أوباما: ترامب "براغماتي" وعليه الحفاظ على الاتفاقات الدولية

أوباما: ترامب "براغماتي" وعليه الحفاظ على الاتفاقات الدولية
- الاتفاق النووي
- الاحتباس الحراري
- البرنامج النووي الايراني
- البيت الأبيض
- البيت الابيض
- الرئيس الروسي
- الرئيس الصيني
- الرئيس المنتخب
- السياسة الخارجية
- القوى الكبرى
- الاتفاق النووي
- الاحتباس الحراري
- البرنامج النووي الايراني
- البيت الأبيض
- البيت الابيض
- الرئيس الروسي
- الرئيس الصيني
- الرئيس المنتخب
- السياسة الخارجية
- القوى الكبرى
- الاتفاق النووي
- الاحتباس الحراري
- البرنامج النووي الايراني
- البيت الأبيض
- البيت الابيض
- الرئيس الروسي
- الرئيس الصيني
- الرئيس المنتخب
- السياسة الخارجية
- القوى الكبرى
قال الرئيس الأميركي باراك أوباما، أمس، إن دونالد ترامب "ليس إيديولوجيا بل براغماتيا"، مشددا على أنه سيكون من الصعب على الرئيس الأميركي المنتخب التخلي عن اتفاق المناخ والاتفاق النووي مع إيران.
وأضاف أوباما، أن ترامب أكد له أنه يدعم بقاء حلف شمال الأطلسي وأنه ملتزم بالتحالف بين ضفتي الأطلسي رغم التصريحات التي كان الملياردير قد أطلقها خلال حملته الانتخابية وأثارت قلقا في أوروبا.
ففي أول مؤتمر صحافي يعقده أوباما، إثر انتخاب قطب العقارات رئيسا للولايات المتحدة، عبر الرئيس الأميركي المنتهية ولايته عن مخاوفه من الولاية الرئاسية لترامب الذي سيتولى مهماته في عشرين يناير 2017 والذي بدأ اختيار أعضاء إدارته.
وقال أوباما "هل لدي مخاوف؟ بالطبع. بالتأكيد لدي مخاوف. هو وأنا نختلف على العديد من المواضيع"، وذلك ردا منه على سؤال حول تعيين ترامب لستيف بانون اليميني المتطرف كبيرا للمستشارين وكبيرا للمخططين الاستراتيجيين في البيت الأبيض.
وقد أثار تعيين بانون غضب الجمعيات المناهضة للعنصرية.
وإعتبر الرئيس الاميركي، أن الرئيس المنتخب الذي التقاه، الخميس الماضي، "ليس ايديولوجيا بل براغماتيا"، موضحا "لا أعتقد أنه إيديولوجي، وهو في النهاية براغماتي، وهذا ما سيكون مفيدا له في حال أحاط نفسه باشخاص جيدين، وعرف بشكل واضح ما يريد".
وفي مواجهة المخاوف التي عبر عنها حلفاء الولايات المتحدة، إزاء امكانية إعادة توجيه الدبلوماسية الأميركية، أكد أوباما أنه سيكون هناك "استمرارية إلى حد كبير" للسياسة الخارجية وأن بلاده ستظل "منارة أمل" و"أمة لا غنى عنها" في العالم.
وكان ترامب وعد عندما كان مرشحا للانتخابات الرئاسية بأنه سينسحب من اتفاقية باريس لمكافحة ظاهرة الاحتباس الحراري التي أبرمت في ديسمبر 2015. ووصف الخلل في المناخ بانه "خدعة" ابتكرها الصينيون.
كما تعهد ترامب إلغاء الاتفاق حول البرنامج النووي الايراني الذي شكل اختراقا دبلوماسيا كبيرا استلزم سنوات من التفاوض بين الولايات المتحدة والقوى الكبرى مع ايران وتم توقيعه في 14 يوليو 2015.
لكن أوباما اعتبر أنه سيكون صعبا على ترامب البقاء على موقفه "لأن من الصعب التراجع عن شيء بدأ يعمل، عن اتفاق رائع، يمنع إيران من الحصول على سلاح نووي".
