. ففى لوس أنجلس، نظم أكثر من ألف طالب من عدة مدارس مظاهرات بدأت عند مدرسة «جارفيلد» الثانوية، ورفع الطلاب لافتات ورددوا شعارات وتوجهوا إلى ساحة «مارياشى بلازا»، وانضم إليهم مئات الطلاب من عدة مدارس أخرى، وردد كثيرون: «قولوها بصوت مرتفع قولوها بوضوح مرحباً بالمهاجرين»، كما غاب مئات الطلاب عن مدارسهم للمشاركة فى المظاهرات بمدينة «أوكلاند» بولاية كاليفورنيا، داعين مدن ولاية كاليفورنيا بأن يحافظوا على حقوق المهاجرين وألا يفرطوا فيهم. وفى ولاية «أوريجون»، خرج مئات الطلاب من عدة مدارس للتظاهر فى ساحة «سيتى هال» القريبة، ورفع الطلاب لافتات كُتب فيها «طلاب من أجل التغيير» و«الحب ينسخ الكراهية»، وذكر المتحدث باسم مدارس «سياتل لوقا ديوسى» أن أكثر من 5000 طالب وطالبة من 20 مدرسة متوسطة وثانوية لم يذهبوا إلى مدارسهم للمشاركة فى المظاهرات أمس الأول.
ونفت حملة «ترامب» تقارير صحفية تحدثت عن طلبه استخراج تصاريح أمنية لأبنائه تسمح لهم بالحصول على معلومات سرية وحساسة عن الدولة، وقال مصدر بالحملة إن أبناء ترامب لم يبدأوا فى ملء أى استمارات للحصول على مثل هذه التصاريح، وتابع: «هذا الأمر غير متوقع الآن». فيما توقع المحلل السياسى التونسى الدكتور فريد العليبى أن يتراجع الدعم الأمريكى لحركة «النهضة» فى تونس خلال حقبة حكم «ترامب»، وأن ينفك التحالف بين «النهضة» و«نداء تونس» لكن ستبقى تونس حليفاً استراتيجياً للولايات المتحدة فى المنطقة.
- إجراء حوار
- إقامة دولة فلسطين
- اتصال هاتفى
- الأمن القومى
- الانتخابات الرئاسية
- البيت الأبيض
- الحلف الأطلسى
- الخارجية الروسى
- الخارجية الروسية
- أبناء
- إجراء حوار
- إقامة دولة فلسطين
- اتصال هاتفى
- الأمن القومى
- الانتخابات الرئاسية
- البيت الأبيض
- الحلف الأطلسى
- الخارجية الروسى
- الخارجية الروسية
- أبناء
- إجراء حوار
- إقامة دولة فلسطين
- اتصال هاتفى
- الأمن القومى
- الانتخابات الرئاسية
- البيت الأبيض
- الحلف الأطلسى
- الخارجية الروسى
- الخارجية الروسية
- أبناء