«الدكتور وجيه».. قارئ نهم يعشق التصوير وصوت «فيروز».. ويكره «كرة القدم»

«الدكتور وجيه».. قارئ نهم يعشق التصوير وصوت «فيروز».. ويكره «كرة القدم»
- البابا تواضروس الثانى
- التدخل الجراحى
- التقاط الصور
- الحالة الصحية
- الصور التذكارية
- العمود الفقرى
- الكرازة المرقسية
- الكرسى البابوى
- أحدث
- أحمد محرم
- البابا تواضروس الثانى
- التدخل الجراحى
- التقاط الصور
- الحالة الصحية
- الصور التذكارية
- العمود الفقرى
- الكرازة المرقسية
- الكرسى البابوى
- أحدث
- أحمد محرم
- البابا تواضروس الثانى
- التدخل الجراحى
- التقاط الصور
- الحالة الصحية
- الصور التذكارية
- العمود الفقرى
- الكرازة المرقسية
- الكرسى البابوى
- أحدث
- أحمد محرم
بكى البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أثناء مراسم تجليسه على الكرسى البابوى من هول المسئولية وضخامتها، ومرت 4 سنوات فما زادته أعباء المنصب إلا هموماً، فتكالب عليه المرض وتلاشت من حياته كلمة الراحة، ولم يجد من بين مسئولياته وقتاً لممارسة هواياته.
{long_qoute_1}
البابا، الذى أتم عامه الـ64 عاماً فى 4 نوفمبر الحالى، واسمه قبل الرهبنة «وجيه صبحى باقى»، ولقبه الدكتور «وجيه»، خريج كلية الصيدلة بجامعة الإسكندرية، يعشق التصوير والقراءة، ويعرف أحدث أنواع الكاميرات والعدسات منذ صغره رغم عدم امتلاكه كاميرا إلا بعد تخرجه بـ10 سنوات وهو فى مدينة أوكسفورد، ويحرص البابا دائماً على التقاط الصور التذكارية مع ضيوفه، وفى كل المناسبات، ولا تخلو مناسبة من توجيه المصورين إلى طريقة وكيفية التقاط أفضل صورة، فضلاً عن امتلاكه لمكتبة ضخمة من الكتب فى مختلف المجالات حيث يحرص على قراءة كل ما هو جديد عن الكتب الرهبانية، فضلاً عن تفضيله القراءة لنجيب محفوظ وزكى نجيب محمود، فضلاً عن الكتب الثقافية الأخرى، ومطالعة المقالات الصحفية لكبار الكتّاب، يذكر أن البابا ألَّف 12 كتاباً قبل جلوسه على الكرسى البابوى.
أما التليفزيون والموسيقى فى حياة البابا، فانحصرت ونادراً جداً فى نشرات الأخبار والحوارات مع شخصيات مهمة وسماع صوت فيروز التى تمتزج أغانيها مع الترانيم المسيحية، فيما لا يجيد البابا تواضروس لعب كرة القدم بل إنه يكرهها حسب ما أعلنه فى لقاء فى برنامج «البابا وأسئلة الشعب» الذى أذيع على القنوات الكنسية، وأشار خلاله إلى أن سبب هذا الكره حينما كان فى المرحلة الإعدادية وكان فى مدرسة بدمنهور اسمها أحمد محرم، وفى أول مباراة يلعب فيها كرة قدم تحطمت ساعة اليد التى كان يرتديها ومن وقتها توقف عن لعب كرة القدم. والأسرة فى حياة البابا تمثلت حالياً فى شقيقته «هدى صبحى باقى»، التى تصغره بثلاثة أعوام وتعمل مهندسة فى شركة كهرباء غرب الدلتا، وتعيش فى منطقة سموحة بالإسكندرية، حيث توفيت شقيقته «إيمان» التى تصغره بـ11 عاماً منذ 8 سنوات، أما الأب «صبحى باقى»، الذى كان يعمل مهندس مساحة، فتوفى قبل إتمام البابا المرحلة الإعدادية، بينما توفيت والدته، السيدة «سامية نسيم»، فى 2014، بعد معاناة مع المرض، وأثناء وجود البابا فى زيارة إلى لبنان والتى قطعها عائداً إلى القاهرة، وبعد عام على تجليس البابا توفى خاله فى 2013 الدكتور ميخائيل نسيم.
أما الحالة الصحية للبابا، فهو يعانى من انزلاق غضروفى فى العمود الفقرى يعالج منه فى أحد المستشفيات بالنمسا بعد أن رفض الأطباء التدخل الجراحى مقابل كورس علاجى دوائى وجلسات علاج طبيعى، ولكن لعدم التزام البابا بسبب أعباء المنصب بتعليمات الأطباء جعل الأمور تتفاقم، حيث طلب منه المشى يومياً لمدة ساعتين، والنوم لأكثر من 8 ساعات، وشرب كمية كبيرة من المياه، وهو ما أشار البابا لاستحالته حيث إنه لا ينام إلا ما بين ساعتين إلى 4 ساعات يومياً فقط، وتسببت تلك المهام للبابا فى متاعب بعينيه وطالبه الطبيب بعدم التعرض للتصوير وفلاشات الكاميرات وهو ما يستعصى عليه تنفيذه.
- البابا تواضروس الثانى
- التدخل الجراحى
- التقاط الصور
- الحالة الصحية
- الصور التذكارية
- العمود الفقرى
- الكرازة المرقسية
- الكرسى البابوى
- أحدث
- أحمد محرم
- البابا تواضروس الثانى
- التدخل الجراحى
- التقاط الصور
- الحالة الصحية
- الصور التذكارية
- العمود الفقرى
- الكرازة المرقسية
- الكرسى البابوى
- أحدث
- أحمد محرم
- البابا تواضروس الثانى
- التدخل الجراحى
- التقاط الصور
- الحالة الصحية
- الصور التذكارية
- العمود الفقرى
- الكرازة المرقسية
- الكرسى البابوى
- أحدث
- أحمد محرم