وكان الرئيس الاميركي المنتهية ولايته يتحدث قبل رحلة أخيرة له الى أوروبا ستقوده إلى اليونان وألمانيا، حيث سيسعى الى طمأنة حلفاء الولايات المتحدة.
وقال أوباما إن "احدى الرسائل التي بامكاني ان انقلها هو التزامه (ترامب) بالحلف الاطلسي وبالتحالف بين ضفتي الاطلسي"، معتبرا ان هذه التحالفات "ليس جيدة لاوروبا فحسب، بل ايضا للولايات المتحدة".
لكن إحدى اولويات الرئيس المنتخب هي اعادة العلاقات مع روسيا، والتي اتسمت بالبرودة على مدى سنوات بسبب الازمة في كل من سوريا واوكرانيا.
واتفق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وترامب، أمس، خلال اتصال هاتفي بينهما، على ضرورة العمل بشكل "مشترك" ل"تطبيع" العلاقات بين بلديهما.
وفي نيويورك، أكد فريق ترامب حصول الاتصال الهاتفي لكنه اكتفى بالكلام عن رغبة ترامب باقامة "علاقات قوية ودائمة مع روسيا والشعب الروسي".
كما تحادث الرئيس الصيني شي جينبينغ مع ترامب هاتفيا، أمس، بعد نحو أسبوع على انتخاب الأخير.
وقال التلفزيون الصيني الرسمي، على موقعه على الانترنت، أمس، إن "اتفقا على ابقاء العلاقات وثيقة وبناء علاقة عمل جيدة والالتقاء قريبا".
ويتواصل عمل مستشاري ترامب المقربين في البرج الذي يحمل اسمه في نيويورك، وكان أولاده الثلاثة البالغين ايفانكا واريك ودونالد جونيور أول الواصلين صباح الاثنين للعمل مع الفريق المكلف إدارة المرحلة الانتقالية، وتشكيل الفريق الذي سيتولى الحكم مطلع السنة المقبلة.
بعدها دخل البرج ستيف منوتشين أحد المرشحين لتسلم وزارة الخزانة والمسؤول السابق في مصرف غولدمان ساكس.
وقال منوتشين في تصريح صحافي لدى دخوله "انا هنا للمساعدة في المرحلة الانتقالية".
من جهتها، قالت مديرة حملة ترامب، كيليان كونواي "ستكون هناك تعيينات جديدة" الأسبوع الحالي.
وأضافت للصحافيين أن ترامب "يعقد اجتماعات ويجري اتصالات" مشيرة إلى أن قسما من الفريق الانتقالي يعمل انطلاقا من واشنطن.
من جهته قال راينس بريبوس، الذي اختير ليكون كبير موظفي البيت الابيض لدى دخوله البرج، إن ترامب "يستعد" لقيادة اميركا.
وأضاف بريبوس، في حديث لشبكة أي بي سي، أن الرئيس المنتخب سيعالج خلال المئة يوم الاولى في الرئاسة قضايا بينها مكافحة الهجرة غير الشرعية والتخفيضات الضريبية "وفهم" السياسة الخارجية ومكانة أميركا في العالم وتعديل قانون اوباما للرعاية الصحية (اوباماكير).
وأضاف "أعتقد أن لدينا فرصة للقيام بجميع هذه الامور نظرا إلى أننا نسيطر على مجلسي النواب والشيوخ، ولدينا كونغرس مستعد ومتحمس لانجاز المهمات".
- الاتفاق النووي
- الاحتباس الحراري
- البرنامج النووي الايراني
- البيت الأبيض
- البيت الابيض
- الرئيس الروسي
- الرئيس الصيني
- الرئيس المنتخب
- السياسة الخارجية
- القوى الكبرى
- الاتفاق النووي
- الاحتباس الحراري
- البرنامج النووي الايراني
- البيت الأبيض
- البيت الابيض
- الرئيس الروسي
- الرئيس الصيني
- الرئيس المنتخب
- السياسة الخارجية
- القوى الكبرى
- الاتفاق النووي
- الاحتباس الحراري
- البرنامج النووي الايراني
- البيت الأبيض
- البيت الابيض
- الرئيس الروسي
- الرئيس الصيني
- الرئيس المنتخب
- السياسة الخارجية
- القوى الكبرى