مؤسس "يافا للأبحاث": داعش صنيعة مخابرات إسرائيلية وفتاوى خليجية

02:42 م | الثلاثاء 15 نوفمبر 2016

نظم قسم الفلسفة بكلية الآداب في جامعة المنيا، بالتعاون مع إدارة رعاية الطلاب، وتحت رعاية الدكتور جمال الدين علي أبو المجد، رئيس الجامعة، ندوة للتعريف بتنظيم "داعش"، نشأتها ومدى استمراريتها، والمخاطر التي تعود على المجتمع منها.

حاضر بالندوة الدكتور رفعت سيد أحمد، الكاتب والباحث والمدير العام والمؤسس لمركز يافا للدراسات والأبحاث بالقاهرة، وبحضور عميد الكلية، الدكتور أحمد فاروق الجهمي والدكتور بهاء درويش، رئيس قسم الفلسفة، والدكتور أشرف ماهر وكيل الكلية لشؤون التعليم والطلاب.

تحدث الدكتور رفعت سيد عن هذا التنظيم الخطير، وعن بدايته ونشأته وقال إن تنظيم داعش، هي الحروف الأولى لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، مضيفا أن هذا التنظيم ولد من رحم تنظيم القاعدة في أفغانستان، وصنع على أعين المخابرات الإسرائيلية والأمريكية، وفتاوى دول الخليج، وأن تنظيم داعش وصل إلى العراق مع قدوم الاحتلال الأمريكي.

وتابع: "تنظيمات داعش، تدعي الحفاظ على الإسلام، وهي في حقيقتها تشوه الإسلام، ومبادئه، باتباعهم أسلوب العنف والإجرام مع كل من يخالفهم في الرأي والدين والمذهب، وهذا التنظيم ممتد في معظم دول العرب، وهم الفاعل الحقيقي وراء كل العمليات الإرهابية داخل الدول العربية، كما في سيناء بمصر، وسوريا، وليبيا".

وأوضح أن هذا التنظيم يهدف إلى تفكيك الدول المركزية، والجيوش العربية، ودورها في خدمة المشروع الأمريكي في السيطرة على المنطقة العربية، مشيرا إلى أن أمريكا هي أكبر الموظفين لداعش، وهما وجهان لعملة واحدة.

وأقترح الدكتور رفعت، حلولا للقضاء على تنمية مثل هذه التنظيمات في مجتمعاتنا العربية، تتمثل في إطلاق الحريات السياسية، وتجفيف الظلم الاجتماعي والاقتصادي وختم حديثه، بأن هذا التنظيم لن يموت ولكنه لن ينجح، لأنه يقابل بمواجهة شعبية وجيش عظيم.

وفي نهاية الندوة، سلم عميد الكلية، درع الكلية للدكتور رفعت سيد تكريما له.