فرنسا تحيي ذكرى "هجمات نوفمبر" بـ"الموسيقى".. وتعيد افتتاح مسرح "باتاكلان"

فرنسا تحيي ذكرى "هجمات نوفمبر" بـ"الموسيقى".. وتعيد افتتاح مسرح "باتاكلان"
- بلدية باريس
- تنظيم الدولة الاسلامية
- حزاما ناسف
- دقيقة صمت
- سلسلة هجمات
- فرانس برس
- احداث
- احياء الذكرى
- بلدية باريس
- تنظيم الدولة الاسلامية
- حزاما ناسف
- دقيقة صمت
- سلسلة هجمات
- فرانس برس
- احداث
- احياء الذكرى
- بلدية باريس
- تنظيم الدولة الاسلامية
- حزاما ناسف
- دقيقة صمت
- سلسلة هجمات
- فرانس برس
- احداث
- احياء الذكرى
تكرم فرنسا اليوم، ذكرى ضحايا اعتداءات 13 نوفمبر 2015، بمراسم تتسم بالبساطة غداة الحفلة الموسيقية الرمزية، لإعادة افتتاح مسرح باتاكلان التي قدمها المغني البريطاني ستينج أمس.
وفي 13 نوفمبر الماضي، استهدفت سلسلة هجمات بالرشاشات والمتفجرات، ملعب ستاد فرنسا قرب باريس ومسرح باتاكلان ومطاعم عدة، ما أدى إلى مقتل 130 شخصا وإصابة 400 آخرين، ما زال نحو 20 منهم يعالجون في مستشفيات. وتبنى تنظيم "داعش" الإرهابي الاعتداءات.
وصباح اليوم، سيزور الرئيس الاشتراكي فرنسوا أولاند ورئيسة بلدية باريس آن إيدالجو، المواقع التي طالتها الاعتداءات. وسيرفعون الستار عن 6 لوحات تذكارية، للذين فقدوا حياتهم في هذه الأماكن"، مع أسماء الضحايا الذين وافقت عائلاتهم على ذلك.
وستبدأ الجولة في ستاد فرنسا، حيث وقف نحو 80 ألف متفرج قبل بداية مباراة بين فرنسا والسويد، دقيقة صمت. وفي هذا الملعب سقط أول قتيل في تفجير أحد المهاجمين حزاما ناسفا.
وستكون المحطة الثانية مطاعم "لوكاريون" و"لو بوتي كامبودج" و"لا بون بيير" و"لا بيل ايكيب"، في ذكرى 39 شخصا قتلوا على هذه الشرفات برصاص رشاشات. وستنتهي الجولة بزيارة إلى مسرح باتاكلان.
وسيحضر مراسم اليوم أمام المسرح الذي تم تجديده بالكامل، ناجون من الاعتداء، بمن فيهم أعضاء فرقة الروك الأمريكية "إيجلز أوف ديث ميتال".
وكان ستينج أعاد أمس الحياة لهذه الصالة، التي قتل فيها 90 شخصا قبل عام. وبعد الوقوف دقيقة صمت حدادا على الضحايا، قدم ستينج أغنياته "لنتذكر الذين فقدوا أرواحهم خلال الهجوم، ونحتفل بالحياة وبالموسيقى في هذا المكان التاريخي"، على حد قوله.
وظهر اليوم، سينظم تجمع أمام بلدية الحي الأكثر تضررا، تطلق في نهايته بالونات. وستعزف سيدة كان في طواقم الإسعاف ليلة الاعتداءات، على البيانو مقطوعة موسيقية بينما ستنشد جوقة "أغنية أمل".
وقالت وزيرة الدولة لمساعدة الضحايا جولييت مياديل، لوكالة "فرانس برس": "هناك رغبة حقيقية في أن تكون المراسم بسيطة. إنها لحظة للضحايا وعلى الدولة دعمهم".
وبعد الظهر دعي الضحايا إلى "طاولة مستديرة" بحضور طبيب نفسي ومؤرخ. وقالت كارولين لانجلاد من جمعية مساعدة الضحايا "لايف فور باريس": "من المهم لنا ألا تكون القضية مسيسة. بالنسبة للضحايا إنه يوم حزن ويوم تجمع".
من جانبه، سيترأس أسقف باريس الكاردينال أندريه قداسا الليلة، في كاتدرائية نوتردام في ذكرى الضحايا.
ودعا رئيس إحدى جمعيات مساعدة الضحايا "13 نوفمبر: فراتيرنيتيه أي فيريتيه" أي "13 نوفمبر: إخوة وحقيقة"، كل الفرنسيين إلى المشاركة في إحياء الذكرى، عبر إشعال شموع أمام نوافذ بيوتهم.
وقال رئيس هذه الجمعية جورج سالين: "نريد أن يحتفظ يوم 13 نوفمبر بطابع رسمي مكرس تماما لاستذكار الأحداث والذكريات والتضامن".